تمديد ساعات التصويت في مقاطعة مؤيدة لترامب في بنسلفانيا بعد عطل في نظام الاقتراع
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سرايا - وافقت محكمة في ولاية بنسلفانيا، الثلاثاء، على طلب تمديد ساعات التصويت في مقاطعة مؤيدة بشدة لدونالد ترامب بعد أن واجهت آلات الاقتراع في الولاية المتأرجحة الرئيسية خللا فنيا في البرنامج المخصص للانتخابات.
ويعني هذا الحكم أن صناديق الاقتراع ستظل مفتوحة لساعتين إضافيتين في مقاطعة ناهزت نسبة التصويت فيها لصالح ترامب في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات 70% مقابل 30% لمنافسه حينها جو بايدن، في ولاية محورية قد تحسم نتيجة السباق الرئاسي هذا العام بين ترامب ومنافسته الديموقراطية كامالا هاريس.
وجرى الإبلاغ عن المسألة من مجلس الانتخابات المحلي الذي قال إن "عطلا في البرمجية" المستخدمة في آلات التصويت الإلكترونية "منع الناخبين من مسح بطاقات الاقتراع المكتملة"، وفق وثائق قضائية الثلاثاء.
وإثر ذلك، أمرت محكمة الدعاوى العامة في مقاطعة كامبريا بتمديد المهلة النهائية للتصويت من الساعة الثامنة مساءً إلى العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي (03,00 ت غ الأربعاء).
وقال رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية مايكل واتلي في بيان بعد تقديم الطلب "أدت مشكلات معالجة بطاقات الاقتراع هذا الصباح في كامبريا إلى تأخير - وهذا أمر غير مقبول بكل بساطة".
وأضاف "تحرك فريقنا القانوني على الفور للدفع باتجاه تمديد ساعات التصويت لإعطاء الناخبين الفرصة للإدلاء بأصواتهم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 737
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-11-2024 10:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
“هل سمح الفلسطينيون لترامب بالتفكير باسمهم”
“هل سمح #الفلسطينيون لترامب بالتفكير باسمهم”
د. #هشام_عوكل، أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولي
في مشهدٍ لم يعد غريبًا، يطلُّ علينا الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، حاملًا صفقة تبدو وكأنها مأخوذة من صندوق عجائب السياسة العالمية. صفقةٌ لا تحمل سوى ختم “صُنع لإسرائيل” بنكهة يمينٍ متطرفٍ، حيث يتراقص على أنغامها حلم تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغريبة وكأننا في إعادة إنتاج مسرحية تهجير الهنود الحمر، ولكن هذه المرة على خشبة الشرق الأوسط.
ترامب، رجل الأعمال الذي يرى العالم كفرصة عقارية، يبدو وكأنه أتى ليحوّل القطاع المحاصر إلى مشروع ترانسفير جديد. الفلسطينيون، في نظره، ليسوا سوى أرقامٍ زائدة على جدول إحصاءات الاحتلال، يمكن ترحيلهم بمرسومٍ أمريكيٍّ يدفع تكاليفه حكّام المنطقة أنفسهم. أليس هذا هو السيناريو الأكثر سوداوية في كواليس السياسة العالمية؟ أن تتحوّل حقوق الشعوب إلى ورقة مساومة، ويصبح الاضطهاد “فرصة استثمارية”.
ولكن لحظة، أليس ترامب مجرد استنساخ حديث لأولئك “المستكشفين” الذين جاءوا ليكتشفوا أراضٍ غيرهم ويعيدوا رسم الخرائط بألوان العنصرية؟ كولومبوس تهجَّر شعبًا بأكمله، وترامب يسعى لنفس المهمة، ولكن بأدوات القرن الواحد والعشرين: صفقات تجارية، ووعود اقتصادية، وابتسامة صفراء خلفها لغة القوة والغطرسة.
