صدمة في أمريكا| شاهد.. توقعات بارتفاع عدد قتلى الحرائق بهاواي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
استأنفت فرق البحث الأمريكية، المهمة الشاقة والخطيرة المتمثلة في البحث بموقع لاهاينا، أملا في العثور على مزيد من ضحايا حرائق الغابات في ماوي بهاواي ، حيث وصل عدد القتلى إلى 96 وما زال مئات الأشخاص في عداد المفقودين، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
وبعد ما يقرب من أسبوع من اندلاع النيران في معظم أنحاء المنتجع التاريخي يوم الثلاثاء الماضي ، لا يزال العديد من السكان غير قادرين على العودة إلى موقع الحريق بسبب المخاطر التي تشكلها المناطق الساخنة المحتملة والأبخرة السامة.
وحذر المسؤولون من أن التعرف على الضحايا سيكون مهمة قاتمة وصعبة ، بالنظر إلى أن النيران اشتعلت بشدة لدرجة أن الهياكل العظمية قد ذابت في الحرارة.
وقال حاكم هاواي جوش جرين في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين إن ما لا يقل عن 2200 مبنى دمرت في الحريق بنسبة 86٪ منها سكنية.
وذكرين جرين "تم تأكيد 96 حالة وفاة مؤكدة. سيكون هناك المزيد. قلوبنا محطمة".
وأضاف : "ما زلنا نحاول العثور على المفقودين".
كان الحريق أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ ولاية هاواي ، بعدما وصل عدد القتلى 96، وهو أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن حريق غابات أمريكي منذ عام 1918 ، عندما توفي 453 شخصًا في حريق كلوكيت في مينيسوتا.
وقال كريس لوفلر ، 35 سنة ، الذي فرت والدته وأقاربه من منزل طفولته يوم الثلاثاء الماضي عندما وصلت ألسنة اللهب إليه:" مازال البحث جاريا في المنطقة التي يقع فيها منزلي، ما زالوا يبحثون عن الجثث".
وفي إفادة للبيت الأبيض يوم امس الاثنين ، قالت مديرة وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) دين كريسويل إن المزيد من كلاب البحث عن الجثث في طريقها إلى لاهاينا ، لكن البحث "خطير للغاية" وسيستغرق بعض الوقت.
وصرح جيريمي جرينبيرج ، مدير عمليات الاستجابة في وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية ، للصحفيين بأن أكثر من 3200 من سكان هاواي سجلوا أنفسهم للحصول على المساعدة الفيدرالية ، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد.
وقال جرينبيرج، إن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لديها 300 فرد في هاواي يساعدون المسؤولين في الولاية والمسؤولين المحليين ، من فرق البحث والإنقاذ إلى المهندسين الإنشائيين إلى موظفي خدمة الجثث.
وفي غضون ذلك ، استمر البحث من قبل العائلات أملا في العثور على أحبائهم المفقودين.
وأظهرت بيانات، أن حوالي 1130 شخصًا مدرجون على أنهم "غير موجودين" في قائمة تضم حوالي 5200 شخص .
وقال كريس يونج ، كبير مديري العمليات والاستعداد ، إن الصليب الأحمر الأمريكي تلقى أكثر من 2500 مكالمة من أشخاص يحاولون العثور على الأقارب والأصدقاء المفقودين من الحريق ولم شملهم.
لم يتم تحديد سبب الحريق ، وقال العديد من الناجين إنهم هربوا دون إنذار قبل أن يجتاح الجحيم المدينة بسرعة ، بعد هبوب رياح وصلت سرعتها إلى 80 ميلاً (130 كم) في الساعة.
و أُجبر بعض الناس على الفرار إلى المحيط الهادئ هربًا من النيران.
تم بالفعل رفع قضيتين نيابة عن السكان ضد شركة Hawaiian Electric Industries ، بدعوى أن معداتها كانت مسؤولة عن الفاجعة.
