الجهاز المناعي هو أحد أهم أجهزة جسم الإنسان، حيث يحميه من الأمراض والفيروسات، والميكروبات المختلفة يعمل جهاز المناعة بكفاءة لمحاربة الأمراض وبين العادات غير الصحية التي يتبعها الكثير فى حياتنا اليومية، نصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وفى ظل انتشار الوباء والأمراض يعمل جهاز المناعة بكفاءة لمحاربة الأمراض هناك هناك العديد من النصائح التي تُساعد في الحفاظ على قوة وتعزيز جهاز المناعة.

وفقا لموقع"HealthShots"

نصائح لتقوية  المناعة:


التغذية السلمية:

الحرص على تناول الخضروات والفاكهة لتعطي الطاقة لجهاز المناعة الذي يحتاج أيضا للتنويع بين الوجبات الغذائية المختلفة ولا تضر أيضا الشوكولاتة والحلوى ولكن بحدود، أيضاً لا يستطيع جهاز المناعة القيام بعمله دون إمداده بالمواد الغذائية التي يحتاجها.

 

الحركة المنتظمة:

الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام والأنشطة الرياضية لأنها تقوي العضلات وخلايا جهاز المناعة وتجعله بالتالي أكثر قدرة على التصدي للبكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض، لكن يجب الحظر في الوقت نفسه لأن المبالغة في ممارسة الرياضة لا تخلو من آثار سلبية على مناعة الجسم.


تقليل الضغط العصبي:

ينصح الخبراء من يعملون في وظائف بها الكثير من الضغط العصبي، على تدريب أنفسهم على أخذ فترة من الراحة خلال العمل ومحاولة الخروج من دائرة الضغط ببعض تدريبات الاسترخاء أو حتى بكوب من الشاي ،يعد الضغط العصبي من أهم أسباب إضعاف جهاز المناعة إذ يؤدي إلى إفراز كميات أكبر من هورمون الكورتيزول الذي يعرقل عمل جهاز المناعة.


اللحوم والأسماك:

يمكن أن يكون لنقص البروتين في الجسم آثار ضارة على الخلايا التائية، والتي تعد جزءا أساسيا من جهاز المناعة لأنها ترسل الأجسام المضادة المقاومة للأمراض للفيروسات والبكتيريا.

ويحتوي البروتين أيضا على كميات عالية من الزنك، وهو معدن يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى.
ويمكن العثور على البروتينات الخالية من الدهون والغنية بالزنك في المحار وسرطان البحر والدجاج، والحمص والفاصوليا المطبوخة.

 

- النوم:

يجب الحصول على قسط كافي من النوم ، لأن
من ينامون لساعات أقل هم أكثر الأشخاص عرضة للعدوى فجهاز المناعة يعمل جهاز المناعة بقوة إذ يستغل فترات الهدوء الليلي في انتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء.


- تجنب التدخين والكحوليات:


يؤدي النيكوتين والكحول لتعطيل عمل جهاز المناعة كما أن تعاطي الكحوليات بشكل منتظم لفترات طويلة يعرقل خلايا جهاز المناعة أما النيكوتين فهو يعرقل إنتاج خلايا الدم البيضاء.


- تناول الأعشاب:


يساعد الزنجبيل في علاج مشكلات الهضم كما أن له تأثيرات قوية على تقوية جهاز المناعة ،وبمجرد ظهور أعراض نزلات البرد، ينصح الخبراء بغلي قطع الزنجبيل لمدة ربع ساعة ثم خلطها بالقليل من الليمون والعسل، لتقوية جهاز المناعة في مواجهة نزلة البرد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناعة الفيروسات الأمراض الوباء التدخين التغذية جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

حقنة ثورية ضد الإيدز.. حماية لمدة عام كامل بجرعة واحدة فقط

اجتازت حقنة سنوية رائدة، مصممة للحماية من "الإيدز"، فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، تجربة سلامة مبكرة مهمة، ما قد يعني توفير دواء أطول للوقاية.

وأفاد باحثون بأن دواء "ليناكابافير" يمنع الفيروس من التكاثر داخل الخلايا، وفي حال نجاح المزيد من الاختبارات، فقد يصبح هذا الدواء أطول وسيلة متاحة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري فعالية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقبل هذا الدواء، كان يمكن للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تناول أقراص يومية أو تلقي حقن كل ثمانية أسابيع كجزء من العلاج الوقائي قبل التعرض للفيروس، وعلى الرغم من فعاليته العالية، إلا أن الحاجة إلى جرعات منتظمة قد تكون صعبة.
وقد يُحسّن إعطاء حقنة سنوية بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى وسائل الوقاية من الإيدز والالتزام بها.
في التجربة الأولية، تلقى 40 مشاركاً غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية حقنة عضلية واحدة من "ليناكابافير"، ولم تُظهر النتائج أي آثار جانبية كبيرة أو مخاوف تتعلق بالسلامة.

ومن اللافت للنظر أن آثار الدواء بقيت في أجسامهم بعد 56 أسبوعاً، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كخيار سنوي للوقاية قبل التعرض.


وأكد الباحثون في مؤتمر الفيروسات التقهقرية والعدوى الانتهازية لعام 2025 على ضرورة إشراك مجموعة أكثر تنوعا من المشاركين في التجارب المستقبلية.
ورغم ذلك، لا يزالون متفائلين بشأن إمكانات الدواء.
 وقال الباحثون: "يمكن أن يلعب هذا التطور دورا رئيسياً في الجهود العالمية للحد من وباء فيروس نقص المناعة البشري.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش حاليا حوالي 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، 65% منهم في المنطقة الأفريقية.
وتعمل منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز على تحسين فرص الحصول على أدوية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، أملاً في القضاء عليه بحلول عام 2030.
و"ليناكابافير" يبعث الأمل حيث أثار نجاحه في التجارب المبكرة حماساً، ووصف ريتشارد أنجيل، من مؤسسة تيرينس هيغينز، النتائج بأنها مثيرة بقدر ما هي أمر سيغير واقع المصابين بالفيروس.


وإذا أكدت المزيد من التجارب فعالية هذه الحقنة السنوية ، فقد تُحدث ثورة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، مما يجعل الوقاية أسهل وأكثر سهولة لملايين الأشخاص حول العالم.

مقالات مشابهة

  • حقنة ثورية ضد الإيدز.. حماية لمدة عام كامل بجرعة واحدة فقط
  • المخابرات الألمانية تؤكد: كورونا نشأ في أحد المختبرات بمدينة ووهان الصينية
  • تدشين جهاز فحص الهرمونات وأمراض المناعة ببورتسودان
  • منال عز الدين تقدم نصائح غذائية هامة لوجبة سحور صحية خلال رمضان «فيديو»
  • مرضى الضغط ممنوعين من بعض الأطعمة في رمضان.. نصائح لصيام آمن
  • 6 ملاحظات على iPad Air M3 الجديد من آبل
  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
  • تركيب أكثر من 250 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية في شوارع المكلا
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • نصائح لمرضى الضغط في رمضان لتجنب المضاعفات.. فيديو