يحتاج المرشح في الانتخابات الأمريكية الرئاسية إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي أي (النصف +1) حتى يصبح رسميا رئيس البلاد وسيد البيت الأبيض، لكن هل من الممكن أن يتعادل المرشحان؟.

نعم، يمكن أن يحصل كل من المرشحان على 269 صوتا في المجمع الانتخابي وهذا يعني أن أحدا منهما لم يحصل على الأصوات اللازمة ليحزم حقائبه ويغادر منزله إلى البيت الأبيض.



ماذا يقول الدستور؟

بموجب الدستور يعود لمجلس النواب الأمريكي في هذه الحالة، اختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة عبر الاقتراع، فيما يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس.

ما هي احتمالية أن يحدث التعادل؟

وإن كانت الفرضية نادرة الحدوث، إلا أنها يمكن أن تحصل في عدة سيناريوهات، فعلى سبيل المثال قد يحصل ذلك، في حال فازت المرشحة الديموقراطية هاريس في ولايات ويسكنسن وميشغن وبنسيلفانيا وفاز الجمهوري ترامب في أريزونا ونيفادا وكارولاينا الشمالية  ونبراسكا.

3 سيناريوهات محتملة 




هل حدثت سابقا؟

نعم حدثت قبل أكثر من مائتي عام، وبالتحديد في عام 1800 حين كان توماس جيفرسون، وآرون بور مرشحان عن الحزب الجمهوري الديموقراطي وجون آدامز عن الحزب الفدرالي.

لكن الملفت في ذلك أن التعادل لم يشمل آدامز بل المرشحين عن الحزب الجمهوري-الديموقراطي توماس جيفرسون وآرون بور اللذين حصل كل منهما على 73 صوتا. وقد اعتبرت الانتخابات لاغية وقام مجلس النواب في الفصل بينهما لانتخاب جيفرسون بعد 36 جولة تصويت.



وكانت الانتخابات آنذاك فيها مرشحان للحزب، أو ما كان يطلق عليه "رفيق الترشح"، يصبح صاحب الأصوات الأعلى رئيسا، والآخر نائبا له، وهو ما أصبح يعرف الآن على البطاقات الانتخابية بـ"نائب الرئيس".

ودفع هذا الوضع المعقد إلى إقرار التعديل الثاني عشر في دستور الولايات المتحدة في العام 1804 الذي استكمل المادة الثانية فيه التي تفصل الإجراءات التي ينبغي اتباعها في حال عدم حصول أي من المرشحين على غالبية أصوات في المجمع الانتخابي.

كيف سيصوت النواب إذا تكرر السيناريو؟

لا يتم التصويت في مجلس النواب بمنح صوت لكل نائب، بل بصوت لكل ولاية، وذلك عبر احتساب غالبية أصوات كل ولاية، أي أن الولاية التي يمثلها نائبان في المجلس مثل إيداهوا، ستكون مثل ولاية كاليفورنيا التي لها 52 نائبا في البرلمان.

وسيتم اعتماد نفس القانون (النصف +1) في اقتراع النواب، ويجب على المرشح أن يحصل على 26 صوتا في مجلس النواب.

الخلاصة 

وإن كان السيناريو نادرا، إلا أنه ليس مستحيلا، وإن حدث فربما نشهد في الولايات المتحدة رئيسا من حزب، ونائبا له من حزب آخر، وذلك بحسب ما سيقرره مجلس النواب، ومجلس الشيوخ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم

كشف صحافي أمريكي، معلومات حول خطأ أمني أدى إلى ضمه لمجموعة سرية لتبادل الرسائل الخاصة بإدارة الحرب، والعمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن.

وقال الصحافي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا اتلانتيك"، إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت له رسالة نصية عن طريق الخطأ تتضمن خططها الحربية، بعد ضمه في محادثة جماعية حول الضربات العسكرية في اليمن".

وأوضح أنه "علم قبل ساعتين من قصف الولايات المتحدة أهدافاً للحوثيين في جميع أنحاء اليمن منتصف الشهر الجاري، بعد رسالة وصلته من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، بخطة القصف، وتضمنت معلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت".

American war planning usually takes place in highly secure facilities. But the Trump administration planned its strikes on the Houthis using a group chat—and accidentally included The Atlantic’s editor in chief, @JeffreyGoldberg. https://t.co/jvBzeJwEuy

— The Atlantic (@TheAtlantic) March 24, 2025

وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة عبر تطبيق "سيغنال" تمت تسميتها "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وشارك خلالها مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، رسائل مع كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية. 

