بعيدا عن الأرض بـ400 كيلومترا.. أميركيون يصوتون من الفضاء
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نشرت وكالة ناسا الأميركية، الثلاثاء، صورة لرواد فضاء يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم.
ووفق منشورات لهم على السوشل، أكد رواد الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز ودون بيتيت أنهم صوتوا مبكرا للانتخابات الرئاسية من محطة الفضاء الدولية.
وبدأ السماح لرواد الفضاء بالتصويت في الانتخابات منذ سنة 2000، وفق مقال منشور بموقع ناسا، ويبدأ التصويت قبل أن يبدأ رواد الفضاء رحلاتهم، إذ يتم ملء نموذج تصويت غيابي وإرساله إلى السلطات المسؤولة عن الانتخابات في مقر إقامة رائد الفضاء، ثم تُرسل بطاقة التصويت إلكترونياً إلى محطة الفضاء باستخدام أنظمة آمنة ومشفرة.
It’s important to exercise your right to vote – even in space!
In our latest episode of "Houston We Have a Podcast," we explain how @NASA_Astronauts vote from the @Space_Station: https://t.co/zYPty9Rrkh pic.twitter.com/UDSUOYyN5c
— NASA (@NASA) November 5, 2024
بعد ذلك، يُرسل رائد الفضاء بطاقة التصويت المعبأة إلى مكتب الانتخابات ليتم احتسابها، وفق المصدر نفسه.
وتقول مارتا دورهام، مارتا دورهام، مدربة العمليات اليومية ودعم طواقم الفضاء، وإحدى المسؤولات عن الإشراف على تصويت رواد الفضاء، إنها تساهم في التنسيق للعملية بتوضيح الإجراءات والمساطر لهم قبل بدء الرحلة وتواكبهم خلالها.
وتضيف "عندما أتلقى رسالة من تفيد بأن أحد أعضاء الطاقم قرر التصويت من الفضاء، أقوم إما بإرسال النموذج الذي يحتاج إلى توقيعه (...) وبمجرد أن أحصل على النموذج وأرسله إلى كاتب المحكمة في المقاطعة المسؤولة عن الانتخابات، نبدأ فعليًا في عملية التصويت".
وحتى عام 2024، تضم وكالة ناسا حوالي 48 رائد فضاء في مهام ميدانية، إذ يعمل بعضهم في مهمات فضائية، بينما يشارك آخرون في التدريب والبحوث والمشاريع التعليمية.
وتدور محطة الفضاء الدولية على ارتفاع متوسط يتراوح بين 330 إلى 420 كيلومترا فوق سطح الأرض. هذا الارتفاع يسمح لها بالبقاء في مدار مستدام حيث يمكنها إجراء الأبحاث والتجارب العلمية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
بدأ الأستراليون اليوم الثلاثاء التصويت المبكر في الانتخابات العامة، في وقت طغت فيه وفاة البابا فرانشيسكو على أجواء الحملات الانتخابية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في الثالث من مايو/أيار، لأسباب مختلفة، إذ من المتوقع أن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل يوم الانتخابات.
وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعالياتهم الانتخابية المقررة لليوم الثلاثاء احتراما للبابا الراحل.
ونكست الأعلام على المباني الحكومية في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان كاثوليك.
قداس لتكريم الباباوكان ألبانيز قد تربى على الكاثوليكية، لكنه اختار عند تنصيبه رئيسا للوزراء في عام 2022 أن يقسم بالصيغة المدنية العلمانية بدلا من أداء اليمين على الإنجيل.
وحضر ألبانيز قداسا تكريميا للبابا صباح الثلاثاء في كاتدرائية سانت باتريك بمدينة ملبورن، وقال للصحفيين "أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنا"، مضيفا "في مثل هذه الأوقات، يعتمد الناس على ما يشكل هويتهم، وبالنسبة لي، الكاثوليكية هي جزء من كياني".
وسيلتقي ألبانيز وخصمه داتون، زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، مساء اليوم الثلاثاء في سيدني للمشاركة في ثالث مناظرة تلفزيونية ضمن الحملة الانتخابية، ومن المقرر أن تعقد مناظرة رابعة يوم الأحد المقبل.
إعلانويعتبر التصويت في الانتخابات الأسترالية إلزاميا منذ عام 1924، حيث تُفرض غرامة إدارية تبلغ نحو 20 دولارا على الناخبين الذين لا يُدلون بأصواتهم، وتتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات 90% باستمرار.