موسكو ترفض المزاعم الأمريكية بشأن التدخل في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة بدأت مرة أخرى في ممارسة سياستها الخاصة التي تزعم أن روسيا، والآن دولا أخرى، تتدخل في انتخاباتها.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن زاخاروفا على هامش الاجتماع السنوي الـ21 لنادي فالداي الدولي قولها: “الآن تجمد العالم كله ليس تحسبا، ولكن في الواقع من رعب العمليات الانتخابية التي تتكشف في الولايات المتحدة، إنهم ينطلقون باستمرار من أن هناك من يتدخل في انتخاباتهم”.
ورفضت روسيا مزاعم أجهزة المخابرات الأمريكية بشأن التدخل المزعوم في الانتخابات الرئاسية ونشر الأكاذيب بشأنها.
وأضافت: “لقد اتهمت أجهزة المخابرات روسيا مرة أخرى ودولا أخرى بنشر الأكاذيب حول الانتخابات الأمريكية.. داخل المجتمع الأمريكي”.
وأوضحت زاخاروفا أنه “إذا استمعت إلى المرشحين الأمريكيين للرئاسة وكيف يتهم كل منهما الآخر بالكذب، فإن الدول الأخرى ليس لديها ما تفعله هنا”.
وانطلقت اليوم الثلاثاء الانتخابات الأمريكية بعد شهور من تعرض المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الأمريكى، جو بايدن من السباق، لتصبح نائبته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترامب بشأن غزة
كشف استطلاع للرأي عن معارضة يهود الولايات المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي عبر عنها الشهر الماضي.
وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي "JPPI" فإن 59% من يهود أمريكا يعارضون مبادرة ترامب التي تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.
وتظهر نتائج الاستطلاع، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "فجوة دراماتيكية بين مواقف اليهود في الولايات المتحدة وتلك الموجودة في إسرائيل فيما يتعلق بمقترحات ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة.
وأشار 17 بالمئة فقط من يهود الولايات المتحدة إلى أنهم سيدعمون خطوة تنقل فيها الولايات المتحدة السيطرة على غزة إليها، كما اقترح ترامب، بينما أشار 24 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل لتشكيل رأي.
وفيما يتعلق باقتراح ترامب نقل سكان غزة إلى دول أخرى، كشفت الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين المجتمعات اليهودية: فقط 20 بالمئة من يهود أمريكا يرون الاقتراح عمليًا وجديرًا بالتنفيذ، مقارنة بحوالي 50 بالمئة من اليهود في "إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع مؤشر المجتمع الإسرائيلي، الذي أجري أيضًا من قبل "JPPI"، والذي نُشر في بداية الشهر.
وبينما يتركز النقاش في "إسرائيل" أساسًا على مسألة إمكانية تنفيذ الخطة، يطرح اليهود في أمريكا أيضًا تساؤلات أخلاقية: حوالي 28 بالمئة من يهود أمريكا أجابوا بأنهم لا يرون الخطة عملية، ولكنهم كانوا سيؤيدونها لو كانت قابلة للتنفيذ، بينما يرى 29 بالمئة أن هذه خطة غير أخلاقية ولا ينبغي قبولها، حتى لو كانت قابلة للتحقيق. وفي المقابل، في "إسرائيل"، فقط 3 بالمئة من المستطلعين اعتبروا أن الخطة غير أخلاقية.
ترامب والشرق الأوسط: خلافات حادة
عند فحص مستوى الثقة في الرئيس ترامب، يظهر الاستطلاع وجود انقسام حاد بين يهود أمريكا. قبل حوالي شهر، قام معهد سياسة الشعب اليهودي بفحص مستوى الثقة في أن "ترامب سيفعل الشيء الصحيح" في أربعة مجالات رئيسية: القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، التعامل مع إيران، مكافحة معاداة السامية، وعلاقات أمريكا-إسرائيل.
فيما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وعلاقات أمريكا-إسرائيل: عبر حوالي ثلث المستجيبين 32 بالمئة عن ثقة كبيرة بأن ترامب سيفعل "الشيء الصحيح" في هذين المجالين. بالمقابل، أفاد 41 بالمئة من المستطلعين أنهم لا يثقون إطلاقًا في أن ترامب سيتعامل بشكل صحيح مع علاقات إسرائيل-أمريكا، و42 بالمئة لا يثقون به إطلاقًا في مكافحة معاداة السامية، بينما قال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون في تحركاته في هذا السياق.
فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، يثق 28 بالمئة من يهود أمريكا في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح، بينما لا يثق 36 بالمئة به في هذا الشأن.