قوات النجدة بعمران تحقق إنجازات أمنية متميزة “إحصائية”
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يمانيون../
حققت قوات النجدة في محافظة عمران، خلال شهر ربيع الآخر المنصرم خلال العام الجاري 1446 هجرية، إنجازات أمنية متميزة، أسهمت في تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وضبط عمليات التهريب للحفاظ على الاقتصاد الوطني.
وذكرت إحصائية صادرة عن قوات النجدة بمحافظة عمران أنها نفذت خلال شهر ربيع الآخر الماضي، 318 مهمة وحملات أمنية، و278 مهمة دورية ثابتة ومتحركة، و83 مهمة إنسانية، و40 مهمة حماية أمنية وتامين مسيرات واحتفالات ومناسبات رسمية وشعبية.
وأوضحت الإحصائية أن قوات النجدة بالمحافظة ضبطت خلال الفترة المذكورة، العديد من القضايا المختلفة والمتهمين بارتكابها، كما تم ضبط 37 وسيلة نقل مختلفة في قضايا أمنية وتهريب.
وجاء في الإحصائية أن قوات النجدة بعمران ضبطت خلال الفترة ذاتها، 858 كيلو و872 جرام من الحشيش المخدر، و3 ملايين و145 ألف و5 حبات مخدرة نوع “برجالين”، و75 ألف حبة موع “كبتاجون، وضبط 193 جرام من الشبو، و348 مغلف “قرطاس” تبغ محظور نوع “الحوت”، ضبطت جميعها على متن عدد من وسائل النقل أثناء ما كانت قادمة من مناطق سيطرة العدوان متجهة نحو الأراضي السعودية، وأحيل المتهمين بحيازاتها الى الجهات المختصة.
وفي مجال مكافحة التهريب ضبطت قوات النجدة بالمحافظة خلال الفترة نفسها، 500 علبة، و28 ألف و773 مغلف “قرطاس” مبيدات زراعية ممنوعة ومهربة، وضبط 101 باكت أدوية، وكمية من التفاح الخارجي جميعها مهربة.
وفي مجال ضبط الهجرة الغير شرعية ضبطت قوات النجدة بالمحافظة خلال شهر ربيع الآخر، 419 مهاجرا غير شرعي جميعهم يحملون الجنسيات الأفريقية، و4 اشخاص متهمين بالتهريب، ووسيلتي نقل تستخدم للتهريب، وتم إيصال المهاجرين غير الشرعيين إلى الهجرة والجوازات ومراكز الإيواء لاستكمال الإجراءات القانونية لترحيلهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات النجدة
إقرأ أيضاً:
لا تكتفي بنهب ذهبه.. الامارات تنهب “آثار السودان” ايضاً (صور)
الجديد برس|
كشف تحقيق حصري لمنصة “دارك بوكس” في تطبيق اكس ، أساليب نهب الإمارات لذهب وآثار وثروات السودان الوطنية، عبر سلسلة مروعة من السرقات والتهريب والنهب المنظم، تمتد من متاحف ومناجم السودان إلى مدارج الطائرات في أبوظبي.
وقالت المنصة بانها “تحتفظ بصور أقمار صناعية حصرية، ووثائق مسرّبة، وشهادات شهود عيان”.
وتطرق التحقيق الى طرق وأساليب النهب المنظم للذهب والآثار من قبل قوات الدعم السريع المدعومة إماراتياً بشكل علني، واشار التحقيق ” ان قوات الدعم السريع نفذت نهباً ممنهجًا لمناجم الذهب والمراكز الجيولوجية والمتاحف الوطنية في السودان.
ووثّقت صور الأقمار الصناعية قوافل شاحناتهم وهي تنقل موارد ثمينة غرباً نحو الطائرات الإماراتية المنتظرة.
وقالت المنصة أن “هناك صور حصرية تظهر قوافل قوات الدعم السريع تغادر مستودع المتحف القومي السوداني ومقر هيئة البحوث الجيولوجية متجهة نحو الحدود السودانية”.
