وزيرة التضامن: دور الرعاية بها الكثير من المواهب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر تاريخ وحضارة متواصلة، مشددة على أن المصريين بطبيعتهم يعيدون التدوير، وذلك منذ الحضارة الفرعونية، وهم من اخترعوا هذا المصطلح منذ القدم، ودعت إلى العمل والتوسع في نشر الفن المستدام وإعادة التدوير مع السن الصغيرة وتدريبهم على الأفكار المبتكرة الخاصة بإعادة التدوير.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن دور الرعاية التابعة للوزارة بها العديد من المواهب ويمكن التعاون مع مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية لتنمية تلك المواهب، خاصة أن الوزارة تريد إيصال الفن المستدام لجميع الملفات التي يتم العمل عليها.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة «دور الفن المستدام في دعم المجتمعات والتنمية»، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، بشعار «كل شيء يبدأ محليًا لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وشهدت الجلسة مشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، ورندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، وأحمد رزق مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالقاهرة.
الفن سلام اجتماعي على جميع المستوياتوأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجلسة ضمن المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مشيرة إلى أن الفن يعد سلام اجتماعي على جميع المستويات، ومصر تزخر بالعديد من المواهب في مختلف القطاعات والمجالات.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، إن الفن والتنمية أمران مهمان للغاية، فالفن أداة تجسد التاريخ والحضارة، وجزء مهم من بناء الشخصية المتكاملة للإنسان، التي لا بد أن يمتزج بها البناء العلمي بالثقافي والفني لكي يكون البناء متكاملا.
دور مهم للمجتمع المدني في خطط التنميةوأكدت السعيد، أن هناك دورا مهما للمجتمع المدني في خطط التنمية، كما أن الاستثمار في البشر والشباب أمر مهم، مشيرة إلى أهمية تعظيم اقتصاد تدوير المخلفات، وما يمكن أن يضيفه عقب تحويله من «صفر قيمة» إلى أي قيمة حتى وإن كانت بسيطة، مشيدة بالدور المهم الذي تقوم به مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية في نشر ثقافة تدوير المخلفات لإنتاج أعمال فنية تبعث على التفاؤل والسلام، والتأكيد على أهمية دور الفن في خدمة المجتمع ونشر الوعي البيئي والاقتصاد الإبداعي والمستدام.
وقالت رندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، إن المؤسسة تكمل عامها الرابع، وهذا يدل على أهمية الفن في بلد الحضارة، مشيرة إلى أن فن إعادة التدوير أمر مهم؛ إذ نظمت المؤسسة ورش عمل للشباب وربطتها بفن التدوير، كما دشنت مبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان من أجل خلق جيل جديد من الفنانين الشباب أكثر دراية بأهمية ودور الفن في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكيفية تحقيق الاستدامة في المجالات المختلفة.
وأشارت فؤاد إلى أن المؤسسة لديها 80 سفيرًا للفن المستدام، وأطلقت المرحلة الأولى من ورش العمل التدريبية لمبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان بعنوان «بنك نوت»، في مايو العام الماضي، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارات البيئة والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الإجتماعي التضامن الفن المنتدى الحضري العالمي وزیرة التضامن الفن المستدام إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة.. 50% لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الصحية
بالتزامن مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، ما زال هناك نحو 50% من ذوي الإعاقة عالميا لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الخاصة بهم، ويموت البعض منهم في عمر أقل من الأصحاء بنحو 20 عاما.
تعزيز قيادة ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدامونشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»، تقريرا عن اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز قيادتهم لضمان مستقبل شامل ومستدام.
وأوضح المركز، أن هناك 80 من ذوي الإعاقة يعيشون في بلد نامٍ، و50% منهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية، كما أن هناك 1 من كل 7 أشخاص في العالم لديهم شكل من أشكال الإعاقة، بما يعادل أكثر من مليار شخص.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 100 مليون طفل من ذوي الإعاقة، ويُعد ذوو الإعاقة أكثر عرضة لخطر الإصابة باعتلالات، مثل الاكتئاب أو الربو أو داء السكري أو السكتة الدماغية أو السمنة.
ذوو الإعاقة الأكثر عرضة للعنفوأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن ذوي الإعاقة أكثر عرضة للعنف 4 مرات من الأطفال غير المعاقين، ويموت بعض الأشخاص ذوي الإعاقة في عمر أقل من الأصحاء بنحو 20 عاما.