ذكرت هيئة السياحة في هاواي أن حوالي 46 ألف شخص قد غادروا مطار كاهولوي ، المطار الرئيسي في ماوي ، بين الأربعاء والسبت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية المفقودين حرائق الغابات ضحايا حرائق الغابات كلاب ولاية هاواي العثور على
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف لـالدعم السريع على مشفى بأم درمان.. والجيش يدخل الكاملين (شاهد)
قالت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم السودانية إن ستة أشخاص قُتلوا وأصيب 38 في قصف شنته قوات الدعم السريع على مستشفى في أم درمان.
وأردفت الوزارة تقول في بيان إن قوات الدعم السريع "جددت اليوم القصف على مستشفى النو التعليمي... وأدى القصف الذي شنته اليوم على مستشفى النو بالثورة الحارة الثامنة إلى استشهاد 6 مواطنين مدنيين وإصابة 38 آخرين".
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوس يملؤها الفخر، ينعى كيان غاضبون بلا حدود أحد أبنائه الأوفياء، الشهيد الصادق حيدر "حديدة"، الذي ارتقى اليوم إثر قصفٍ غادر نفذته مليشيا الجنجويد على مستشفى النو، في جريمة وحشية أخرى تستهدف أرواح الأبرياء والمنشآت المدنية دون وازعٍ أو رادع. pic.twitter.com/7OswrCweQk — غاضبون بلا حدود غ.ب.ح (@AWBSUD) February 4, 2025
والسبت، قُتل ما لا يقلّ عن 60 شخصا وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في قصف شنّته قوّات الدعم السريع على سوق مزدحمة في أم درمان التي تقع تحت سيطرة الجيش.
وتصاعدت حدّة المعارك في العاصمة بعدما تقدّم الجيش نحو وسط السودان، مستعيدا السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة قبل التوجّه نحو الخرطوم.
وتسيطر قوّات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان وأنحاء من الجنوب، فيما يبسط الجيش سيطرته على شرق البلد وشماله.
في سياق متصل، استعاد الجيش السوداني، الثلاثاء، السيطرة على مدينة الكاملين بولاية الجزيرة وسط البلاد، بحسب لجنة شعبية وناشطين وإعلام محلي.
وقالت لجنة "نداء الوسط" الشعبية في بيان مقتضب: "مدينة الكاملين (أكبر مدن شمال الجزيرة) في قبضة القوات المسلحة (الجيش)".
من جانبها، نقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "السوداني"، أن "الجيش السوداني حرر مدينة الكاملين من قوات الدعم السريع".
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لجنود الجيش السوداني داخل مدينة الكاملين.
والسبت، أعلن الجيش السوداني، تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة من قبضة الدعم السريع.
وفي 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الجيش السوداني دخوله مدينة ود مدني، بعد نحو عام من فقدانها لصالح "قوات الدعم السريع".
ولاحقا أقرّ قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة".
وحاليا، انحصرت سيطرة "الدعم السريع" على الأجزاء الشمالية والمتاخمة لولاية الجزيرة، والشمالية الغربية المتاخمة مع ولاية النيل الأبيض، فيما يسيطر على الحيش على معظم أجزاء ولاية الجزيرة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
كلكول للمابعرفها دي تالت قرية بعد الكاملين باتجاه الشمال ...يعني الجيش اتخطى الكاملين ومااااااااشي ع الخرطوم ...???? pic.twitter.com/bvfmfJgoD5
— مس سنبل (@Miss_9944) February 4, 2025قرية #كلكول ريفي #الكاملين كاكي أخدررر ???? pic.twitter.com/nRok2Vk9Fy
— Jameela_1417 (@Bit_Khalifa1417) February 4, 2025الكاملين حرة كما ينبغي لها...???? pic.twitter.com/5ZE26cHJIh
— مس سنبل (@Miss_9944) February 4, 2025