أعلنت بلدية دبي عن اعتماد الرسوم الجديدة للصرف الصحي في الإمارة والتي سيتم تطبيقها على الحسابات القائمة وتتضمن بند تحصيل رسوم الصرف ضمن المناطق التي تشرف عليها وبصورة مرحلية على مدار السنوات الثلاث المقبلة، وبما يتماشى مع جهود التنمية الشاملة في دبي ويواكب متطلبات النمو السكاني السريع فيها.

يأتي ذلك في إطار جهود التطوير المستمر الهادف لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع وأعلاها كفاءة وأكثرها تلبية لاحتياجات أفراده.

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع مصر وتعزّي في ضحايا سقوط طائرة هليكوبتر خلال تدريب ذياب بن محمد بن زايد يعزي بوفاة محمد مبارك الحميري

وأوضحت بلدية دبي أن هذه الخطوة تأتي في ضوء أول مراجعة للرسوم منذ 10 سنوات، رغم النمو السريع للإمارة، وما يصاحبه من زيادة سكانية كبيرة، وما تتطلبه هذه الزيادة من عمليات تطوير مستمرة للبنى التحتية، ضمن جميع المرافق الخدمية، لاسيما وأنه من المنتظر أن يصل عدد سكان دبي إلى نحو 7.8 مليون شخص بحلول عام 2040.

ويتم تطبيق الرسوم الجديدة لخدمات الصرف الصحي في دبي بتعديل طفيف، وبصورة مرحليّة على مدار ثلاث سنوات، اعتبارا من بداية العام 2025 وستكون التعرفة الجديدة بواقع 1.5 فلس/جالون، اعتبارا من بداية 2025، و2 فلس/جالون اعتبارا من بداية 2026، و2.8 فلس/جالون من بداية العام 2027، لتظل التعرفة الجديدة أقل بكثير من المتوسط العالمي لتعرفة رسوم الصرف في المدن الكبرى حول العالم.
تسهم هذه الخطوة في ضمان مواصلة توفير خدمة الصرف الصحي، وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، في حين يبقى الحفاظ على الاستدامة البيئية أحد الأهداف الأساسية المرجوة، نظرا لأثرها في تشجيع ترشيد استهلاك المياه، وتقليل الهدر، والمساهمة في نشر ثقافة وممارسات الاستدامة، وترسيخ دعائم بيئة حضرية مستقبلية، يمكنها تلبية الاحتياجات والمتطلبات المتنامية لجميع سكان الإمارة وزوراها، وبما يعود بالنفع على المجتمع بصورة عامة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلدية دبي الإمارات دبي من بدایة

إقرأ أيضاً:

بلدية ميلانو تعتزم بيع «سان سيرو» لإنتر وميلان

 
ميلانو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «بطاقة حمراء» تكتب نهاية نجم فرنسا مع ميلان! جاتي.. «نادي المائة» مع يوفنتوس


