ترامب: لا أؤيد العنف.. والانتخابات نزيهة وتسير بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال مهران عيسى مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من ولاية فلوريدا، إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب صوت في مدينة بالم بيتش بفلوريدا، وصرح بأنه سيعترف بالهزيمة في حال كانت الانتخابات عادلة أو نزيهة، فيما رد على إحدى الصحفيات حول ما إذا كان هناك احتمالية حدوث عنف عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات قائلاً إنه لا يؤيد العنف ولا حتى أنصاره، وأنه يعتقد أن حتى هذه اللحظة أن الانتخابات نزيهة وتسير بشكل طبيعي.
أضاف أنه حينما سُئل دونالد ترامب حول احتمالية خسارته الانتخابات قال إنه لا يفكر بالخسارة في هذا الوقت، وأنه متفائل بأنه سيحقق نصرا كبيراً.
أشار إلى أن ترامب سيبقى في مدينة بالم بيتش مساء اليوم ليتابع عملية الفرز والنتائج الأولية.
وأوضح أن 60% من الناخبين في ولاية فلوريدا قد صوتوا مبكرا، ومن المفترض أن يصوت 14 مليون ناخب هم النسبة الباقية، فيما لا يزال إقبال الناخبين في الولاية ضعيفاً ومعظم المتوافدين من كبار السن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث: قرارات ترامب الاقتصادية تعود عليه بالخسارة في الانتخابات النصفية
تحدث محمد العالم باحث سياسي، عن التداعيات المحتملة للقرارات الاقتصادية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثلت في فرض رسوم جمركية على بعض الدول.
وقال العالم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية دقيقة، لكن النتائج الإيجابية قد تستغرق سنوات طويلة لتظهر، وربما بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب.
أوضح أن الهدف الرئيسي للرئيس الأمريكي من هذه الإجراءات هو إعادة توطين الصناعة الأمريكية في الداخل، لكن هذه العملية تتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مستمرة.
وتابع: أن التأثيرات الاقتصادية المباشرة لهذه الرسوم ستكون محسوسة بشكل رئيسي من قبل الشعب الأمريكي، فحتى إذا حققت الولايات المتحدة بعض المكاسب المالية على المدى القصير، فإن هذه المكاسب ستواجه تحديات كبيرة في ظل الارتفاع المتوقع للأسعار داخل الولايات المتحدة، خاصة في السلع الأساسية مثل السيارات.
وذكر أن التضخم سيرتفع بشكل ملحوظ، مما سيضر بالمواطن الأمريكي العادي، رغم الامتيازات الضريبية التي قد تُمنح له في وقت لاحق.
وفيما يتعلق بالثقة في الاقتصاد الأمريكي، أشار العالم إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، خاصة في المدى القريب، فحتى إذا كانت هناك محاولات للتفاوض مع الدول المعنية لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على الشركات الأمريكية، فإن الاقتصاد الأمريكي قد يعاني من تراجع في الثقة به على المستوى الدولي، مما قد يؤثر على علاقاته التجارية الخارجية.
وأشار العالم، إلى أن هذه السياسات الاقتصادية قد تؤثر على الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لافتًا، إلى أن الحزب الجمهوري قد يدفع ثمن هذه القرارات في حال تزايد تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الأمريكي.
واستدل العالم بتصويت بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، الذين انضموا إلى الديمقراطيين لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة على كندا، ما يعكس تصاعد المعارضة داخل الحزب لهذه السياسات.
وفي ختام حديثه، أكد العالم أن الرئيس ترامب، رغم محاولاته لإعادة إحياء الحزب الجمهوري بعد خسارته في انتخابات 2020، قد يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على شعبيته، خاصة إذا استمرت هذه السياسات في التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، موضحًا، أن الحزب الديمقراطي قد يجد فرصًا كبيرة في الانتخابات المقبلة إذا تراجع دعم ترامب.