انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تنطلق فعاليات قمة مؤتمر ومعرض "الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى" التى ينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسى، برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر 2024، والافتتاح بمقر الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ثم الانتقال لمحافظة أسوان، للافتتاح الرسمى للقمة والمعرض المصاحب لها.
وتشهد قمة الاستثمار حضور رفيع المستوى، يضم السيدة الأولي فى صربيا تمارا فوتشيتش، للسنة الثالثة على التوالى، وسوزان موهويزى ممثلة رسمية عن جانيت موسوفينى وزيرة التعليم والرياضة حرم رئيس أوغندا ، ويونيس أورتوم حرم الرئيس السابق لولاية بينو النيجيرية ، و جيلان كابينا شقيقة رئيس الكونغو وعضو البرلمان، وغرفة تجارة وصناعة قطر وتمثلها ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات وممثلة عن سيدات الأعمال والمستثمرات بقطر، و فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردنى، ووزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية ويمثله نايف الدوسري، ود. خالد حنفى رئيس اتحاد الغرف العربية ووفد كبير من الاتحاد النسائى الروسي و من دول بريكس وحضور مميز من السفراء العرب والأفارقة والدوليين وممثلى السلك الدبلوماسي ومحافظى القاهرة وأسوان.
وتعد القمة فرصة مميزة لتعزيز التعاون في كافة المجالات التنموية من خلال مشاركة وفود ممثلى 35 دولة من جمهورية مصر العربية والدول العربية والإفريقية والدول الصديقة ودول بريكس ومنها روسيا والدول الأوروبية ومنهم بلجيكا وفرنسا.
وصرحت د. هدى يسي، أن قمة الاستثمار ستشهد إقامة عدد من المشروعات الصناعية الجديدة باستثمارات مصرية عالمية تتضمن مصنعا باستثمارات مصرية عربية روسية وأخر برأسمال مصري صربي إضافة إلى إقامة مشروع استثماري سياحي
كما ستشهد إقامة شراكات عربية ودولية و توقيع عدد من الاتفاقيات منها بروتوكولى تعاون مع جامعة بنها واتحاد الغرف العربية دعما للتنمية الثقافية والاقتصادية.
وقالت يسى، إن أجندة عمل "قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى" ، تتضمن العديد من الفاعليات خلال جلساتها، التى تدخل فى نطاق المبادرات الرئاسية والجهود المبذولة من الدولة المصرية بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم المستثمر والقطاع الخاص، وفى مقدمتها، توفير فرص العمل والتعريف بتطور البيئة الاستثمارية فى مصر والدول المشاركة والفرص الاستثمارية وإقامة المشروعات
B2B و B2I و B2G المشتركة وعقد اللقاءات الثنائية
بين المستثمرين والقطاع الخاص وممثلى الحكومات.
كما سيتم مناقشة أهمية المعارض والمؤتمرات فى التعريف والتسويق للمنتجات والخروج بها إلى الأسواق العالمية فى ضوء الاهتمام بالتصدير لدعم اقتصاديات الدول.
وفى ضوء تنشيط السياحة العلاجية استمرارا لتفعيل مبادرة "عشانك يابلدى ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولى" ، يتم حضور مسؤولى كبرى المستشفيات ، والذين يقدموا أكفأ الخدمات الطبية للمجتمع والاستفادة من خدماتها المميزة ، و بحث دور الصحة فى التنمية ، إلى جانب ملف تنشيط السياحة وروافدها المختلفة الدينية والعلاجية والتعليمية والثقافية، دعماّ للقطاع لما له من أثار مباشرة على التنمية الصناعية والإقتصادية بشكل عام و بناء جسورتعاون مشترك عربي إفريقي و الدول الصديقة ومنها روسيا الاتحادية ودول بريكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
«التخطيط والتعاون الدولي» توقع 6 مذكرات تفاهم مع أوزبكستان في مجالات مختلفة
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزباكستان، أعمال اللجنة الوزارية المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني؛ في دورتها السابعة، والمنعقدة بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدين.
أكدت المشاط، أن انعقاد الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية، التي تنعقد بعد 15 عامًا تعكس تطور العلاقات بين البلدين، وتعد انعكاسًا للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأوزبكستان في عام 2018، والتي فتحت المجال لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء مكانتهما وسط محيطهما الإقليمي ودورهما الفاعل دوليًا في العديد من الملفات.
وأشارت إلى أن الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين يُمكن أن يدفع العلاقات المشتركة ويفتح مجالات كبيرة للتعاون، حيث تُعد مصر بوابة للصادرات والاستثمارات الأوزبكية لقارة أفريقيا والمنطقة، بينما تُعد أوزبكستان مركزًا حيويًا لنفاذ الصادرات والاستثمارات المصرية لمنطقة آسيا الوسطى، مؤكدة أن العلاقات التاريخية والثقافية الممتدة بين البلدين يمهدان لتعاون وثيق وبناء.
«المشاط»: انعقاد اللجنة للمرة الأولى منذ 15 عامًاوذكرت أنه رغم الإمكانيات الكبيرة لمصر وأوزبكستان إلا أن حجم الاستثمارات والتبادل التجاري لم يرق للمستوى المطلوب، حيث تستثمر 24 شركة أوزبكية فقط في مصر، في قطاعات السياحة والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، كما أن حجم التبادل التجاري لا زال عند مستوى منخفض، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والتنسيق لفتح الآفاق للاستثمارات، وزيادة معدلات التبادل التجاري، لتعكس أولويات ومتطلبات البلدين، وذلك من خلال فتح المجال للشراكة بين القطاع الخاص، وكذلك الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
تطور صناعة الأدوية في مصر يفتح مجالًا كبيرًا للشراكة مع أوزبكستانوأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن اللجان الحكومية المشتركة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز فرص الاستثمار واستكشاف مجالات التعاون الجديدة، وتُغطي هذه الدورة قطاعات حيوية تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار الأوزبكي، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر وزيادة الجهود المُشتركة لرفع معدلات التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار في السنوات المقبلة، من خلال إزالة كافة الحواجز والتحديات، معبرًا تقديره لدعوة جمهورية أوزبكستان للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار إلى اهتمام أوزبكستان بدعوة الشركات المصرية للمُشاركة في المعارض التي تنظم في أوزبكستان في عام 2025، وإنشاء منصات تجارية رقمية ربط الشركات في كلا البلدين وتسهيل الشراكات بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبديًا دعم بلاده لدعم تدشين مجلس إعمال مصري أوزبكي لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص من البلدين.
ندعم إنشاء مجلس أعمال مصري أوزبكي مشتركوفي ختام أعمال اللجنة، وقّع الجانبان 4 مذكرات تفاهم، وقامت الدكتورة رانيا المشاط، بالتوقيع مع وزارة البيئة وتغير المناخ الأوزبكية، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة، والحد من التلوث البيئي، كما وقعت مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس، وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين على مستوى البرامج الأكاديمية؛ والأنشطة البحثية المشتركة؛ بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار في مصر ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، كما جرى توقيع اتفاقية بين منطقة سمرقند الأوزبكية، ومحافظة الإسكندرية، بما يدفع تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والفنية والثقافية.
ووقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي، بروتوكول الدورة السابعة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والذي نص على دفع مجالات التعاون بين البلدين في 14 مجالًا تنمويًا؛ وهي قطاعات التجارة، والاستثمار، والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والصناعة، والطاقة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والسياحة، والطيران المدني، والنقل.