وأكد التحقيق ، أن من بين المسروقات كنوز وقطع أثرية لا تُقدّر بثمن،مثل نيزك المناصير، سرق من هيئة البحوث الجيولوجية وتماثيل وعملات نوبية نادرة وصناديق كاملة من آثار غير مسجلة من دارفور والخرطوم ومخطوطات قبطية وقطع أثرية من الممالك المسيحية السودانية، كُلها نُقلت بشاحنات عسكرية إلى مهابط طائرات خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
الجدير بالذكر ، أن بعض القطع ظهرت بالفعل على مواقع تجارية مثل eBay وعلى الشبكة السرية للبيع تحت بيانات مزورة.
وحدد التحقيق، أن مسارات التهريب تبدأ من أم درمان إلى أبو ظبي عبر طريق أم درمان، حيث تتوجه الشاحنات إلى الحدود مع تشاد ويستقبلها عملاء مرتبطون بالإمارات، وبعد ان يتم شحنها لتعبر حدود تشاد مع ليبيا يتم تحميلها على طائرات خاصة إماراتية باتجاه أبو ظبي “ليتم مقايضة الذهب والآثار مقابل أسلحة وتقنيات متقدمة عبر حسابات شركة الجنيد التابعة لقائد ميليشات الدعم السريع ، دقلو”.
ويؤكد التحقيق أن الصور الحصرية التي حصلت عليها المنصة، تُظهر شحنات ذهب موسومة كمجرد “عينات معدنية” نُقلت عبر خطوط شحن إماراتية.
وأشار التحقيق، أن محرك الحرب الحقيقي هو استنزاف ذهب السودان، إذ تمر أكثر من 90٪ من صادرات الذهب عبر الإمارات. وبمجرد وصوله يُذاب ويُعاد تصنيعه في شكل مجوهرات أو سبائك تُمحى أصوله ويُباع عالمياً أو يُضاف للاحتياطي الوطني الإماراتي، مقابل طائرات مسيّرة وأسلحة وأدوات تجسس ظهرت في هجمات قوات الدعم السريع الأخيرة بدارفور.
واضافت منصة “دارك بوكس” بانها تأكدت من أرقام تسلسلية وعلامات مصنّعين على الأسلحة التي استخدمتها قوات الدعم السريع—وتبين أن الكثير منها مصدره شركات إماراتية وأوروبية شرقية، تم نقلها عبر خطوط الإمداد الإماراتية.
وتقول المنصة “هذا ليس مجرد نهب، بل نهب ترعاه دولة ويغذي الإبادة الجماعية.”مع استمرار صمت العالم رغم وجود الأدلة، كما انه لم يتم فرض عقوبات على شركات الأسلحة الإماراتية، ولم تجرى تحقيقات من منظمات التراث التابعة للأمم المتحدة، ولم يصدر استنكار عالمي لنهب المتاحف والآثار.
وفي غضون ذلك، لا تزال منصات دولية مثل eBay تغص بقطع أثرية يُعتقد أنها منهوبة من السودان.
وقد استخدمت أبو ظبي نهب الآثار والكنوز وتهريب الذهب لتمويل الحروب في اليمن وليبيا، والآن في السودان، ومن خلال حسابات شبكة الجُنيد ” التابعة لقائد ميليشات الدعم السريع ، دقلو”، وبنوك الظل، وخطوط الشحن العسكري، تدير الإمارات عملية نهب بمليارات الدولارات بعيداً عن رقابة العالم.
واختتم التحقيق، بأن السودان يُنهب على مرأى من الجميع تراثه وثرواته ومستقبله يُعرضون للبيع لتغذية طموحات إمبراطورية إقليمية، وأن الإمارات ليست طرفاً محايداً بل إنها مستفيدة من الحرب، ناهبة للأمم، وشريان حياة لمليشيات ترتكب إبادة جماعية.