عين ليبيا:
2024-12-03@17:22:37 GMT

عنصر غذائي يقلب موازين الوقاية من السرطان!

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

أظهرت دراسة أمريكية جديدة، “أن هناك عناصر غذائية محددة قد تلعب دورا مهما في الوقاية من مجموعة أنواع من السرطان”.

وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، أجرت جامعة جورجيا الأمريكية، دراسة نشرت نتائجها في المجلة الدولية للسرطان، “استندت إلى بيانات أكثر من 250 ألف شخص مأخوذة من دراسة واسعة أجريت في المملكة المتحدة، وخلال فترة الدراسة، تم تشخيص نحو 30 ألف شخص بالإصابة بأنواع مختلفة من السرطان”.

ووجد الباحثون أن “الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 في دمائهم، كان لديهم خطر أقل للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان”.

وأوضح فريق البحث أن “الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من أحماض أوميغا 3، كانت لديهم معدلات أقل من الإصابة بسرطان القولون والمعدة والرئة، فضلا عن انخفاض معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى، أما بالنسبة لأحماض أوميغا 6، فقد تبين أن المستويات العالية منها مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بـ 14 نوعا مختلفا من السرطان، بما في ذلك سرطان الدماغ والورم الميلانيني الخبيث وسرطان المثانة”.

وقال يوتشن تشانغ، المعد الرئيسي للدراسة وطالب الدكتوراه في كلية الصحة العامة بجامعة جورجيا: “وجدنا أن المستويات المرتفعة من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 مرتبطة بانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان. وتشير هذه النتائج إلى أنه ينبغي على الأشخاص السعي لزيادة تناول هذه الأحماض الدهنية في نظامهم الغذائي”.

يذكر أن “الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 تعد من “الدهون الصحية” الضرورية لصحة الإنسان، وتوجد في الأسماك الدهنية والمكسرات وبعض الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا”.

آخر تحديث: 5 نوفمبر 2024 - 20:46

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أدوية السرطان أمراض السرطان من السرطان أومیغا 6 أومیغا 3

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير عدم انتظام مواعيد النوم على الصحة

أوضحت نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة Journal of Epidemiology and Community Health أن تنظيم مواعيد النوم قد يكون أكثر أهمية من الحصول على قسط كافي منه  للوقاية من الأمراض.

ووجدت الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد نوم منتظمة لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية وقصور القلب والنوبات القلبية، بغض النظر عما إذا كان الأشخاص يحصلون على قسط كاف من النوم أم لا.

وبشكل عام، فإن مقدار النوم الموصى به لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما هو من سبع إلى تسع ساعات في الليلة، ومن سبع إلى ثماني ساعات لمن تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وما فوق.

وفحص الخبراء بيانات 72269 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عاما شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة (UK Biobank)، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من الأحداث الرئيسية المتعلقة بالقلب مثل النوبة القلبية.

وارتدى المشاركون جهاز تعقب النشاط لمدة سبعة أيام لتسجيل نومهم، ثم قام الخبراء بحساب درجة مؤشر انتظام النوم (SRI) لكل شخص.

ويقيس هذا المؤشر التباين اليومي في وقت النوم، ووقت الاستيقاظ، ومدة النوم، والاستيقاظ خلال الليل، ويتم منح الأشخاص درجة من 0 (غير منتظم للغاية) إلى 100 (نمط نوم واستيقاظ منتظم تماما).

وتم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات: مجموعة النوم غير المنتظم (درجة مؤشر انتظام النوم أقل من 71.6)، مجموعة النوم غير المنتظم إلى حد ما (درجة مؤشر انتظام النوم بين 71.6 و87.3)، ومجموعة النوم المنتظم (درجة مؤشر انتظام النوم أعلى من 87.3).

وتم متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وخلال هذه الفترة قام الباحثون بتحليل عدد الأشخاص الذين عانوا من حالات، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية وقصور القلب.

ووجدت الدراسة  أنه حتى بعد مراعاة الأشياء التي يمكن أن تؤثر على النتائج مثل تناول القهوة ومستويات التمارين الرياضية، كان المشاركون الذين ينامون بشكل غير منتظم أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بالسكتة الدماغية أو قصور القلب أو النوبة القلبية من أولئك الذين لديهم نمط نوم منتظم. في حين كان المشاركون الذين ينامون بشكل غير منتظم إلى حد ما، أكثر عرضة بنسبة 8% للإصابة بتلك الأمراض مقارنة بالذين لديهم نمط نوم منتظم.

ووجد الباحثون أيضا أن درجة مؤشر انتظام النوم كانت مقياسا مستمرا، حيث زاد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص كلما كانت أنماط نومهم غير منتظمة.

وأظهرت الدراسة أن نسبة أكبر من الأشخاص الذين ينامون بانتظام (61%) كانوا يلتزمون بمعدل النوم الموصى به مقارنة بالأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم (48%).

ومع ذلك، لم يكن لهذا الأمر أي تأثير إيجابي على صحة القلب بالنسبة لأولئك الذين يعانون من نوم غير منتظم تماما، إذ ظلوا عرضة بنفس القدر للمخاطر المرتفعة للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية، حتى وإن كانوا يحصلون على قسط كاف من النوم.

من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم إلى حد ما (أي أقل اضطرابا) شهدوا انخفاضا في مخاطرهم الصحية إذا كانوا يحصلون على قسط كاف من النوم.

وقال الباحثون من جامعة أوتاوا: "تشير نتائجنا إلى أن انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية في تعديل خطر حدوث الأحداث القلب وتوضح إميلي ماكغراث، ممرضة القلب الكبيرة في مؤسسة القلب البريطانية: "ليس من الواضح بالضبط كيف يفيد النوم القلب، لكن الأبحاث تشير إلى أن النوم المضطرب يرتبط بمستويات أعلى من بروتين يسمى CRP. وهذه علامة على الالتهاب، وهي عملية مرتبطة بأمراض القلب والدورة الدموية. ويمكن أن يكون للنوم أيضا تأثير غير مباشر على صحة القلب، من خلال التأثير على خيارات نمط حياتنا. فقد أشارت الدراسات إلى أن عدم النوم بشكل كاف قد يؤثر على الهرمونات التي تؤثر على شهيتنا، ما يزيد من رغبتنا في الأطعمة السكرية. وعلى مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية".

وأضافت: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتعزيز هذا الاكتشاف، لكن النتائج المبكرة تشير إلى وجود صلة مهمة بين النوم وصحة القلب والدورة الدموية".ية الوعائية الضارة الرئيسية".

مقالات مشابهة

  • "هيئة ذوي الإعاقة": 1.3 مليون شخص في السعودية يعانون صعوبات مختلفة
  • نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالنقرس
  • نظام غذائي صحي يحمي قلبك من الأمراض
  • محمد علاء يقلب موازين الأحداث في "وتر حساس"
  • طبيب يكشف: نظام غذائي يقلل الإصابة بالنقرس
  • طبيب يكشف عن نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالنقرس
  • دراسة تكشف تأثير عدم انتظام مواعيد النوم على الصحة
  • دراسة تكشف لماذا يصاب الرجال بالخرف قبل النساء 10 سنوات
  • دراسة تكشف سبب اصابة الرحال بالخرف قبل النساء بـ10 سنوات
  • هل يزيد التدخين الإلكتروني من خطر الإصابة بالخرف؟.. دراسة تجيب