سرايا - وافقت محكمة في ولاية بنسلفانيا، الثلاثاء، على طلب تمديد ساعات التصويت في مقاطعة مؤيدة بشدة لدونالد ترامب بعد أن واجهت آلات الاقتراع في الولاية المتأرجحة الرئيسية خللا فنيا في البرنامج المخصص للانتخابات.

ويعني هذا الحكم أن صناديق الاقتراع ستظل مفتوحة لساعتين إضافيتين في مقاطعة ناهزت نسبة التصويت فيها لصالح ترامب في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات 70% مقابل 30% لمنافسه حينها جو بايدن، في ولاية محورية قد تحسم نتيجة السباق الرئاسي هذا العام بين ترامب ومنافسته الديموقراطية كامالا هاريس.



وجرى الإبلاغ عن المسألة من مجلس الانتخابات المحلي الذي قال إن "عطلا في البرمجية" المستخدمة في آلات التصويت الإلكترونية "منع الناخبين من مسح بطاقات الاقتراع المكتملة"، وفق وثائق قضائية الثلاثاء.

وإثر ذلك، أمرت محكمة الدعاوى العامة في مقاطعة كامبريا بتمديد المهلة النهائية للتصويت من الساعة الثامنة مساءً إلى العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي (03,00 ت غ الأربعاء).

وقال رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية مايكل واتلي في بيان بعد تقديم الطلب "أدت مشكلات معالجة بطاقات الاقتراع هذا الصباح في كامبريا إلى تأخير - وهذا أمر غير مقبول بكل بساطة".

وأضاف "تحرك فريقنا القانوني على الفور للدفع باتجاه تمديد ساعات التصويت لإعطاء الناخبين الفرصة للإدلاء بأصواتهم".





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك


طباعة المشاهدات: 737  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 05-11-2024 10:16 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
أشخاص يرتبون لدفن هواتفهم معهم! دراسة مثيرة تتنبأ .. متى وكيف تنتهي البشرية والحياة على الأرض؟ "عريس قنا" يرحل قبل زفافه بساعات قليلة .. ما القصة؟ قبل زفافه بساعات .. وفاة عريس بصعيد مصر بسبب "لمبة" مواطن عالق منذ ساعات داخل "مصعد" في عمّان... الأرصاد لـ "سرايا": هطول للبرد و أمطار... إحالة عطاء تصاميم جسر صويلح إلى مرج الحمام لإحدى... تحذير مهم للأردنيين .. عملية نصب جديدة عن طريق... عباس يتحرك لدخول غزة عبر معبر رفح البري ويطالب... من هو يسرائيل كاتس وزير الدفاع الجديد في حكومة...نتنياهو يعلن إقالة غالانتكيف ينظر ترامب وهاريس إلى السلام في العالم؟قتيل و 3 إصابات بقصف إسرائيلي على ريف حمص الجنوبياعتقالات في بولندا بسبب طرود مفخخة أرسلت إلى بريطانياروسيا: سنرد على أي عدوان محتمل من الناتوعدد مواطنيها 6 .. بلدة أمريكية تنتخب وتفرز... القسام تجهز على قوة إسرائيلية راجلة من مسافة صفر...إيران: سنرد على إسرائيل .. بطريقة مدروسة ومحسوبة... بالدموع .. منى زكي تكشف عن اكتئابها لخمس سنوات... هنأها سيد رجب .. منة شلبي تخرج عن صمتها: "لن... بعد وفاته .. من هو كوينسي جونز ؟ أحمد حلمي وأولادي بيحسسوني بأهداف تانية .. تصريحات... دونالد ترامب ينتقد جوليا روبرتس قبل الانتخابات... العراق يسمح للجماهير الأردنية بدخول أراضيه بدون تأشيرة الوحدات يتصدر مجموعته الآسيوية بفوزه على استقلال الطاجيكي برشلونة يخسر صفقة أرنولد لصالح ريال مدريد موعد مباراة ريال مدريد وميلان في قمة مباريات دوري الأبطال والقنوات الناقلة مورينيو منتقدا حكما تركيا: "كان يشرب الشاي أثناء المباراة" تونس .. توقعات بإنتاج 340 ألف طن من زيت الزيتون هاتف في القبر .. هل الميت خارج التغطية؟ قبل زفافه بساعات .. وفاة عريس بصعيد مصر بسبب "لمبة" دولة تبيع ملايين "المنازل الفارغة" بأسعار رخيصة! هشم رأسه .. مقتل طفل على يد والده في مصر بدعوى تأديبه 4.7 مليون دولار سعر قميص مايكل جوردان قطعت أمها بالمنشار الكهربائي ووضعت بقاياها على الشواية اختبار حمض نووي يكشف تبديل طفلتين قبل 57 عاماً فالنسيا .. إنقاذ سيدة علقت في سيارة 3 أيام مع جثة بسبب ترامب وهاريس .. إصابة أمريكي ونقله للمستشفى بعد مشاجرة مع جاره

