الكثيري يستعرض خطوات تطوير المناهج الدراسية لتحسين جودة التعليم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، الدكتور عبدالغني أحمد الشوذبي، وكيل قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم.
واطّلع الكثيري خلال اللقاء على سير العمل في قطاع المناهج في العاصمة عدن، وفروعه في المحافظات المحررة، والجهود التي يبذلها القطاع لتطوير المناهج الدراسية وتنقيتها من الأفكار الهدامة والمتطرفة.
وأشاد القائم بأعمال رئيس المجلس بالجهود التي يبذلها قطاع المناهج في تطوير المناهج الدراسية، مشيرا إلى أنها تعد خطوة مهمة لتعزيز القيم الإيجابية، وترسيخ التسامح، ونبذ التطرف، وبناء جيل واعٍ ومتعلم يساهم في استقرار وتقدم المجتمع.
وأكد أن الجانب التعليمي يحظى باهتمام كبير لدى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة باللواء عيدروس الزُبيدي، الذي يحرص على دعم جهود الوزارة لما من شأنه تطوير التعليم، باعتباره أحد الأعمدة الأساسية والرئيسية في بناء الدولة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.