قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن العلاقات المصرية الأمريكية لن تتغير كثيرا بفوز ترامب أو هاريس، فعلاقات القاهرة وواشنطن ترتبط بمصالح اقتصادية واعتبارات أمنية واستراتيجية منذ عقود.

وأكد "بدرة"، أن فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب لن يحدث اختراقا حقيقيا في قضايا الشرق الأوسط وفي
مقدمتها القضية الفلسطينية بسبب الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل الحليف الأبرز لواشنطن في الشرق الأوسط.

ويرى أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن تتأرجح منذ عقود بيت توافق تام وشراكة استراتيجية أحيانا وفتور وتوتر أحيانا أخرى، لكنها لم تصل إلى حد القطيعة في ظل تعاقب الإدارات الأميركية بين الديمقراطيين والجمهوريين.

وكشف عن أن هاريس إذا فازت كأول امرأة تحكم البيت الأبيض  وسط رؤساء من الذكور منذ إعلان الاستقلال ستبدو أكثر توازنا عن دونالد ترامب الذي لا يمكن التنبؤ بسياساته وفقا لشخصيته التي تعتمد على مبدأ الصفقات، والفائدة الشخصية المباشرة، لكن التغير الذي سينتج عن التباين بين المرشحين في حالة فوز أي منهما لن يكون له أثر على علاقة القاهرة وواشنطن على عكس ما يمكن أن يحدث بين الإدارة الأميركية وأوروبا في حال فوز ترامب وموقفه ضد حلف الناتو.

وأشاد بحرص مصر على إحداث  توازن في علاقاتها بين القوى الإقليمية والدولية الأخرى مثل موسكو وبكين، وهي سياسة منطقية تسعى لها أغلب الدول منذ انتهاء حقبة الحرب الباردة وظهور النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف اليوم مع السفير التركي في موسكو تانجو بيلجيتش الوضع في الشرق الأوسط في ضوء التطورات الحالية في سوريا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية -في بيان لها اليوم /الإثنين/- أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التطورات الحالية في سوريا.

وأكد الدبلوماسيان التزام موسكو وأنقرة بالجهود المنسقة لتعزيز التسوية الشاملة للأزمة السورية، انطلاقا من الحاجة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.

وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضا آفاق تسوية الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء بناء على طلب الجانب التركي، حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

يذكر أنه في السادس من مارس الماضي، اندلعت اشتباكات في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية بين قوات الأمن السورية وجماعات مسلحة، ووقعت أعنف المعارك في جبلة، موطن طائفة العلويين.

وأرسلت السلطات السورية الجديدة وحدات من الجيش ومركبات مدرعة إلى المحافظات الثلاث، وفرضت حظر التجول في المدن الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • معادلات جديدة تعتري الشرق الأوسط
  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • يمكن للمرأة السودانية أن تنجح في كل شيء ما عدا السياسة
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها
  • الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها- عاجل
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • هل تتزوج بدرة في مسلسل كامل العدد ++؟