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی مقاطعة

إقرأ أيضاً:

“هل سمح الفلسطينيون لترامب بالتفكير باسمهم”

“هل سمح #الفلسطينيون لترامب بالتفكير باسمهم”
د. #هشام_عوكل، أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولي

في مشهدٍ لم يعد غريبًا، يطلُّ علينا الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، حاملًا صفقة تبدو وكأنها مأخوذة من صندوق عجائب السياسة العالمية. صفقةٌ لا تحمل سوى ختم “صُنع لإسرائيل” بنكهة يمينٍ متطرفٍ، حيث يتراقص على أنغامها حلم تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغريبة وكأننا في إعادة إنتاج مسرحية تهجير الهنود الحمر، ولكن هذه المرة على خشبة الشرق الأوسط.

ترامب، رجل الأعمال الذي يرى العالم كفرصة عقارية، يبدو وكأنه أتى ليحوّل القطاع المحاصر إلى مشروع ترانسفير جديد. الفلسطينيون، في نظره، ليسوا سوى أرقامٍ زائدة على جدول إحصاءات الاحتلال، يمكن ترحيلهم بمرسومٍ أمريكيٍّ يدفع تكاليفه حكّام المنطقة أنفسهم. أليس هذا هو السيناريو الأكثر سوداوية في كواليس السياسة العالمية؟ أن تتحوّل حقوق الشعوب إلى ورقة مساومة، ويصبح الاضطهاد “فرصة استثمارية”.

ولكن لحظة، أليس ترامب مجرد استنساخ حديث لأولئك “المستكشفين” الذين جاءوا ليكتشفوا أراضٍ غيرهم ويعيدوا رسم الخرائط بألوان العنصرية؟ كولومبوس تهجَّر شعبًا بأكمله، وترامب يسعى لنفس المهمة، ولكن بأدوات القرن الواحد والعشرين: صفقات تجارية، ووعود اقتصادية، وابتسامة صفراء خلفها لغة القوة والغطرسة.

مقالات ذات صلة نتائج غير ملموسة للأحداث!! 2025/01/27

هل ما زالت المبادرة العربية صالحة لتكون قاعدة حلّ؟ لنكن صريحين، هذه المبادرة صارت كطاولة مهترئة، لا تقوى على حمل كل هذا العبء السياسي، بينما ترامب ومن خلفه نتنياهو يعيدان كتابة سيناريو “صفقة القرن” بخطوط عريضة عنوانها: “التهجير أو المزيد من الظلم”.

وفي خضم هذا المشهد العبثي، السؤال الأكثر إلحاحًا: هل سمح الفلسطينيون حقًا لترامب بالتفكير عنهم؟ أم أن النظام الدولي فرض هذا الوضع عليهم؟ الفلسطينيون الذين قرروا التمسك بأرضهم رغم القصف والجوع والحصار، لا يحتاجون إلى ترامب ليمنحهم “حلاً”. هم يدركون تمامًا أن الأرض ليست صفقة، وأن الحقوق لا تخضع للمزايدات.

