عُمان والمجر تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بودابست- العُمانية
التقى سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية أمس بالعاصمة المجرية بودابست بمعالي لافينتا مجر وزير الدولة للشؤون البرلمانية ونائب وزير الخارجية والتجارة المجري.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك، كما تبادلا وجهات النظر بشأن أبرز القضايا الدولية والإقليمية.
حضر اللقاء سعادة مال الله بن محمود البلوشي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المجر، وسعادة لاسلو فرادي نائب وزير الدولة لشؤون تنمية العلاقات الجنوبية في وزارة الخارجية والتجارة المجرية، وعدد من المسؤولين لدى الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع نظيرة التركي هـاكـان فيـدان، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين بحثا آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة يوم ٤ مارس، وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
وأشاد وزير الخارجية التركي من جانبه بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما تم مناقشة سبل التحرك العربي - الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، حيث تم التأكيد على دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، وأهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.