22 مبيداً حشرياً يرتبط بالإصابة بسرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت دراسة جديدة من جامعة ستانفورد، إن 22 مبيداً حشرياً، من أسباب الإصابة سرطان البروستاتا، مع ارتباط 4 منها، بوفيات به.
وأجريت الدراسة على مدى عقود، لأن سرطان البروستاتا معروف بنموه ببطء شديد.
ووفق "هيلث داي"، نظر الباحثون في بيانات الولايات المتحدة حول استخدام 295 مبيداً حشرياً. ثم قارنوا هذه النتائج مع معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا في المقاطعات في كامل الولايات المتحدة.
ولحساب فترة التأخر من 10 إلى 18 عاماً بين التعرض للمواد المسرطنة والوقت الذي يستغرقه سرطان البروستاتا للنمو، نظر الباحثون في بيانات استخدام المبيدات الحشرية بين 1997 و 2001.
ثم قارنوا هذه البيانات مع معدلات الإصابة سرطان البروستاتا من 2016 إلى 2020. وفي المجمل، كان لـ 22 مبيداً حشرياً ارتباطاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، رغم أن الدراسة لم تتمكن من إثبات السبب والنتيجة.
وسابقاً ربطت 3 مبيدات حشرية فقط بالفعل بالسرطان، بما في ذلك 2-4-D المبيد شائع الاستخدام في الولايات المتحدة، والذي لا يقتصر استخدامه على الزراعة، إذ يستخدم في العشب في المناطق السكنية، ومناطق أشجار، وغابات الصنوبر، والمواقع الصناعية غير الغذائية.
وحسب الدراسة الجديدة ارتبط التعرض العالي إلى 4 مبيدات حشرية بتطور سرطان البروستاتا، والوفاة بسببه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف معلومة "غريبة" عن وفيات سرطان الثدي بين الرجال
على الرغم من أن الرجال أقل إصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء، فإنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب هذا المرض، وفقا لتقييم حديث نُشِر في ألمانيا.
وأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن أن نسبة النساء اللاتي يعشن بعد خمس سنوات من التشخيص بالمرض تبلغ 80.4 بالمئة، بينما تبلغ هذه النسبة بين الرجال 69.6 بالمئة.
ولإعداد هذا التحليل، قام خبراء المكتب بتحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان لحوالي 2500 رجل، وحوالي 307 ألف و600 امرأة من جميع أنحاء ألمانيا، حيث تم تشخيص إصابة هؤلاء الأشخاص بهذا المرض بين مطلع يناير عام 2000 وآخر ديسمبر عام 2018.
وذكر الخبراء أنه نظرا لأن إصابة الرجال بسرطان الثدي نادرة، فإن المعرفة المتوفرة حول تشخيص هذا المرض وعلاجه والتوقعات الخاصة به، لا تزال محدودة حتى الآن.
ووفقا لمعهد روبرت كوخ، وصلت أعداد الإصابة الجديدة بسرطان الثدي في ألمانيا في عام 2020 إلى 70 ألف و550 امرأة و740 رجل.
وبالتالي، فإن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن تبلغ 13.2بالمئة، بينما لا تزيد هذه النسبة بين الرجال عن 0.1 بالمئة.
وأظهر تقييم المكتب البافاري للصحة وسلامة الأغذية أن مرحلة الورم عند التشخيص كانت أكثر تقدما لدى الرجال، وأن الرجال المصابين كانوا أكبر سنا من النساء المصابات، كما أنهم تلقوا علاجا أقل.
ومع ذلك، أوضح الخبراء أن خطر الوفاة بهذا المرض يظل أعلى لدى الرجال حتى عند استبعاد هذه العوامل، ورأوا أن من الممكن أن تكون أسباب ذلك مرتبطة بنمط الحياة أو العوامل البيولوجية أو الجينية.
من جانبه، قال رئيس المكتب كريستيان فايدنر: "ما نراه أيضا هو أن علاج سرطان الثدي وفقا للمعايير الطبية الحالية، إذا تم تنفيذه بشكل حازم، يكون له تأثير إيجابي مماثل على معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الرجال كما هو الحال لدى النساء".
وأضاف أنه "لهذا السبب ينبغي على الرجال الانتباه إلى أعراض مثل وجود كتل في الثدي أو تغيرات في الحلمة، تماما كما هو الحال مع النساء".
وتابع أنه "ينبغي أيضا على الأطباء متابعة أي علامات تشير إلى احتمال الإصابة بالمرض واتباع توصيات العلاج بشكل دقيق".