مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
#سواليف
أكد مسؤول إسرائيلي كبير في #الوفد_المفاوض لإنهاء #حرب #غزة وتبادل #المحتجزين، يوم الثلاثاء، أن #الرهائن الإسرائيليين في #غزة لن يعودوا دون #وقف_الحرب بالقطاع.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب وحركة #حماس لم تتوصلا لحل وسط حول الصفقة.
وصرح بأن النجاحات في الشمال وفي غزة تمنح “صورة انتصار” و”سببا حقيقيا” لوقف الحرب من أجل المخطوفين.
وأشار المسؤول الكبير في الوفد المفاوض إلى أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعدة لذلك.
وكانت تقارير عبرية قد ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض تقديم “ملايين الدولارات وممر آمن لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس في غزة”.
وأوضحت “القناة 12” في تقرير أنه “في إطار الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعداده لعرض عدة ملايين من الدولارات مقابل كل رهينة يطلقون سراحها”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن التقرير قوله إن “رئيس الوزراء مستعد أيضا لضمان مرور آمن خارج غزة للذين يطلقون سراح الرهائن”.
وأضافت أن “نتنياهو أصدر توجيهات بشأن ذلك خلال مشاورات أمنية الليلة، كما ناقش هذه الجهود بشكل علني الشهر الماضي، إلا أنها لم تكتسب زخما”.
وفي المقابل، جددت حركة “حماس” تأكيد “موقفها في التعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان والانسحاب من غزة، وعودة النازحين وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية”.
هذا، وفي وقت سابق الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ396 على التوالي للقطاع إلى 43.391 قتيلا و102.347 إصابة.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي إن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي 17 قتيلا و86 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوفد المفاوض حرب غزة المحتجزين الرهائن غزة وقف الحرب حماس رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
مصر – زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصر تسعى جاهدة لإحباط خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.
وقال موقع مجلة “Epoch” الإسرئايلية المتخصصة في الشؤون السياسية، إن مصر أطلقت حملة سياسية مصحوبة بمظاهرات ميدانية أمام معبر رفح البري المتاخم لحدود قطاع غزة، في محاولة لإحباط خطة الرئيس ترامب بشأن الهجرة من قطاع غزة.
وأضافت المجلة العبرية أن الحكومة المصرية ورئاسة الجمهورية في مصر تنظمان سلسلة من التحركات لإحباط خطة الرئيس ترامب لهجرة أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وكانت قد استضافت مصر مؤخرا اجتماعاً في القاهرة، بادرت باستضافته بمشاركة وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر والأمين العام لجامعة الدول العربية، لبحث خطة الرئيس ترامب بشأن الهجرة وصياغة السبل لإحباطها.
ونظمت الأسبوع الماضي، مظاهرة حاشدة في منطقة رفح المصرية ضد خطة الرئيس ترامب، وذلك عقب تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن “طرد أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك مصر فيه”.
وتقول مصادر مصرية إن الهدف من المظاهرات المتواصلة هو التأكيد على ثبات الموقف المصري ضد التطهير العرقي للفلسطينيين، والمساعدة في وقف الضغوط الأمريكية الإسرائيلية على القاهرة.
وبحسبهم فإن إمكانية الهجرة القسرية لسكان غزة تشكل خطرا حقيقيا على مصر أيضا، وستؤدي فعليا إلى إبطال مفعول اتفاقيات السلام مع إسرائيل، ونقل المسؤولية عن الفلسطينيين من إسرائيل إلى مصر، التي تعيش بالفعل وضعا اقتصاديا صعبا. .
وقالت مجلة “Epoch”، إن من وجهة النظر المصرية، فإن هذا يشكل أيضا هجوما على الكرامة المصرية، فمصر هي أكبر دولة عربية لا يمكن أن ينظر إليها في العالم العربي على أنها خضعت لضغوط من الرئيس ترامب وإسرائيل، ومثل هذه الخطوة سوف يُنظر إليها في الشارع العربي باعتباره اعتداء على سيادة مصر.
ونقلت المجلة العبرية تصريحات للإعلامي المصري الشهير أحمد موسى إنه سبق وأن صرح في الماضي “سندافع عن أرضنا ولن نسمح بالتهجير لا إلى أراضي سيناء ولا إلى أي محافظة مصرية أخرى، ويجب على سكان غزة البقاء في وطنهم كما يفعلون اليوم وعدم قبول فكرة هجرتهم، وندعمهم بكل ما أوتينا من قوة حتى يتمسكوا بأرضهم الفلسطينية”.
وأشار موسى إلى أن هدف الرئيس ترامب هو إقامة دولة يهودية كبيرة تغزو حدود الدول وتضمها.
ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنه من الواضح أن المظاهرة في منطقة رفح لم تكن عفوية بل كانت منظمة من قبل الحكومة، والدليل على ذلك أنه لم تحدث أي مظاهرات في أي مناطق أخرى من مصر.
وتقول مصادر سياسية في تل أبيب إن الرئيس ترامب يعلم أن مصر والأردن تحاولان شراء الوقت لإحباط خطته، وربما يصبح أكثر عدوانية تجاههما في المستقبل القريب من أجل زيادة الضغوط عليهما لقبول خطته.
المصدر: Epoch