منذ سنوات طويلة، تتزين سماء الممكلة المتحدة سنويًا في مثل هذا اليوم، احتفالًا منهم بليلة «البون فاير» أو ليلة جاي فوكس، وسط حالة من سعادة المواطنين بهذا الاحتفال السنوي، إذ يجتمعوا للاستمتاع بالألعاب النارية وممارسة الطقوس الخاصة بتلك الليلة، لكن ما سر هذا الاحتفال؟

ما ليلة البون فاير؟

نستعرض في التقرير التالي، سر الاحتفال السنوي في بريطانيا يوم 5 نوفمبر، بليلة البون فاير أو ليلة جاي فوكس، وفق ما نشرته صحيفة «أسوشيتد برس».

منذ ما يقرب من 420 عامًا، كانت هناك مؤامرة البارود يرأسها «جاي فوكس فانديتا» في محاولة منه للتخلص من ملك إنجلترا، جيمس الأول، إلا أن تلك المؤامرة فشلت، واحتفل حينذاك الشعب بنجاة الملك من محاولة اغتياله، وبعد عدة أشهر فُرض قانون إلزام الاحتفال بالخامس من نوفمبر، الذي خصص يومًا سنويًا عامًا للاحتفال بفشل المؤامرة.

تقليد الاحتفال في بريطانيا

منذ ذلك الوقت، بات هناك تقليد راسخ عند زيارة البرلمان، وهو أنه كلما زار الملك أو الملكة البرلمان قام الحرس الملكي بالتفتيش، تحت مجلسي البرلمان عن أي متآمرين محتملين يخفون متفجرات، كما أنه جرى الاحتفال السائد في إنجلترا بليلة البون فاير كما أطلق عليها.

طقوس الاحتفال بليلة البون فاير

ومن طقوس الاحتفال بليلة البون فاير أو ليلة جاي فوكس، تنطلق الألعاب النارية في المتنزهات والحدائق في جميع أنحاء بريطانيا، وفي بعض الأحيان يتم إحراق دمية من المفترض أنها تمثل جاي فوكس، كنوع من معاقبته على المؤامرة التي شنها على جيمس الأول، ملك إنجلترا.

«أساس تقليد الاحتفال بذكرى الخامس من نوفمبر.. عُرف في بعض أنحاء أمريكا الشمالية بـ«يوم البابا»، واحتفل به بشكل رئيسي في إنجلترا الجديدة الاستعمارية، ولكن الاحتفال امتد في الجنوب أيضًا إلى مدينة تشارلستون» وفق المؤرخ جيمس شارب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البارود جيمس الأول ملك بريطانيا

إقرأ أيضاً:

اليوم.. تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة الذرية

تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم في تمام الساعه الثانيه ظهرا بالعيد السنوى الرابع للطاقة الذرية بحضور لفيف من قيادات وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده وهيئة المحطات النووية والذريه والعديد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف والمواقع المصرية.

كما تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية  بالقاهرة بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس  الروسي فلاديمير بوتين .

واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.

واضاف الوكيل بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبها،  اليوم بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل ٢٠٢٥. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.

كما اعرب الوكيل عن سروره  لاحد الانجازات  بتحقيق حلم مصر النووي  مؤكدا أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.

ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي  تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.

وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.

مقالات مشابهة

  • في يومه العالمي.. سر اختيار 21 نوفمبر للاحتفال بالتلفزيون
  • ثلوج حديثة التشكل في نوتينغهامشير.. و ثعلب لعوب يستمتع ببرودة الطقس
  • نوة المكنسة تتسبب في تراكم السحب المحملة بالأمطار على سماء الإسكندرية
  • قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
  • ???? 18 نوفمبر 2024م الفيتو الأول لصالح السودان ! الكلمة المهتاجة لممثل بريطانيا، لماذا ؟
  • اليوم العالمي للرجل.. تعرف على تاريخه وقصة الاحتفال به
  • اليوم.. تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة الذرية
  • اليوم العالمي للرجل.. اعرف هدفه وقصة الاحتفال به
  • محمد السالم على موعد مع الجمهور المغربي في ليلة طربية بمراكش
  • ما قصة عيد البترول بعد قرار عودة الاحتفال به؟.. السر في النصر