مقالات ذات صلة نتائج غير ملموسة للأحداث!! 2025/01/27هل ما زالت المبادرة العربية صالحة لتكون قاعدة حلّ؟ لنكن صريحين، هذه المبادرة صارت كطاولة مهترئة، لا تقوى على حمل كل هذا العبء السياسي، بينما ترامب ومن خلفه نتنياهو يعيدان كتابة سيناريو “صفقة القرن” بخطوط عريضة عنوانها: “التهجير أو المزيد من الظلم”.
وفي خضم هذا المشهد العبثي، السؤال الأكثر إلحاحًا: هل سمح الفلسطينيون حقًا لترامب بالتفكير عنهم؟ أم أن النظام الدولي فرض هذا الوضع عليهم؟ الفلسطينيون الذين قرروا التمسك بأرضهم رغم القصف والجوع والحصار، لا يحتاجون إلى ترامب ليمنحهم “حلاً”. هم يدركون تمامًا أن الأرض ليست صفقة، وأن الحقوق لا تخضع للمزايدات.
يمكننا القول إن ترامب ربما يريد “تطهير المنطقة” ليس من المشاكل، بل من الشعوب. يريد منطقة بلا مقاومة، بلا هوية، بلا تاريخ، كما لو أن الجميع يمكن أن يتحوّل إلى مجرد رقم في دفتر حسابات البيت الأبيض.
ولكن مهلاً، ماذا يريد ترامب حقًا من المنطقة؟ الجواب ليس معقدًا. إنه يريد أن يحجز لنفسه مكانًا في صفحات التاريخ ربما لحصولة على جائزة نوبل للسلام ، حتى لو كان ذلك على حساب شعوب بأكملها. يريد أن يترك بصمته، ولو كانت دماء الفلسطينيين هي الحبر الذي يخط به سيرته السياسية.
ستبقى غزة، رغم كل محاولات التهجير والظلم، شوكةً في حلق من يسعى لاقتلاعها. تعزيز المصالحة هو السبيل لتقوية الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، ومواجهة “التهجير الطوعي” تتطلب وحدة وطنية ودعم شعبي ودولي من خلال تفعيل دور الممثل الشرعي “منظمة التحرير الفلسطينية”
السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، منذ نكبة 1948، تعكس مشروعاً استعمارياً يسعى إلى القضاء على الهوية الوطنية وإعادة تشكيل المشهد الديمغرافي. الخيارات المفروضة على الفلسطينيين – الرحيل القسري، الخضوع، أو مواجهة القتل – هي تجسيد لسياسات تهدف إلى استهداف المقاومة ودفع الشعب نحو فقدان الأمل.
والسؤال هنا ؟هل ستسير مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن كما نأمل، وتفتح أبواب الاتفاق الذي ينهي المأساة؟ لنرى، من يضمن لنا إسرائيل؟ قد يكون هناك حوار، ولكن هل سيسير كما هو متوقع، أم أن الأمور ستتحول إلى دراما من النوع الثقيل حيث تناقضات السياسة تصبح فصلًا جديدًا عنوانة الخراب والدمار
مع ذلك، أثبت الشعب الفلسطيني مرارًا صموده أمام هذه الخيارات القاسية، متمسكًا بأرضه وهويته. قضية غزة تجاوزت التكدس السكاني؛ فهي تعكس إشكالية لاجئين بلا حقوق بعد عقود من التهجير. وبسبب الاحتلال والحصار، أُجبرت غزة على العيش كـ”سجن مفتوح”،
إنّ الوضع يتطلب حلاً عادلاً يمنح الفلسطينيين حقوقهم ويحررهم من قيود المعاناة، بدلاً من سرد القصص القديمة عن مشاريع التهجير إلى أماكن كالأردن أو مصرو لبنان وسوريا. الحل المطلوب يجب أن يكون تجسيدًا لحق العودة وكرامة الشعب، وليس مجرد ديوان خطط الهجرة التي تطرح كخيار بديل.