ويسكونسن تسجل أول تصويت مبكر: 1.6 مليون ناخب يتقدمون للإدلاء بأصواتهم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت ولاية ويسكونسن عملية التصويت المبكر، والتي تعد الأولى في تاريخ الولاية، حيث أقبل حوالي 1.6 مليون ناخب على المشاركة في هذا التصويت، مما يمثل نحو 44% من إجمالي الناخبين المسجلين هناك.
وفي حديث مع ممدوح أبو الغنم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من ولاية ويسكونسن، تم توضيح أن هذا التصويت المبكر هو سابقة تاريخية للولاية.
وبموجب القانون المحلي، يُسمح ببدء عملية فرز بطاقات الاقتراع المتعلقة بالتصويت المبكر من الساعة السابعة صباحًا، وقد بدأت عملية الفرز بالفعل في الوقت المحدد.
وأشار أبو الغنم إلى أن اللجنة المشرفة على الانتخابات في الولاية أعلنت أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم خلال الفترة المبكرة قد تجاوز 1.6 مليون، وهو أقل بـ50 ألف صوت مقارنة بانتخابات عام 2020، مما يعكس تقارب الأرقام بين الدورتين.
ورغم ذلك، فقد تأخر بدء فرز الأصوات بنحو ساعتين عن الموعد المحدد، وهو ما يعود لأسباب فنية، بحسب ما أفادت به اللجنة.
وتجدر الإشارة إلى أن مسألة فرز الأصوات المبكر قد حظيت باهتمام متزايد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في السنوات الأخيرة، حيث كان هناك تجاذب حول إمكانية بدء الفرز مباشرة عند بدء التصويت المبكر في 22 أكتوبر.
ومع ذلك، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق، مما أدى إلى استمرار تطبيق القانون الحالي الذي يسمح بالفرز فقط مع بدء التصويت.
تُعتبر ولاية ويسكونسن ساحة تنافس حيوية بين الحزبين، حيث تركز القضايا المتعلقة بالحقوق الإنجابية والتغير المناخي على اهتمام الناخبين الديمقراطيين الشباب.
ومع ذلك، هناك استياء بين بعض الطلاب بسبب دعم الإدارة الأمريكية للحرب في غزة، مما قد يؤثر على توجهات تصويتهم في انتخابات عام 2024.
وقد أظهرت الإحصائيات السابقة أن دعم الناخبين الشباب كان له تأثير كبير في فوز الديمقراطيين بالولاية في الانتخابات الماضية، حيث حصل جو بايدن على النصر بفارق ضئيل لم يتجاوز 20 ألف صوت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ويسكونسن الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات الرئاسة الامريكية الانتخابات الامريكية التغير المناخي التصویت المبکر
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يجبر فلسطينيا في جبل المبكر بالقدس على هدم منزله ذاتيا
الثورة نت/وكالات أجبرت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المواطن الفلسطيني يوسف قراعين، من بلدة جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة، على هدم منزله ذاتيا. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أفادت مصادر محلية، بأن منزل قراعين قائم منذ 12 عاماً، وتبلغ مساحته 70 مترا مربعا، ويقطن فيه مع وزوجته وابنته. وأضافت المصادر ذاتها، أن الهدم جاء بعد أن فرضت سلطات العدو عدة مخالفات مالية على قراعين، بذريعة البناء دون ترخيص، وصلت إلى أكثر من 100 ألف شيقل. وتجبر سلطات العدو المواطنين، في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات العدو المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك. وتمتنع بلدية العدو في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات العدو الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها. يشار إلى أن عدد المنازل والمنشآت التي دمّرتها سلطات العدو الإسرائيلي في المحافظة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بلغ 623 منزلا ومنشأة، شملت منازل سكنية، بعضها مأهول منذ عقود، وأخرى قيد الإنشاء، إضافة إلى منشآت تجارية واقتصادية تشكّل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية، وفقا لمحافظة القدس.