وأوضح أن المجموعة ضمت أسماء 18 فرداً كأعضاء في هذه المجموعة، من بينهم مسؤولون مختلفون في مجلس الأمن القومي، ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وسوزي وايلز، مديرة موظفي البيت الأبيض.

وقال إنه "اعتقد في البداية أن هذه الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية، من النوع الذي يحاول وضع الصحافيين في مواقف محرجة"، لافتاً إلى أنه لم يصدق أن قيادة الأمن القومي للولايات المتحدة ستتواصل عبر "سيغنال" بشأن خطط الحرب.

وناقشت رسائل عبر المجموعة، تسليط الضوء على فشل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في التعامل مع الحوثيين، وكذلك تمويل المجموعة من إيران، كما وضع وزير الدفاع الأمريكي هدفين للهجوم، أولهما استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، وإعادة ترسيخ الردع الذي حطمه بايدن.

وأشار إلى أنه بعد أن أدرك أن مجموعة دردشة "سيغنال" حقيقية على الأرجح. غادر المجموعة، مُدركًا أن هذا سيؤدي إلى إشعارٍ تلقائيٍّ لمنشئ المجموعة، إلا أن أحداً لم يُلاحظ وجوده هناك، ولم يتلق أية أسئلة لاحقة حول سبب مغادرته، أو هويته.

الصدمة والرعب.. هل تنجح استراتيجية ترامب في القضاء على الحوثيين؟ - موقع 24قال جيمس هولمز، رئيس كرسي "جاي. سي. وايلي" للاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، وزميل متميز في مركز بروت كرولاك للابتكار وحرب المستقبل في جامعة مشاة البحرية، إن الجيش الأمريكي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتبع نهجاً أكثر عدوانية ضد الحوثيين في اليمن مقارنةً بالإدارة السابقة، لكنه ...

وقال إنه "راسل مسؤولين في المجموعة عبر رسالة بريد إلكتروني، للسؤال حول كون المجموعة حقيقية، وما إذا كانوا يعلمون أنه مدرج في هذه المجموعة؟ وما إذا كان كبار مسؤولي إدارة ترامب يستخدمون "سيغنال" بانتظام في مناقشات حساسة".

وردّ برايان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي، مؤكداً صحة المجموعة، وقال: "يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونحن نتحقق من كيفية إضافة رقم غير مقصود إليها". 

وقال الصحافي الأمريكي إنه "ليس من النادر أن يتواصل مسؤولو الأمن القومي عبر تطبيق سيغنال، لكن التطبيق يُستخدم أساساً لتخطيط الاجتماعات وغيرها من الأمور اللوجستية، وليس للمناقشات التفصيلية والسرية للغاية حول عمل عسكري وشيك".

وأضاف "من المحتمل أن يكون والتز، بتنسيقه عمليةً متعلقةً بالأمن القومي عبر سيغنال، قد انتهك عدة أحكام من قانون التجسس، الذي يُنظّم التعامل مع معلومات "الدفاع القومي"، وذلك وفقًا لعدد من محامي الأمن القومي".

وقال المحامون إنه "لا ينبغي لمسؤول أمريكي إنشاء سلسلة رسائل على تطبيق سيغنال في المقام الأول، ومن المفترض أن تتوافق المعلومات المتعلقة بعملية عسكرية مع تعريف القانون لمعلومات "الدفاع الوطني"، وأن لدى الحكومة أنظمتها الخاصة لهذا الغرض". 

وأكد البيت الأبيض، الإثنين، أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.

من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة.

وصرّح ترامب للصحافيين "لا أعرف شيئاً عنها"، مضيفاً "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى".

وأضاف أن "الهجوم كان فعالاً للغاية" على أي حال.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإصلاح الانتخابات يتضمن شرط الجنسية
  • الرئيس المشاط يوجّه رسالة للرئيس الأمريكي المجرم ترامب
  • رسائل تركية حاسمة من واشنطن.. ماذا طلب فيدان من نظيره الأمريكي؟
  • صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم
  • ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي
  • مستشار الرئيس الأمريكي: ترحيل 137 مهاجرا فنزويليا تم بشكل قانوني
  • حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟
  • ترامب والعصابة الفنزويلية.. اختبار حدود سلطة الرئيس