3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، التزام دولة الإمارات بتعزيز إنجازاتها الرياضية، ووضع رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق النجاحات المستقبلية، بما يرسّخ مكانة الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
جاء ذلك أثناء جلسة رئيسية بعنوان «2004: آخر ذهبية أولمبية»، تضمنت تحديد 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي، والكشف عن إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية بمشاركة 28 جامعة، حيث جاءت الجلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأشار خلال الجلسة التي شارك فيها عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وخلفان جمعة بالهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، إلى أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققته الإمارات بحصدها ميدالية ذهبية أولمبية عام 2004.
وقال إن استحضار هذا الإنجاز التاريخي لا يعكس فقط فخرنا بماضٍ رياضيٍ مشرق؛ بل هو أيضاً دعوة مخلصة للتأمل في مستقبل رياضتنا الوطنية، والعمل على صياغة رؤية طموحة تعزز مكانة دولة الإمارات في الساحات الرياضية العالمية.
وأوضح الفلاسي، أن مرور عشرين عاماً على آخر ذهبية أولمبية يحتم الوقوف عند الأسباب التي حالت من دون تكرار هذه الإنجازات، معتبراً أن الحل يكمن في ضرورة بناء منظومة رياضية متكاملة ومستدامة تركز على اكتشاف المواهب وتطويرها وصقلها، لتتمكن من التألق في الساحات الدولية.
وأشار إلى أن وزارة الرياضة، مستلهمة رؤية القيادة الرشيدة، بدأت بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تهدف إلى تأسيس بنية رياضية راسخة تعتمد على إطار استراتيجي شامل، وقال: «نركز على دعم وتطوير المواهب في كافة إمارات الدولة، مع الحرص على التنوع وتوظيف الابتكار، ونسعى إلى تجاوز دعم المواهب الفردية؛ بل نطمح لتنمية الأجيال الصاعدة بأكملها».
وخلال الجلسة، أعلن الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، وقال: «يسعدني أن أعلن تدشين دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، لتكون منصة رائدة لإبراز الطاقات الطلابية وتعزيز روح التنافس بين شبابنا الجامعي، وبمشاركة 28 جامعة من مختلف أنحاء الدولة، نتطلع إلى ترسيخ ثقافة التميز الرياضي في المرحلة الجامعية».
توفير بيئة محفزة
من جانبه، أكد عارف حمد العواني، أن حصد ميداليات ذهبية أولمبية، والصعود على منصات التتويج في مختلف المناسبات الرياضية العالمية، يحتاج إلى إنشاء قاعدة صلبة، ولعمل كبير ومنظم وتضافر للجهود من مختلف الجهات المعنية بما في ذلك الاتحادات الرياضية والأندية والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، لضمان توفير بيئة محفزة على التميز الرياضي وتعزيز روح المنافسة بين الشباب، وخلق برامج تدريب متخصصة ومرنة تركز على تطوير المهارات البدنية والفنية لدى الرياضيين الناشئين.
وأضاف: «نعمل في مجلس أبوظبي الرياضي مع جميع الشركاء لتحقيق الأهداف الطموحة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ونركز على دعم وتطوير المواهب، ونسعى إلى تنمية الأجيال الصاعدة في مختلف الميادين والساحات والاستحقاقات الرياضية».
3 مسارات رئيسية
بدوره، أكد خلفان جمعة بالهول، أن الخطط المستقبلية لتطوير القطاع الرياضي المحلي يجب أن ترتكز على 3 مسارات رئيسية تتمثل في تعزيز دور المشاركة المجتمعية، ودعم المواهب الرياضية المحلية وتمكينها وتشجيعها على تحقيق الإنجازات، وإنشاء منظومة متكاملة لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية لتصبح نموذجاً فريداً يصل برياضة الإمارات إلى العالمية.
وقال: «يجب على القطاع الرياضي الإماراتي أن يركز خلال الفترة المقبلة على مساهمة المجتمع بكافة شرائحه في عملية التخطيط الاستراتيجي لمستقبل الرياضة، والاستفادة من حرصها وتطلعاتها لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في تحديد أهم الفجوات الرئيسية في الدعم الرياضي، والتركيز على المجالات والرياضات التي يجب تطويرها ودعمها أكثر على كافة المستويات».
وأضاف: «دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب الرياضية الواعدة وفي الكثير من الرياضات، لكن يجب دعم هذه المواهب في سن مبكرة وبذل المزيد من الجهود للعثور على هذه المواهب بدءاً من المدارس ووصولاً إلى الأكاديميات والمراكز الرياضية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دورة الألعاب الجامعیة القطاع الریاضی دولة الإمارات ذهبیة أولمبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي SIF
وصل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)، الذي ينطلق تحت شعار "استثمار رياضي طموح"، ويستمر حتى التاسع من أبريل الجاري، بمشاركة نخبة من قادة القطاع الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي.
وكان في استقبال الدكتور أشرف صبحي لدى وصوله إلى مطار الرياض، نائب وزير الرياضة السعودي بدر القاضي، في تأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية في المجال الرياضي، والحرص المتبادل على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك.
يشارك وزير الشباب والرياضة في الجلسة الثانية من أعمال المنتدى، تحت عنوان "رؤية مصر المستقبلية للقطاع الرياضي"، حيث يستعرض خلالها الاستراتيجية المصرية لتطوير المنظومة الرياضية، وتعزيز الاستثمار في القطاع الرياضي، وتمكين القطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ويُعد المنتدى منصة عالمية مهمة تسلط الضوء على الفرص الواعدة في مجال الاستثمار الرياضي، وتجمع بين كبار المستثمرين، وصناع القرار، وممثلي كبرى المؤسسات الرياضية، ما يفتح المجال أمام تعزيز الشراكات الدولية وتبادل أفضل الممارسات في تطوير البنية التحتية الرياضية والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالرياضة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أشرف صبحي أن مشاركة مصر في المنتدى تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على الحضور الفاعل في المحافل الدولية، وتعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأشار الوزير إلى أن "الرياضة أصبحت أحد مكونات قوة مصر الناعمة، ونسعى من خلال مشاركتنا إلى تبادل الخبرات، واستعراض التجربة المصرية في تطوير القطاع الرياضي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتحقيق التنمية المستدامة".