طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم، أن عدوانًا إسرائيليًا استهدف المنطقة الصناعية بالقصير في ريف محافظة حمص، بخلاف غارة أمس الإثنين، التي قصفت منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، مما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري قوله بإن "نحو الساعة 05: 18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا عددًا من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
كما أكد رئيس مجلس مدينة القصير رامز سعدية وقوع أضرار مادية في المدينة الصناعية نتيجة عدوان الإسرائيلي، مضيفا: "لم تصلنا أي إصابة حتى الآن من جراء العدوان على مدينة القصير".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استشهاد 20 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 20 فلسطينيا وأصيب آخرون، صباح اليوم /الأحد/، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال لمنزل لعائلة عاشور في حي الجنينة برفح، وباستشهاد مواطنين في منطقة الحشاشين في رفح، كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال لمنزل لعائلة شعت بحي النصر شمال المدينة.
وفي خان يونس، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على منزل لعائلة أبو دقة منطقة الفخاري شرقا، واستشهدت مواطنتان بينهما طفلة وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمنزل في الحي الياباني غرب المدينة، واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف خيمة للنازحين في منطقة المواصي، واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمنزل لعائلة الأغا شمال المدينة.
وأصيب 4 فلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل في حي التفاح شرق مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنه في فجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة؛ ما أسفر حتى مساء الخميس عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.