ورش تدريبية لأكثر من ألف كادر تربوي ضمن حملة نصرة الأقصى
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دشن القطاع التربوي في محافظة صنعاء ورشا تدريبية لعدد من الكوادر التربوية والتعليمية في المدارس، ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، واستجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وتهدف الدورات، على مدى عشرة أيام، إلى تعزيز عوامل الصمود والثبات والهوية الإيمانية، وتكريس الثقافة القرآنية في أوساط أكثر من ألف كادر من التربويين، وتعزيز دورهم في التوعية بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي التدشين بمديرية همدان، أشاد وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب، طالب دحان، بالجهود المبذولة في تنظيم مثل هذه الورش، التي تجسد الهوية الإيمانية: ودعماً وتأييداً لمعركة لطوفان الأقصى، التي دخلت عامها الثاني بكل صمود واستبسال.
وأوضح أن القطاع التربوي، خلال العام الماضي 1445ﮪ، عمل على تنفيذ موجهات وتوجيهات قائد الثورة والبرامج والأنشطة والخطط المنوط بها، مستنكراً حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسؤولية التحرك.
فيما حث نائبا مسؤولا القطاع التربوي في المحافظة، أمين الجلال ومحمد خميس، خلال التدشين في همدان وسنحان، على أهمية النزول إلى المدارس بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثاني، لتكثيف الأنشطة المدرسية وحملة التعبئة والتوعية بعملية “طوفان الأقصى”.
من جانبه، أوضح مسؤول القطاع التربوي في همدان، علي علبان، أن عدد المشاركين في الورشة على مستوى المديرية بلغ 210 مشاركين.
فيما بين مسؤول القطاع التربوي في سنحان، أحمد ناصر، إلى تأهيل أكثر من 130 مشاركاً.
وفي جحانة، ذكر مسؤول القطاع التربوي في المديرية، علي الأشول، أن عدد المشاركين بلغ 97 كادرا، فيما أشار مسؤول القطاع التربوي في بلاد الروس، مطهر الزوار، إلى تأهيل 120 كادرا تربويا.
وأشاروا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” دفعت الجميع إلى إعادة قراءة التاريخ لفلسطين وغزة، وبداية المؤامرات وأبعادها، والتحالفات الصهيونية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مؤكدين أهمية دور القطاع التربوي في ترسيخ مآلات الصراع العربي – الإسرائيلي في ذاكرة الأجيال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
متى يكون اختيار نظام البكالوريا هو الأنسب للطالب؟ .. خبير تربوي يوضح
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس أنه يمكن لطالب الشهادة الاعدادية اختيار الدراسة بنظام البكالوريا في التعليم الثانوي في حال توافر بعض الشروط مثل :
اذا كان الطالب لديه ميل إلى الدراسات التجارية رغم أنه التحق بالثانوي العام (مسار الأعمال) وذاك بدراسة مقررات متخصصة بها فقط العلوم الادارية والتجاريةاذا كان الطالب لديه ميل إلى دراسة اللغات الثانية(من خلال مسار الاداب والفنون) لأنها تدخل في المجموع رغم أنها اختياريةاذا كان الطالب يعاني من أمراض مزمنة قد تعوقه عن الذهاب إلى المدرسة أو الامتحانات في أي وقت (في الثانوية العامة قد تضيع عليه الفرصة الواحدة بينما تتعدد تلك الفرص في البكالوريا)اذا كان الطالب لا يميل إلى دراسة اللغات (سواء العربية أو الأجنبية) حيث يتم تدريسها في الصف الثاني فقطاذا كان الطالب يرغب في الالتحاق بالكليات التي بها أقسام علم النفس أو الفلسفة أو علم الاجتماعاذا كان الطالب يرغب في أن يجمع بين كليات أكثر من قطاع ( مثل كليات القطاع الطبي وكليات القطاع الهندسي) من خلال دراسة مقررات أكثر من مساراذا كان الطالب كسولا ومنخفص الدافعية للتعلم.كما اكد الدكتور تامر شوقي ان هناك مميزات لنظام البكالوريا تتمثل في :
إمكانية جمع الطالب بين أكثر من مسارتعدد فرص دخول الطالب الامتحانآت لتحسين مجموعه بينما في الثانوية العامة يحصل الطالب على ٥٠% فقط من درجة كل مادة في حالة إعادتهاتوزيع المقررات على عامين يقلل الضغط النفسي على الطالب
وحذر الدكتور تامر شوقي من عدة محاذير تخص نظام البكالوريا تتمثل في ؛
امتدادها على مدار عامين قد يسبب مزيدا من الضغوط النفسية على الطالب واستنفاده ماديا في الدروس الخصوصيةعلى الرغم من إمكانية جمع الطالب بين أكثر من مسار الا أن ذلك يستهلك منه عدد سنوات اكبر في المرحلة الثانوية تصل الى أربع سنوات أو أكثرعدم وجود أي ضمانة لحصول الطالب على درجات أعلى مع تعدد فرص التحسين فقد يحصل في المحاولة الأولى على أعلى درجة ويحصل في المحاولات التالية على درجات أقل مما يعني بذله الجهد والمال في التحسين بلا جدوى وجود مواد جديدة خاصة في مسار إدارة الأعمال يجعل من الصعب على الطالب إيجاد معلمين مهرة فيها أو كتب عالية الكفاءةوجود مواد ذات مستوى متقدم في جميع المسارات قد لا يكون الطالب قد تلقى المستويات الأساسية منها سيشكل له صعوبة في فهمهاالتكلفة المادية لكل محاولة من محاولات التحسين