هاجس التدخل يسيطر على الانتخابات الأمريكية ويفرض حركة محدودة للإعلام
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سيطرت تصريحات المرشح دونالد ترامب حول احتمالية وقوع تدخل او التأثير على مجريات التصويت في انتخابات الرئاسة الامريكية على اجواء الانتخابات، ووضعت العديد من الولايات قواتها على اهبة الاستعداد تحسبا لأي احداث متوقعة او ردة فعل من انصار المرشح الجمهوري حال اعلان نتيجة الاقتراع، إلا أن ترامب عاد ليطلق تصريحاته مجدا في منتصف اليوم ليؤكد أن الامور تمضي بشكل جيد وانه لا داعي للقلق وان فريقه متيقظ لمراقبة العملية الانتخابية في محاولة منه لتهدئة الاجواء بين انصاره.
وقد مرت عملية التصويت في هدوء تام حتى منتصف اليوم دون اي احداث تذكر، مع انخفاض نسب التصويت خلال ساعات الصباح والتي شكل كبار السن النسبة الاكبر من المصوتين فيها.
وقد فرضت اللجان الانتخابية تضييقا كبيرا على وسائل الاعلام داخل مراكز الاقتراع.. وحددت مساحات صغيرة لمتابعة عملية التصويت.. مع عدم السماح للصحفيين بالتحرك بحرية داخل مراكز الاقتراع او الاقتراب من اجهزة التصويت الاليكترونية او اي من الناخبين. كما فرضت تضييقا على الصحفيين في عمليات التصوير بدعوى خصوصية الناخبين حتى وان كان يتم التصوير من خلال كادرات عامة للمشهد الانتخابي ككل.
وفي حديثه للصحافة بعد الإدلاء بصوته في مركز الاقتراع في بالم بيتش بولاية فلوريدا برفقة زوجته ميلانيا، قال ترامب إنه "واثق جدًا" من فوزه في الانتخابات، وأن "النتيجة لن تكون متقاربة حتى"، بينما أعرب عن إحباطه من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لإعلان النتائج، متراجعا بذلك عن تهديده السابق بعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات في حال عدم اعلان اسم الفائز قبل التاسعة مساء.
وتأتي تصريحات ترامب اعتمادا على شعبيته التي يرى انها تضمن له النصيب الاكبر له من اصوات الناخبين، الا انه قد يواجه نفس مصير هيلاري كلينتون في 2016 عندما حصدت الكم الاكبر من الاصوات لكن الكلمة الاخيرة للمجمع الانتخابي لم تكن في صالحها.
وقال ترامب إنه لا يعتقد أنه يجب عليه إخبار أنصاره بعدم العنف إذا خسر الانتخابات الرئاسية، وأنهم يجب أن يقبلوا نتائج الانتخابات إذا خسر، موضحا خلال رده على سؤال سي ان في حديثه للصحفيين عقب الادلاء بصوته "لست مضطرا لأخبرهم بأنه لن يكون هناك عنف.
بالطبع لن يكون هناك عنف. أنصاري ليسوا أشخاصا عنيفين. وأنا بالتأكيد لا أريد أي عنف، وكان أنصار ترامب قد اقتحموا مبنى الكونغرس الأمريكي بشكل عنيف في 2021، لوقف التصديق على نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، بعد أن خسر ترامب الانتخابات ورفض الاعتراف بالهزيمة.
وكانت عملية التصويت قد شهدت تعطل بعض ماكينات التصويت الاليكتروني مما ادى الى توقف التصويت حتى عودتها للعمل مجددا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تلغي عقود الإعلام مع وكالات الأنباء الكبرى!
متابعة بتجــرد: أعلنت مستشارة للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب أنّ الولايات المتّحدة ستلغي العقود العامّة مع وكالات الأنباء العالميّة الثلاث.
وقالت كاري ليك، وهي صحافيّة سابقة تحوّلت إلى سياسيّة مقرّبة من ترامب، عبر منصّة إكس، إنّ الولايات المتّحدة يجب “ألّا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجيّة لتبلغنا بالأخبار”.
وفي العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى هي فرانس برس وأسوشيتد برس ورويترز.
والشهر الماضي، أصبحت ليك مستشارة خاصّة للوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ، وهي هيئة عامّة أميركيّة تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك إذاعة صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرّة/إذاعة الحرّيّة.
وكتبت ليك “لقد تدخّلت اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ المكلّفة وغير الضروريّة مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس”.
ووكالة فرانس برس متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ لتزويدها أخبارًا وصورًا ومقاطع فيديو.
وسبق للملياردير إيلون ماسك الّذي أوكل إليه ترامب مهمّة خفض الإنفاق العامّ، أن دعا صراحة إلى “إغلاق” كلّ من “صوت أميركا” و”إذاعة أوروبا الحرّة”، معتبرًا أنّها عديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل ومكلفة.
وفي كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، اختار ترامب ليك لقيادة إذاعة صوت أميركا، لكنّها لم تثبت بعد في هذا المنصب.
main 2025-03-17Bitajarod