مسقط- الرؤية

يُشارك شؤون البلاط السلطاني مُمثلاً بالحدائق والمزارع السلطانية والمديرية العامة للخدمات البيطرية في مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، والذي يحمل شعار "مواردنا المستدامة"، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، والذي يقام خلال الفترة من 4 إلى 11 من نوفمبر الجاري.


 

وتأتي مشاركة شؤون البلاط السلطاني للمرة الثانية في المهرجان بهدف تعريف زوّار المعرض بمختلف الجوانب الزراعية والبيطرية، وتعريفهم بالدور العِلمي والعملي الذي تقوم به الحدائق والمزارع السلطانية والمديرية العامة للخدمات البيطرية.

وتشارك الحدائق والمزارع السلطانية بالعديد من الأنشطة والفعاليات في مجالات التنوع البيئي، والثروات الطبيعية، والغذاء المستدام، حيث يضم الركن تصميم الحدائق الخضراء والتي تتيح للزائر التعرف على كيفية تصميم الحدائق الهندسية والطبيعية وأحواض الأكوابونيك، وطرق تصميم النباتات النادرة في الحدائق الطبيعية، وعرض المعدات والآلات الزراعية المستخدمة في صيانة الحدائق.


 

كما يستعرض الركن الآفات الزراعية وطرق مكافحتها من خلال عرض نموذج وحدة إكثار الأعداء الحيوية والحشرات المفيدة في البيئة العُمانية، بالإضافة إلى وعرض مرئي لاستراتيجيات المكافحة الحيوية لأهم الآفات التي تُصيب الأشجار في سلطنة عُمان، وطرق إكثار النباتات والعناية بها وأنواع النباتات في البيئات المختلفة. كما اشتمل الركن على قسم الإنتاج الحيواني وصناعة الألبان، وعرض بعض المنتجات الحيوانية، إضافة إلى عددٍ من المعدات والآلات الزراعية الصديقة للبيئة، التي تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية والضوضائية.



 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي

أثار حديث ابنة الأسير الأردني عبد الله البرغوثي عن تعرضه للضرب والتنكيل بشكل يومي المخاوف على حياته، وطرح سردها عن وضع والدها الصحي والجسدي تساؤلاً عن ما إذا كان الاحتلال يحاول اغتياله.

وكانت ابنة البرغوثي قد نقلت عن أحد محامي والدها أنه "يتعرض لمعاملة وحشية، وضرب مفرط بواسطة أدوات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، ويتعمد الاحتلال إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، ليُترك البرغوثي مع السجانين لوحده وتنطلق عملية تعذيبه".

ولفتت إلى أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي.



من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن حال الأسير عبد الله البرغوثي كحال بقية الأسرى في السجون الإسرائيلية ما بعد السابع من أكتوبر، حيث يُمارس عليهم جميعا سلسلة من العقوبات.

وأوضحت الهيئة في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن هذه العقوبات تتمثل بالاعتداء بالضرب والتنكيل بالأسرى، بالإضافة إلى تقليل كميات الطعام ما أدى إلى خسارة جميع الأسرى الكثير من أوزانهم، كذلك انتشرت بينهم الأمراض والأوبئة.

وأكدت أنه لا يتم تقديم العلاج الطبي اللازم للأسرى بشكل عام والأسير عبد الله البرغوثي بشكل خاص، الذي تقوم إدارة السجون الإسرائيلية بالاعتداء عليه بشكل يومي وممنهج والتنكيل به ونقله من سجن إلى أخر.

وأكملت الهيئة، أيضا تم سحب مواد التنظيف وهذا أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الأسرى في السجون الإسرائيلية، كما أن الاحتلال لا يقدم العلاج الطبي اللازم للأسرى المرضى الذين أصيبوا بالمرض الجلدي (الجرب).



وحول وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي، قالت هيئة شؤون الأسرى لـ"عربي21"، بحسب مشاهدة المحامي الذي قام بزيارته تظهر على جسده آثار الضرب بوضوح، بالإضافة الى انتشار المرض الجلدي، وهناك علامات ظهور للدمامل، أيضا لا يتم تقديم العلاج الطبي له، علما أنه خسر من وزنه ما يقارب 70 كيلو منذ السابع من أكتوبر.

وأثار حديث المحامي عن وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي تساؤلات حول ما إذا كان الاحتلال يتعمد اغتياله، خاصة أنه كان دائما يرفض إدراجه في أي صفقة تبادل لأسرى، وكان يتعمد وضعه في زنزانة انفرادية لسنوات ويمنع أهله من زيارته لفترات طويلة.

بدورها قالت هيئة الأسرى رداً على هذه التساؤلات، "طلبنا زيارته وننتظر تحديد موعد للزيارة حتى نعرف كل التفاصيل حول ما يحدث معه".

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد كثف قمعه وتنكيله بالأسرى الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر، ونال أسرى قطاع غزة النصيب الأكبر من هذا التنكيل والمعاملة الوحشية.

حيث احتجز الاحتلال أسرى قطاع غزة في معسكر سدي تيمان سيء السمعة، ووضعهم في أقفاص حديدية وعاملهم بطريقة وحشية وغير ادمية، حيث قام بتعذيبهم بكل الوسائل الجسدية والنفسية، كما هناك روايات تناقلها الأسرى عن تعرض بعضهم للاغتصاب.

ونقلت قناة الجزيرة عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله زغاري أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 15 ألف عملية اعتقال في قطاع غزة وحده.

ووفقا لزغاري فإن الاحتلال الإسرائيلي يرفض تقديم معلومات دقيقة عن عدد أسرى قطاع غزة، مؤكدا أن عمليات التعذيب والتنكيل قد تصاعدت منذ السابع من أكتوبر، علما أنه نتيجة للإهمال الطبي استشهد ما لا يقل عن 63 أسيرا فلسطينياً آخرهم الشاب مصعب عديلي (21 عاما).

مقالات مشابهة

  • بلدية عجمان تنجز 3 حدائق سكنية
  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
  • شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا
  • خيالة شرطة عُمان السلطانية تحقق سبقا علميا في مجال الطب البيطري
  • وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
  • اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر تكرم رواد الصحافة والإعلام
  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • التخطيط: إنجاز عدد من مشاريع الطرق في 6 قرى بمحافظة نينوى
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج «القيادات التنفيذية»