قال رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء العراقية الشيخ علي الأسدي، إنه إذا ثبت لدينا أن الأمريكي سمح للكيان الصهيوني باستخدام الأجواء العراقية سوف نرد على القواعد الأمريكية.

وأفاد الموقع الإعلامي لمكتب حركة النجباء، بأن الأسدي في مقابلة مع مجلة “نيوزويك” الأمريكية أجاب على سؤال حول رد النجباء على استغلال الأجواء العراقية من قبل الكيان الصهيوني لاستهداف إيران.

. موضحاً أولاً، أن الرد سيكون من المقاومة الإسلامية وليس فقط من حركة النجباء، ثانياً أن المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد أن الكيان استخدم الأجواء السورية والأردنية والسعودية في هذا الهجوم وأنه استخدم صواريخ بالستية من الأراضي الفلسطينية وأغلبها أسقطت وشاركت عشر أو 20 مقاتلة في العملية فقط والضربة كانت هزيلة جدا.

وأكد الشيخ الأسدي أنه إذا ثبت لديهم أن الأمريكي سمح للكيان باستخدام الاجواء العراقية سوف يردون على القواعد الأمريكية.

وحول الجدول الزمني لخروج القوات الأمريكية من العراق، أضاف الأسدي: نحن لا نثق بكلام واتفاقيات القوات الأمريكية المحتلة وكذلك مواعيدها، لكن نحن فسحنا المجال الى الدبلوماسية العراقية لأجل إخراج القوات الأمريكية من أرض العراق.. وإذا لم تلتزم أمريكا بالتوقيتات، سوف تخرج ذليلة تحت ضربات ونيران المقاومة الاسلامية في العراق.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم

بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.

وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".

وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".

كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".

وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.

ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.

وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • العراق على خط النار بين التوترات الأمريكية الإيرانية
  • الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلدنا
  • شذى حسون: اشتريت بدلة رقص لـ فيفي عبده في مزاد بـ دبي
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • وزير الدفاع الأمريكي للسوداني يهدد بضرب ميليشيا الحشد بنفس الضربات ضد الحوثيين إذا استهدفت القواعد الأمريكية
  • طقس العراق: استقرار في الوسط والجنوب وأمطار متوقعة في الشمال
  • حركة النجباء العراقية: أمريكا تعتدي على يمن الكرامة لتجسد دور الحامي لـ”إسرائيل”
  • على خلفية التصعيد مع الحوثيين.. القوات الأمريكية في العراق بحالة تأهب قصوى
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
  • القوات المسلحة العراقية: مقتل أبو خديجة ضربة قاسية لتنظيم داعش