وزير الإسكان: المدن الخضراء ستمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، من خلال تبني ممارسات وتقنيات مستدامة، وتعمل هذه المدن كنماذج يحتذي بها الآخرون، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة ومرونة، مشيراً إلى أن تبني مبادئ المدن الخضراء يمكن أن يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة.
جاء ذلك - خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لإطلاق استراتيجية العمران الأخضر، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي - حيث استهلها بتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس.
وأضاف وزير الإسكان، أن محور استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، يعمل على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في الاقتصاد المصري، موضحاً أن استراتيجية المدن الخضراء في مصر تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.
وقال الوزير: يعتمد البناء الأخضر على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.
واختتم الشربيني، كلمته قائلاً: في حين أن السعي وراء المدن الخضراء يمثل العديد من التحديات، فإن التغلب عليها أمر ضروري للتنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال الحلول المبتكرة والجهود التعاونية والالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، يمكن للمدن أن تتحول إلى مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة تكون بمثابة نماذج للمستقبل.
المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان المدن الخضراء فرص العمل المنتدى الحضري العالمي البناء الأخضر تغير المناختابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد اتحاد البلديات الهولندية مجالات أخبار محافظة القاهرة تستضيف مؤتمر الأفريسيتي ديسمبر 2025 أخبار مي عبد الحميد: نستهدف تنفيذ مبان خضراء بتكلفة 30 مليار جنيه خلال الفترة أخبارالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان المدن الخضراء فرص العمل المنتدى الحضري العالمي البناء الأخضر تغير المناخ المدن الخضراء وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: مدينة الجبيل الصناعية تحولت من ارض صحراوية الى مركز عالمي
شارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، في جلسة بعنوان “الهيئة الملكية للجبيل وينبع-نموذج مستدام لإدارة المدن الصناعية”، عقدت ضمن فعاليات مبادرة Saudi House في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.
وأكد الخريّف خلال مشاركته في الجلسة تحقيق الهيئة الملكية للجبيل وينبع نجاحًا ملموسًا بفضل رؤيتها الإستراتيجية التي تركز على استشراف المستقبل وشراكاتها الدولية الفاعلة، ومنها التعاون مع شركات عالمية مثل Parsons وBechtel، وقد مكنتها هذه الأسس، إلى جانب الانضباط والاتساق، من الحفاظ على المعرفة والخبرة؛ مما عزز قدرتها على التكيف مع التغيرات واعتماد التقنيات الحديثة، لتظل محركًا رئيسيًّا للنمو الصناعي في المملكة.
وأشار معاليه إلى التحول الكبير الذي شهدته مدينة الجبيل الصناعية، حيث تحولت من أرض صحراوية إلى مركز صناعي عالمي يوفّر بنية تحتية متطورة، إلى جانب خدمات تعليمية وصحية متميزة.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع قسائم شرائية على 3.271 مستفيدًا في سوريا
وأضاف معاليه “تسهم الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المساهمة في دعم القطاعات الناشئة مثل الرياضة والسياحة، بما يتماشى مع جهود التنويع الاقتصادي على المستوى الوطني، كما تعمل الهيئة على ضمان الاستدامة وتقليل الاعتماد على التمويل الحكومي؛ من خلال خصخصة بعض القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم، بهدف تحقيق الاستقلال المالي بحلول عام 2030”.
واستعرضت الجلسة خبرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال 50 عامًا في إدارة المدن الصناعية، إلى جانب استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة ببناء وإدارة المدن الصناعية المستدامة في المستقبل، فيما اختتمت بالتأكيد لأهمية التعاون والابتكار والاستدامة لتشكيل مستقبل المدن الصناعية، كما أكدت استمرار الهيئة الملكية للجبيل وينبع في ريادتها العالمية لإدارة المدن الصناعية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُشار إلى أن الجلسة شارك فيها متحدثون بارزون، إلى جانب معالي الوزير الخريف، وهم معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، المدير العام ورئيس مركز الثورة الصناعية الرابعة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي يورغنس.