كاتب صحفي: أثيرت شكوك في 2020 حول هجمات سيبرانية أثناء الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور ياسر ثابت، إنه في عام 2020 جرت انتخابات مثيرة للجدل، حيث ظهرت بعض الشكوك حول الهجمات السيبرانية والاتصالات الهاتفية التي كانت تهدف إلى توجيه الناخبين والتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية، وبالأخص الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «ثابت»، خلال تصريحات عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الأمر أثار حالة من القلق والريبة بشأن التدخل الروسي، وربما الصيني في مجريات الانتخابات الأمريكية، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة حتى الآن إلا أن هناك حالة من الشكوك المتكررة.
وأكد أنه في ولاية أريزونا، تناول الإعلام الأمريكي بعض الحالات الفردية التي تشير إلى تدخلات من أشخاص لهم علاقات مع موسكو، لكن لم يُثبت حتى الآن وجود تدخلات واسعة النطاق ومع ذلك، تبقى حالة الريبة قائمة خاصة فيما يتعلق بتأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومحاولات موسكو لتوجيه النتائج لصالح مرشح معين، وبالأخص ترامب.
وأوضح أن العلاقات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب كانت في أفضل حالاتها خلال فترة وجود ترامب في البيت الأبيض، وقد يكون هذا هو السبب وراء الاتهامات والتحركات التي نشهدها الآن، والتي غالبًا ما تأتي من المعسكر الديمقراطي الذي يتحدث عن هذه التأثيرات.
وتابع: «في الوقت الحالي، يبدو أن ترامب يستعد للإدلاء بصوته، وقد أدلى بعدد من التصريحات الصحفية، حيث كانت حملته الانتخابية قد أصدرت تصريحات سابقة تشير إلى أن هذه الانتخابات قد تكون الأصعب التي يواجهها المرشح الجمهوري، وربما أصعب من انتخابات 2016».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
كاتب سويسري: ترامب وكيه جي بي وإعادة كتابة التاريخ
بدأت شائعة مفادها أن دونالد ترامب عمل لصالح المخابرات السوفياتية (كيه جي بي) تطفو من جديد على السطح، ولا يبدو الاتهام غريبا في ظل المواقف التي يتخذها الرئيس الأميركي اليوم دونما إحراج، وفقا لكاتب في صحيفة لوتان السويسرية.
وتناول مقال الكاتب السويسري غوتييه أمبروس تحليلا للروايات والمزاعم بشأن ارتباط ترامب بجهاز الـ"كيه جي بي"، مستندا إلى تصريحات حديثة من عميل سابق وشكوك أثيرت سابقا حول علاقة ترامب بروسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: واشنطن ستطلق أول صواريخها الفرط صوتية بنهاية 2025list 2 of 2محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خياراend of listوتُطرح هذه المزاعم في سياق أوسع يتعلق بتغير السياسات الأميركية تجاه روسيا، إذ تغيرت المواقف من دعم أوكرانيا إلى تبني موقف "واقعي" يقوم على المصالح الذاتية.
وبنبرة انتقادية يبرز أمبروس أن أميركا تغيرت ولم تعد القيم مهمة فيها، بل فتحت الباب على مصراعيه للواقعية في علاقات القوة تحت شعار "أميركا أولا"، وهو ما كان له "تأثير مزعج للغاية يترك المرء مذهولا"، وفقا للكاتب "إذ لا يلاحظ اعتماد ذلك على أي نقاط مرجعية كما لو كان الواقع في الأساس مجرد مادة سائلة مصنوعة من خطابات نقوم بتشكيلها وإعادة تشكيلها من تغريدة إلى أخرى وفقا لإملاءات اللحظة"، حسب تعبير الكاتب.
ولتوضيح ما يجري، يسترجع المقال رواية فيليب روث "المؤامرة ضد أميركا" التي نشرت عام 1984، والتي تعيد كتابة التاريخ بأحداث تخيلية مليئة بالمفارقات.
إعلانففي الرواية يُنتخب تشارلز ليندبيرغ الطيار القومي والشخصية الشعبية رئيسا بدلا من فرانكلين روزفلت عام 1941، مما يؤدي إلى انتهاج سياسات انعزالية وتقارب مع النازيين، بالإضافة إلى إثارة الاضطهاد ضد اليهود الأميركيين المتهمين بالدفع نحو تأجيج الحرب.
وهنا يتساءل الكاتب "كيف لنا أن نخرج من هذا السيناريو المظلم؟"، ليقول إن روث لجأ للإجابة عن هذا السؤال إلى خدعة سردية بارعة تصور فيها أن يختفي ليندبيرغ في تحطم طائرة، ليجري بعد ذلك اقتراع رئاسي يعاد فيه انتخاب روزفلت، ليعود التاريخ إلى مساره الطبيعي، وتنشتر شائعة بأن ليندبيرغ كان عميلا في خدمة ألمانيا، لكنها جعلته يختفي، إذ لم يكن قابلا للتلاعب به بما فيه الكفاية، وفقا للكاتب.
ويربط مقال أمبروس بين الرواية والواقع الحالي، مشيرا إلى أن الإستراتيجيات الشعبوية الحديثة -مثل استغلال وسائل التواصل الاجتماعي- تعيد تشكيل التاريخ وتخلق بيئة مشوشة يصعب فيها التمييز بين الحقيقة والخيال.
وختاما، يتساءل المقال عما إذا كان هذا التشويش المتعمد على الحقائق جزءا من مؤامرات أعمق لإعادة كتابة التاريخ.