وهبي للمحامين: هل تريدونني أن أنبطح أرضا على بطني؟ ادخلوا للأحزاب وشكلوا الأغلبية وقرروا مكاني
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
خرج عبد اللطيف وهبي وزير العدل، ليرد على المحامين من داخل قبة البرلمان،مؤكدا أنه سيظل يدافع عن وجهة نظره، ولن ينبطح لما يريده الوزراء منه.
وقال وهبي مساء الثلاثاء، في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، « الوزير يدافع عن وجهة نظره وعن تصوره، أما المحامون فليدخلوا إلى الأحزاب ويشكلوا الأغلبية ومرحبا بهم ليقرروا في ما اختلفنا عليه ».
وأضاف وهبي، « هناك مؤسسات دستورية، برلمان وحكومة، هؤلاء من يقررون وليس المحامون، هم يعطون وجهة نظرهم فقط »، متسائلا، « ماذا تطلبون من الوزير، أن ينبطح أرضا على بطنه، لم يغلق بابا للحوار مطلقا ».
وقال الوزير أيضا، « اسمحوا لي، سأخون أمانتي إن تصرفت كمحام وأنا وزير »، وخاطب البرلمانيين قائلا، « أقل واحد فيكم نجح للبرلمان بحصوله على 20 ألف صوت، والمحامون عددهم 18 ألف شخص ».
واستمر وهبي في الدفاع عن وجهة نظره، وقال، « أتحدى نقيبا طلب مني موعدا ورفضت استقباله »، مضيفا، « يقولون الوزير لا يتحاور، هناك فرق بين أن أتحاور وأن أشتغل لديك، هل تريدونني أن أتخذ القرارات كوزير أم كمحام؟ »، مضيفا، « هناك من يقول إنه لن يتفاوض، ثم يقول سيتحاور بشروطه، على من تريدون فرض شروطكم؟ على الوزير أم الحكومة أم الدولة؟ ».
وتحدث وهبي عن « محام قال إن المشكل عندنا مع الدولة »، مضيفا، « طيب اذهب للدولة إن استطعت أن تتواجه معها، والمحام يجب أن يكون نموذجا للأخلاق، خرجوا في الدار البيضاء وسبوني بكلام منبوذ، وأمام النقيب دون أن ينهاهم عن ذلك ».
وشدد الوزير على أن « مهنة المحاماة يجب أن تقوم وفقا للقانون، وأنا أريد أن أقويها وأعطيها دورا، إنهم يظلون يسبونني في الفايسبوك ولم أقدم شكاية بأحد، وعلى النقباء تنبيه المحامين لما يقومون به ».
كلمات دلالية وهبي، المحامون، وزير العدلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وهبي المحامون وزير العدل
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: «المجيب» اسم من أسماء الله الحسنى.. والقرب الإلهي ليس مكانيًا ولا حسيًا
أكَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم «المجيب» من أسماء الله الحسنى التي تُستخلص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا أن القُرب الإلهيّ المُشار إليه في الآيات المرتبطة بهذا الاسم لا يُفهم بالمعنى الماديّ أو المكاني، بل هو قُربٌ بالعلم والإدراك والسُّلطان.
جاء ذلك خلال الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر القنوات الرسمية للأزهر، حيث استند فضيلته إلى آيات قرآنية منها قول الله تعالى في سورة هود على لسان النبي صالح عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾، وقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، مؤكدًا أن صيغة "أُجِيب" و"يُجِيب" تُفيد بالضرورة اشتقاق اسم "المجيب"، كما أن إجماع الأمة على ذكره في الأدعية يؤكد ثبوت الاسم.
وحول سؤال المذيع عن معنى "القُرب" في الآية الكريمة، أوضح شيخ الأزهر أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، قائلًا: "القُرب لا يمكن أن يكون مكانيًّا، فالله خالق الزمان والمكان، ولا يحتاج إليهما"، مشيرًا إلى أن وصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.
واستدل فضيلته بقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾، مؤكدًا أن هذا القُرب "ليس حسِّيًا، بل هو قُرب علمٍ وإدراكٍ وسلطان"، مضيفًا أن الآية الكريمة ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ تمنع أي تشبيه لذات الله أو صفاته بخلقه، وأن المعية الإلهية التي وردت في القرآن تُفهم بمعنى العلم والحفظ، لا بالذات أو المكان.
وحذَّر الإمام الأكبر من الخوض في المتشابهات دون الرجوع إلى القواعد العقدية، مؤكدًا أن صفات الله تُؤخذ كما وردت مع التنزيه عن التمثيل، وقال: "القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية، فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب".
اقرأ أيضاًالإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
شيخ الأزهر يصل العاصمة البحرينية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي