بريطانيا تحظر التدخين قرب المدارس والمستشفيات والملاعب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اتجهت الحكومة البريطانية لحظر التدخين بالقرب من المدارس والمستشفيات والملاعب، وذلك للتقليل من الضغط على نظام الرعاية الصحية العمومي والتكلفة على دافعي الضرائب.
وكان من المقرر تقديم قانون التبغ والسجائر الإلكترونية إلى البرلمان الثلاثاء، وقد تضمّن نصوصا غير مسبوقة، حول مكافحة التدخين، بما في ذلك حظره على صغار السن.
ومع ذلك، تخلّت الحكومة عن خطة لفرض حظر التدخين خارج الحانات والمقاهي بعد أن أُثيرت مخاوف بشأن تأثير ذلك على السياحة.
وقال وزير الصحة ويس ستريتينغ في بيان: "ما لم نتصرَّف لمساعدة الناس على البقاء بصحة جيدة، فإن الموجة المتزايدة من تردي الصحة في مجتمعنا تهدد بالغرق وإفلاس خدمة الصحة الوطنية لدينا". وأضاف: "ستنقذ هذه التشريعات التاريخية آلاف الأرواح".
وكان رئيس الوزراء كير ستارمر قد أكد في أغسطس / آب الماضي فكرة حظر التدخين في الأماكن العامة، كحدائق البارات.
وقالت رابطة البيرة والنوادي البريطانية إن هذه الخطة "تُثير قلقًا شديدًا" وستكون ذات "تأثير مدمر" على المنشآت التي تكافح بالفعل مع ارتفاع التكاليف.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته "يوغوف" YouGov في سبتمبر أن أكثر من ثلاثة أرباع الناس في بريطانيا سيؤيدون حظر التدخين قرب المستشفيات، لكنهم كانوا أكثر انقساما بشأن تطبيق هذه التدابير في حدائق البارات.
حظر التدخين في الأماكن الخارجيةوقالت الحكومة إنها ستتمع بصلاحيات في التشريع الجديد لحظر التدخين في أماكن خارجية محددة مثل ملاعب الأطفال والمدارس والمستشفيات، لكن ذلك سوف يخضع للتشاور.
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد أعلنت تدابير مماثلة لإنشاء أول جيل خال من التدخين. ومع ذلك، فلم تنجح تلك الخطط في في إصدار القانون قبل الانتخابات العامة التي خسر فيها حزب المحافظين.
ويهدف التشريع الجديد إلى منع أي شخص لا يتجاوز عمره 15 من شراء السجائر، مع جعل السجائر الإلكترونية أقل جاذبية للأطفال.
وقالت الحكومة إن التدخين يتسبب في وفاة حولي 80 ألف شخص سنويا، ويكلف الاقتصاد 21.8 مليار جنيه إسترليني كل عام، بسبب تكاليف الرعاية الصحية، وهو ما يفوق عائدات الضرائب بكثير.
Relatedدول أوروبية جديدة تشدّد الإجراءات ضدّ التدخين.. هل سيُصبح ممنوعاً في الهواء الطلق؟في سابقة عالمية.. كندا تفرض طباعة تحذيرات من خطر التدخين على كل سيجارة أربع دول فقط تبنت كل الإجراءات لمكافحة "آفة التدخين الفتاكة"وكانت بريطانيا قد حظرت التدخين في معظم الأماكن العامة المغلقة، بما في ذلك الحانات وأماكن العمل، منذ العام 2007.
وقالت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن ذلك أدى إلى انخفاض عدد المدخنين بنحو 1.9 مليون مدخن، وقدر بحث في المجلة الطبية البريطانية أن عدد حالات دخول المستشفيات بسبب النوبات القلبية انخفض بعد عام واحد بنحو 1200 حالة.
المصادر الإضافية • رويترز
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تدرس تدابير جديدة للحد من التدخين الإلكتروني بين المراهقين أرقام صادمة.. خمس نقاط يجب معرفتها في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين تطور لافت مقارنة بالاتحاد الأوروبي.. السويد تقترب من أن تكون دولة خالية من التدخين بريطانيا حماية الأطفال منع التدخينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا الاتحاد الأوروبي غزة بريطانيا حماية الأطفال منع التدخين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا الاتحاد الأوروبي غزة فيضانات سيول إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الحزب الديمقراطي عاصفة إسبانيا یعرض الآن Next حظر التدخین التدخین فی
إقرأ أيضاً:
المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية
المناطق_واس
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في العاصمة لندن اليوم، وزيرة شؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية البارونة جيني تشابمان، وذلك خلال زيارة معاليه الحالية إلى بريطانيا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في مديرية الريدة الشرقية وقصيعر بحضرموت 28 أبريل 2025 - 12:02 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه وكالة الأونروا والصليب الأحمر الدولي في غزة 27 أبريل 2025 - 11:18 مساءًوأشادت البارونة جيني تشابمان بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.