يمكننا القول إن ترامب ربما يريد “تطهير المنطقة” ليس من المشاكل، بل من الشعوب. يريد منطقة بلا مقاومة، بلا هوية، بلا تاريخ، كما لو أن الجميع يمكن أن يتحوّل إلى مجرد رقم في دفتر حسابات البيت الأبيض.

ولكن مهلاً، ماذا يريد ترامب حقًا من المنطقة؟ الجواب ليس معقدًا. إنه يريد أن يحجز لنفسه مكانًا في صفحات التاريخ ربما لحصولة على جائزة نوبل للسلام ، حتى لو كان ذلك على حساب شعوب بأكملها. يريد أن يترك بصمته، ولو كانت دماء الفلسطينيين هي الحبر الذي يخط به سيرته السياسية.

ستبقى غزة، رغم كل محاولات التهجير والظلم، شوكةً في حلق من يسعى لاقتلاعها. تعزيز المصالحة هو السبيل لتقوية الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، ومواجهة “التهجير الطوعي” تتطلب وحدة وطنية ودعم شعبي ودولي من خلال تفعيل دور الممثل الشرعي “منظمة التحرير الفلسطينية”

السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، منذ نكبة 1948، تعكس مشروعاً استعمارياً يسعى إلى القضاء على الهوية الوطنية وإعادة تشكيل المشهد الديمغرافي. الخيارات المفروضة على الفلسطينيين – الرحيل القسري، الخضوع، أو مواجهة القتل – هي تجسيد لسياسات تهدف إلى استهداف المقاومة ودفع الشعب نحو فقدان الأمل.

والسؤال هنا ؟هل ستسير مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن كما نأمل، وتفتح أبواب الاتفاق الذي ينهي المأساة؟ لنرى، من يضمن لنا إسرائيل؟ قد يكون هناك حوار، ولكن هل سيسير كما هو متوقع، أم أن الأمور ستتحول إلى دراما من النوع الثقيل حيث تناقضات السياسة تصبح فصلًا جديدًا عنوانة الخراب والدمار

مع ذلك، أثبت الشعب الفلسطيني مرارًا صموده أمام هذه الخيارات القاسية، متمسكًا بأرضه وهويته. قضية غزة تجاوزت التكدس السكاني؛ فهي تعكس إشكالية لاجئين بلا حقوق بعد عقود من التهجير. وبسبب الاحتلال والحصار، أُجبرت غزة على العيش كـ”سجن مفتوح”،

إنّ الوضع يتطلب حلاً عادلاً يمنح الفلسطينيين حقوقهم ويحررهم من قيود المعاناة، بدلاً من سرد القصص القديمة عن مشاريع التهجير إلى أماكن كالأردن أو مصرو لبنان وسوريا. الحل المطلوب يجب أن يكون تجسيدًا لحق العودة وكرامة الشعب، وليس مجرد ديوان خطط الهجرة التي تطرح كخيار بديل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية لترامب: الشعب الفلسطيني يجب ألا يُطرد من غزة
  • غزيّة لترامب .. بتحلم / فيديو
  • الكشف عن خطة جديدة لترامب بشأن المهاجرين
  • “هل سمح الفلسطينيون لترامب بالتفكير باسمهم”
  • لوكاشينكو يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروس بنسبة 86.82%
  • بيلاروسيا تفتح مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية
  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببيلاروسيا
  • خطة جديدة لترامب قد تنقذ تيك توك .. اسم شركة شهيرة يلوح
  • خطة جديدة لترامب هدفها إنقاذ «تيك توك» .. تفاصيل
  • نسبة التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية البيلاروسية تبلغ 41.81%