أشار مصدر قضائي لوكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء، إلى معطيات أظهرتها التحقيقات الأولية بشأن خطف إسرائيل لمواطن لبناني، تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال تنفيذ العملية أجهزة قادرة على تعطيل رادارات القوة الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.

وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي، السبت، أن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية في شمال لبنان ونقلته إلى الدولة العبرية للتحقيق معه، موضحا أنه يعتبر "خبيرا في مجاله"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.



والمخطوف يدعى عماد أمهز، في الثلاثينيات من عمره، كان وفق ما قال مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي، في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري من معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون.

وقال المصدر القضائي اللبناني، إن التحقيقات الأولية التي تجريها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار أظهرت أن "العملية نُفذت بدقة وبسرعة وكان معدا لها مسبقا وبإتقان".

وأشار إلى أن "التقديرات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم زورقا حربيا سريعا مزودا بأجهزة متطورة قادرة على تعطيل رادارات" القوة البحرية الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني. (العربية) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مهاجرون غالبيتهم أطفال يغامرون في البحر للعبور سباحة إلى سبتة

غامر عشرات المهاجرين بأنفسهم في البحر في محاولة للوصول إلى سبتة عبر الالتفاف حول حاجز  معبر باب سبتة.

طوال اليوم، قام عناصر من وحدة الخدمات البحرية التابعة للحرس المدني بانتشال بالغين، لكن الغالبية كانوا من القاصرين، من المياه، لتفادي غرقهم.

وقد ازدادت خطورة الوضع مع تقدم ساعات النهار بسبب سوء الأحوال الجوية في البحر، ما دفع العديد من السباحين المغاربة للمغامرة بالعبور إلى الأراضي الإسبانية، رغم أن ذلك قد يكون فخًا مميتا.

هناك من يحاول ربط هذه الزيادات في محاولات العبور بالنقاشات السياسية. واليوم تحديدًا، ناقش البرلمان وصادق على مرسوم قانون يسمح بنقل القاصرين غير المصحوبين إلى البر الإسباني من المناطق الأكثر ضغطًا، مثل جزر الكناري وسبتة.

لكن على أرض الواقع، ترى السلطات أن سوء الأحوال الجوية غالبًا ما يدفع إلى مثل هذه المحاولات، والتي تُعتبر في كثير من الأحيان أقرب إلى الانتحار.

قوات الإنقاذ البحرية عملت على تحديد مواقع وجود شبان في البحر، بعضهم كان يرتدي بدلات غطس وزعانف، محاولين إيجاد طريقة للوصول إلى الضفة الأخرى من الحدود.

وفي بعض الأحيان، واجهت عمليات الإنقاذ صعوبات بسبب شدة الأمواج التي كانت تجرف الأشخاص. لكن بعض المهاجرين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ بقواهم الذاتية، حيث كان الحرس المدني في انتظارهم لتولي أمرهم.

في إحدى الحالات، كان شاب يرتدي بدلة غطس قد وصل إلى الشاطئ، ليجده في انتظاره عدد من القاصرين الذين سبق أن تم استقبالهم في مراكز الإيواء التابعة للمدينة.

هذه ليست صورة عابرة، بل مشهد يتكرر، حيث يتواصل القاصرون المقيمون في سبتة مع من يسعون للعبور، ويلتقون على شريط رملي وزمني كان يفصل بينهم حتى وقت قريب.

كلمات دلالية المغرب هجرة

مقالات مشابهة

  • مدينة سعودية جديدة تدخل قائمة المدن الذكية العالمية لعام 2025
  • مدينة صناعية نسيجية جديدة شمال الفيوم باستثمارات تتجاوز 15 مليار جنيه
  • موجة نزوح جديدة من شرق مدينة غزة لغربها
  • تضم ألف رفات ومسؤولها علي كيمياوي.. معلومات جديدة عن مقبرة كركوك الجماعية
  • مهاجرون غالبيتهم أطفال يغامرون في البحر للعبور سباحة إلى سبتة
  • عاجل | سي إن إن عن مصدر مشارك بمفاوضات صفقة التبادل: لا وضوح بشأن هدف إسرائيل وصبر الأميركيين بدأ ينفد
  • مدينة برجيل الطبية تُطلق وحدة مُتطورة لمراقبة الصرع لتعزيز الرعاية المُتخصصة للمرضى في الدولة
  • كاريكاتير عماد عواد
  • محكمة العدل الدولية تبدأ قريباً جلسات حول “التزامات إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية
  • مصطفى بكري: «ضم إسرائيل لرفح جريمة جديدة فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟»