ترامب: لم أحضر خطاب النصر لكنني مستعد.. ولا أدعم العنف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب إنه مستعد للإقرار بهزيمته أمام كامالا هاريس "إذا كانت الانتخابات عادلة"، وذلك بعد الإدلاء بصوته الثلاثاء في فلوريدا.
وقال الرئيس السابق للصحفيين في مركز اقتراع في وست بالم بيتش "إن خسرت انتخابات، إذا كانت الانتخابات عادلة، فسأكون أول من يقر بذلك. حتى الآن، أعتقد أنها كانت عادلة".
وفي صباح يوم الثلاثاء، أدلى الرئيس السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية لأمريكية في مدينة بالم بيتش، فلوريدا.
وبعد الإدلاء بصوته، صرح ترامب للصحفيين قائلاً: "أعتقد أن هذه الحملة كانت الأفضل من بين الثلاثة التي خضتها".
وأضاف: "ندير حملة رائعة، وأعتقد أنها أفضل حملة قمنا بها". وأوضح أنه لم يحضر خطابا للنصر بعد لكنه مستعد لذلك.
وأشار ترامب إلى أنه لا يدعم العنف، قائلا إن أنصاره أيضا لا يؤيدون العنف.
وفي وقت سابق، قال ترامب في منشور على منصة "إكس": "أصبح اليوم رسميا يوم الانتخابات! سيكون هذا اليوم هو الأهم في تاريخ أميركا".
وأضاف: "حماس الناخبين في ازدياد لأن الناس يريدون أن يجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى. وهذا يعني أن الطوابير ستكون طويلة".
وتابع ترامب مخاطبا أنصاره: "أحتاج منك أن تدلي بصوتك مهما طال الوقت. ابق في الطابور".
وقال الرئيس الأميركي السابق: "يريد الديمقراطيون الشيوعيون الراديكاليون منك أن تحزم أمتعتك وتعود إلى المنزل. معا سنحقق نصرا هائلا ونجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، ليختار الناخبون ترامب أو منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، لكي يكون رئيسا لبلادهم خلال الأعوام الأربعة المقبلة.
وكان التصويت المبكر قد بدأ بالفعل قبل أسابيع في الكثير من الولايات، مما سمح للسكان بالتصويت بصفة شخصية في مواقع مخصصة، أو عن طريق إرسال التصويت بالبريد.
وحسبما نقلته وسائل إعلام أميركية عن إحصاءات صادرة عن مسؤولي الانتخابات ومراكز الأبحاث، فإن هناك أكثر من 75 مليون شخص قد اتخذوا قرارهم بالفعل.
وفي المجمل، هناك نحو 240 مليون شخص يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. مقترح بتعديل الدستور للحد من صلاحيات الرئيس
سول (وكالات)
أخبار ذات صلةاقترح رئيس برلمان كوريا الجنوبية، أمس، تعديل الدستور للحد من صلاحيات رئيس الدولة، مشيراً إلى التأييد الشعبي لمثل هذه الخطوة بعد الإطاحة بالرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
وقال وو وون شيك، رئيس الجمعية الوطنية في مؤتمر صحفي: «أود أن أقترح على الشعب أن نسارع الآن إلى مراجعة الدستور».
وأضاف «بعد مرورنا بفترة الأحكام العرفية غير الدستورية وغير القانونية، والمساءلة ثم عزل يون، أصبح توافق الآراء العام على ضرورة مراجعة الدستور أكبر من أي وقت مضى».
واقترح إجراء استفتاء على مستوى البلاد على تعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية التي يجب أن تجرى في غضون شهرين بعد الإطاحة بيون الذي عزلته المحكمة الدستورية يوم الجمعة الماضي.
وأيدت المحكمة قرار البرلمان بعزل يون بسبب إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر الذي تسبب في أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «جالوب كوريا» الشهر الماضي أن 54 بالمئة يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، بينما يرى 30 بالمئة أن ذلك غير ضروري.
وقالت لجنة الانتخابات إنها والقائم بأعمال الرئيس هان دوك سو يدرسان تحديد الثالث من يونيو موعداً للانتخابات.
وتم تعديل الدستور في كوريا الجنوبية آخر مرة في عام 1987 لإدراج الانتخابات الرئاسية المباشرة، وإتاحة فترة ولاية واحدة للرئيس مدتها خمس سنوات.