الإمارات تعرقل خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي اليمني
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أفشلت الإمارات، اليوم الثلاثاء، خطة سعودية تهدف لدمج الفصائل العسكرية الموالية للدولتين في الساحل الغربي لليمن تحت قيادة سعودية موحدة، وذلك وسط توتر متصاعد حول السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية.
وبحسب مصادر عسكرية، أصدرت القوات الإماراتية توجيهات بوقف الإجراءات التي كانت مقررة لدمج الفصائل، في خطوة جاءت بالتزامن مع وصول ضباط إماراتيين إلى الساحل الغربي، حيث تم استقبالهم من قبل طارق صالح.
الخطة السعودية تضمنت إرسال فريق سعودي لضبط العمليات المشتركة عبر غرفة قيادة موحدة، بهدف توحيد الفصائل تحت إشراف سعودي. وجاءت هذه التحركات عقب استدعاء السعودية قادة الفصائل الرئيسية في المنطقة، بمن فيهم طارق صالح، وعدد من قادة الألوية التهامية.
ويرتبط هذا الصراع بخطط أمريكية مقترحة لتحويل المناطق الواقعة جنوب الحديدة وصولاً إلى شمال عدن إلى إقليم مستقل. هذه المنطقة، بأهميتها الجيوسياسية، تشهد صراعًا محموماً بين الإمارات والسعودية، إذ يسعى الطرفان للسيطرة على الشريط الساحلي الذي يطل على خطوط الملاحة العالمية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.