الأمم المتحدة: لبنان لم يتلقَ سوى 80 مليون دولار من النداء الإنساني
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الثلاثاء، أنّ النداء الإنساني للبنان البالغ 426 مليون دولار، “لم يتلقَ حتى الآن سوى 80 مليوناً”.
وبحسب موقع “الميادين” ناشد دوجاريك الدول بالتبرع من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة في لبنان، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل.
وقال دوجاريك: إنّ “قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) أبلغتنا أن عدداً من البلدات اللبنانية على الحدود باتت مدمرة بحيث يصعب على السكان العودة إليها”، وذلك في حال التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على لبنان مستهدفاً مختلف المناطق، وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء هذا العدوان، وحتى أمس الإثنين، 3002 شهيداً و13492 جريحاً، وفق ما نشرت وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
الثورة /
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 هو «العام الأكثر دموية» للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، أمس الجمعة، إلى «أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023»، وأن عدد هذا العام تجاوز «الأرقام القياسية» السابقة.ولفت إلى أن «2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب على غزة». وذكر أن «مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023..
كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا».
وأضاف أن «أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)».
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.