«موبايلي» تتعاون مع «المصرية للاتصالات» لإنزال أول كابل بحرى سعودى
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وقعت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي»، الشركة الرائدة فى مجال التقنية والإعلام والاتصالات بالمملكة العربية السعودية، والشركة المصرية للاتصالات الشركة الرائدة فى مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر وأحد أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى المنطقة اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحرى سعودى يربط بين السعودية ومصر، حيث يمر الكابل الجديد المملوك بالكامل لشركة موبايلى بالبحر الأحمر؛ ليربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ويفتح الطريق أمام إمكانية التوسع والوصول إلى قارة أوروبا عبر خيارات الربط المتنوعة.
ويسهم الكابل البحرى الجديد فى توسيع شبكة أنظمة الكابلات البحرية التى تمتلكها شركة موبايلى والبنية التحتية الدولية؛ لتوفير اتصالات أكثر موثوقية، تتناسب مع حركة الاتصالات المتنامية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محليًا ودوليًا.
وسيتم إنزال الكابل الجديد فى محطتى إنزال على البحر الأحمر، إحداهما فى شرم الشيخ المصرية والأخرى فى ضباء السعودية، وسيمكن هذا الكابل شركة موبايلى من ربط الخليج العربى والدول المجاورة للمملكة العربية السعودية بمحطة الإنزال المصرية فى البحر الأحمر من خلال ممرات موبايلى الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، سيوفر الكابل أيضًا اتصالات لمختلف أنظمة الكابلات الموجودة تحت سطح البحر تجاه مصر.
وتأتى هذه الاتفاقية ضمن الاستراتيجية التى تنتهجها موبايلى لتطوير بنيتها التحتية الضخمة وشبكتها الواسعة، ليضاف الكابل الجديد إلى استثمارات الشركة السابقة فى الكابلات البحرية التى تربطها بمناطق متعددة حول العالم، ما يعزز من قدرة موبايلى الدولية.
وقال سلمان بن عبدالعزيز البدران، الرئيس التنفيذى لشركة موبايلي: «يمثل الكابل الجديد خطوة مهمة ستسهم فى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز دولى رائد لخدمات الاتصالات وحركة البيانات، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. إن توقيع اتفاقية التعاون يؤكد استمرارنا فى توسيع بنيتنا التحتية وتعزيز قدراتنا إقليميًا ودوليًا، حيث سيربط كابل موبايلى الجديد المملكة العربية السعودية بمصر ويعزز مرونة الاتصال بين الشرق الأوسط وأوروبا»، معربًا عن سعادته بالتعاون مع المصرية للاتصالات لتقديم أفضل الخدمات لجميع عملائنا حول العالم».
أضاف محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: «يسعدنا التعاون مع شركة موبايلي، إحدى شركات الاتصالات الرائدة فى المنطقة، والتى تسهم فى ربط المجتمعات عبر شبكتها الممتدة، وتمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة فى تاريخ تعاوننا مع موبايلى لتحقيق الخطط الطموحة وربط مركزين إقليمين رئيسيين مثل مصر والسعودية. تعمل المصرية للاتصالات، بعد إنشاء محطة الإنزال الجديدة بمدينة شرم الشيخ، على تطوير مسارات عبور جديدة لربطها بالبحر المتوسط، كما تحرص على دعم الجهود الدولية لتطوير البنية التحتية للاتصالات من خلال زيادة التنوع الجغرافى لشبكة الكابلات البحرية، وكلنا ثقة بأنّ تصبح هذه الاتفاقية إضافة مثمرة لجهودنا الدؤوبة فى دعم هذا القطاع الحيوى وتلبية الطلب المتزايد على السعات وخدمات الربط».
وتواصل موبايلى جهودها الرامية للتوسع فى البنية التحتية المحلية والدولية للشبكات البحرية عبر تطوير سعاتها وزيادة وصولها الدولى من خلال بناء شراكات جديدة؛ لتقدم لعملائها حلولًا رقمية حديثة عبر بنية تحتية متطورة، وتسهم فى تحقيق النمو المستدام لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موبايلي المصرية للاتصالات المملکة العربیة السعودیة المصریة للاتصالات الکابلات البحریة الکابل الجدید
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتًا إلى أنها عُقدت تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد».
قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديوأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أنّ القمة تركز على الشباب والدول النامية، موضحًا أنّها انعقدت في ظروف استثنائية، إذ يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية والمالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول لمواجهة التحديات.
القاهرة تتحدث باسم دول الجنوبوتابع أنّ لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل والمؤتمرات الدولية، كما أن القاهرة تتحدث باسم دول الجنوب.
وذكر أن مصر تلعب دورًا مهمًا في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم، والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.