ترامب يهدد بأعمال عنف إذا خسر الإنتخابات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يعتقد أنه يجب عليه إخبار أنصاره بعدم العنف إذا خسر الانتخابات الرئاسية، وأنهم يجب أن يقبلوا نتائج الانتخابات إذا خسر.
وأضاف ترامب عندما سألته CNN عما إذا كان سيقول لأنصاره إنه لا ينبغي أن يكون هناك عنف: “لست مضطرا لإخبارهم بذلك”.
وردا على سؤال من كيت سوليفان من شبكة CNN: “هل ستخبرهم بذلك؟”، فرد ترامب قائلا: “لست مضطرا لأخبرهم بأنه لن يكون هناك عنف. بالطبع لن يكون هناك عنف. أنصاري ليسوا أشخاصا عنيفين. لست مضطرا لإخبارهم. وأنا بالتأكيد لا أريد أي عنف، لكنني بالتأكيد لست مضطرا لإخبارهم. هؤلاء أشخاص عظماء. هؤلاء أشخاص يؤمنون بعدم العنف. على عكس سؤالك. أنت تؤمنين بالعنف”.
وكان أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس الأمريكي بشكل عنيف في 6 يناير/كانون الثاني عام 2021، في محاولة لوقف التصديق على نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، بعد أن خسر ترامب الانتخابات ورفض الاعتراف بالهزيمة.
ولم يجب ترامب عندما سألته شبكة CNN عما إذا كان سيعلن الفوز الليلة بغض النظر عن النتائج.
وكان الرئيس الأمريكي السابق قد أدلى بصوته في بالم بيتش بولاية فلوريدا في يوم الانتخابات، وتوقف للرد على أسئلة الصحفيين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إلغاؤها فورًا .. خلاف ترامب وزيلينسكي يهدد مساعدات أمريكيا لأوكرانيا
بعد الصدام العنيف بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا قد تُلغى على الفور.
وبحسب تقرير نشرته "أندبدنت" البريطانية، فإن هذا القلق الأوكراني يتصاعد منذ أشهر، إذ تأمل كييف أن يتم تهدئته بالدبلوماسية.
وقال التقرير، إنه مع توبيخ ترامب ونائبه جيه دي فانس للرئيس زيلينسكي في المكتب البيضاوي، ليلة الجمعة؛ لعدم شكره على الدعم الأمريكي خلال السنوات الثلاث الماضية، أصبح هذا القلق فجأة احتمالًا خطيرًا.
وفي أعقاب الخلاف غير المسبوق أمام الكاميرات، قال مسؤول في إدارة ترامب إنه يجري التفكير في إلغاء جميع المساعدات، بما في ذلك الشحنات النهائية من الذخيرة والمعدات المصرح بها والمدفوعة خلال فترة ولاية جو بايدن.
الدعم العسكري الإجمالي لأوكرانيا
وتشير تقديرات "معهد كيل" إلى أن ما يقرب من نصف الدعم العسكري البالغ 103 مليارات جنيه إسترليني، الذي أرسله حلفاء أوكرانيا إليها، جاء من الولايات المتحدة، بقيمة تتجاوز 51 مليار جنيه إسترليني.
وتأتي ألمانيا والمملكة المتحدة في المرتبة الثانية والثالثة من حيث حجم الدعم العسكري، إذ أرسلتا 10 مليارات جنيه إسترليني و8 مليارات جنيه إسترليني على التوالي.
وإذا حُسب إجمالي الإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، فإن الولايات المتحدة تأتي في مرتبة متأخرة، إذ يمثل دعمها 0.296% من الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يجعلها في المرتبة الـ17 من حيث الأهمية العسكرية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي.
وتعتبر الدنمارك أكبر داعم عسكري لأوكرانيا قياسًا إلى ناتجها المحلي الإجمالي، إذ أرسلت نحو 2.038%، تليها بالترتيب: إستونيا، ليتوانيا، لاتفيا، وفنلندا، وجميعها دول تشترك في حدود مع روسيا أو جيبها كالينينجراد.
خطورة فقدان الدعموقالت الصحيفة إن "الأدلة على مدى خطورة فقدان الدعم الأمريكي واضحة؛ فحين منع الجمهوريون في مجلس النواب، بتوجيه من ترامب، تمرير حزمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي اقترحها بايدن لمدة 8 أشهر، حققت روسيا تقدّمًا على الجبهات الأمامية بميزة كبيرة في المدفعية.
وأدى ذلك إلى سقوط مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، التي استخدمها الروس لاحقًا كنقطة انطلاق للتقدّم حوالي 30 ميلاً إلى مشارف مدينة بوكروفسك، وهي محور دفاعي مهم في المنطقة.
ويعدّ الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا حيويًّا ليس فقط لحجمه الكبير، بل لأنه مكّن الدول الأوروبية من إرسال أسلحة خاصة بها.
وعلى سبيل المثال، عندما ناقش حلفاء أوكرانيا ما إذا كان إرسال دبابات إلى أوكرانيا سيكون استفزازيًّا للغاية، كانت الولايات المتحدة هي التي اتخذت الخطوة الأولى بالموافقة على إرسال دباباتها القتالية من طراز أبرامز؛ مما فتح الباب أمام ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد الأكثر توافرًا.