تلقى مشروع عملاقي كرة القدم الإيطالية إنتر وجاره ميلان لبناء ملعب جديد مكان الملعب الحالي «سان سيرو» دفعة قوية، وذلك بعدما أفاد رئيس بلدية ميلانو بأنه يأمل بيع الملعب للناديين بحلول الصيف المقبل.
وفي حديثه لراديو «أر تي أل 102.5»، قال جوزيبي سالا إنه يأمل في تلقي دراسة جدوى رسمية، بما في ذلك عرض شراء من الناديين، على أن ينقله بعد ذلك إلى مجلس بلدية المدينة.
وأضاف «الهدف هو بيع الملعب والمنطقة المحيطة به بحلول بداية العطلة الصيفية».
ولطالما رغب عملاقا ميلانو في استبدال «سان سيرو» الحالي بمنطقة حديثة، وفي أكتوبر أعادا إطلاق مشروع مشترك تم التخلي عنه في عام 2023، بعدما أمضى أكثر من ثلاثة أعوام في أروقة البيروقراطية والسياسية.
وستخضع دراسة الجدوى الجديدة للمشروع والتي تم تسعيرها في الأصل بـ 1.3 مليار يورو، للمراجعة لتشمل فقط هدماً جزئياً لملعب «سان سيرو» الذي تملكه المدينة، والذي سيتم استخدام موقعه للمساحات الخضراء ومجموعة من المرافق الرياضية والأماكن الترفيهية.
وقبل حدوث أي هدم، سيتم بناء ملعب جديد كان يتسع لـ 60 ألف متفرج بحسب المشروع السابق، لكن ستصل سعته هذه المرة إلى أكثر من 70 ألف معقد في المنطقة الواقعة مباشرة إلى غرب الملعب الحالي، حيث يوجد حالياً موقف سيارات وحديقة محلية.
والفارق الرئيسي هذه المرة هو أن إنتر وميلان سيشتريان تلك الأرض بدلاً من استئجارها، على ألا يبدأ العمل قبل الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل، والتي يستضيف ملعب سان سيرو الحالي حفل افتتاحها.
وأضاف سالا «يستغرق الأمر بضعة أعوام، وعندما يصبح الملعب الجديد جاهزاً، سيقوم الناديان بتجديد الملعب القديم الذي في رأيي سيبقى في مكانه، كما هو الآن حتى عام 2030».
ومن المهم بالنسبة للناديين وسالا أن يتم بيع «سان سيرو» والأراضي المحيطة به في أقرب وقت ممكن؛ لأنه إذا بقي ملكية عامة بحلول نهاية هذا العام، فإن قانون حماية المباني المصنفة «إرثا»، والذي يمنع هدم المستوى الثاني من الملعب الحالي، سيدخل حيز التنفيذ تلقائياً.
وهناك قلق بطابع سياسي من جانب مجلس مستشاري المدينة، لاعتبارات تتعلق بما يعتبرونه تجاوزاً للديمقراطية المحلية، ورغبة من سالا في فرض المشروع، كي لا يُقال عنه لاحقاً إنه رئيس البلدية الذي تسبب برحيل اثنين من أكبر أندية كرة القدم في العالم عن المدينة.
في عام 2023، وفي أعقاب التخلي عن المشروع السابق، استحوذ نادي ميلان على قطعة أرض في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب-شرق)، على بعد 15 كيلومتراً من ملعبه الحالي، فيما بحث إنتر في إمكانية شراء أرض في روتسانو وأساغو جنوب المدينة اللومباردية.
ويُعدّ الملعب الاسمنتي الضخم بمثابة كاتدرائية كروية خرسانية، وهو يتسع 80 ألف مقعد تم بناؤه في عام 1926، لكنه لم يعد يلبي احتياجات الناديين على الرغم من تحديثه لمونديال 1990.
في عام 2026، يستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو، وكان من المفترض أيضاً أن يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، لكن بسبب الشكوك المحيطة بمستقبله، تراجع الاتحاد الأوروبي (الويفا) عن القرار في 24 سبتمبر الماضي.
وإذا انتقل الناديان إلى مكان آخر، فذلك سيكون مكلفاً سياسياً لإدارة سالا، كما ستجد العاصمة الاقتصادية لإيطاليا نفسها مع ملعب ضخم غير مستخدم على مشارفها ليس قادراً على تأمين أكثر من سبعة ملايين يورو إيجاراً سنوياً، وسيتعين على البلدية حينها إما إعادة استخدامه أو هدمه.

مقالات مشابهة

  • مياه الصرف الصحي قد تكشف عن تفشي الأمراض قبل انتشارها.. كيف ذلك؟
  • خلال لقائه بالنواب.. محافظ بورسعيد يناقش مشكلة الصرف الصحي واتصالات الفيروز
  • مياه لبنان الجنوبي تعلن انجاز صيانة محطات الصرف الصحي
  • بالصور: شرطة بلدية طرابلس تُصادر كميات من المفرقعات النارية
  • «بلدية أبوظبي» توزع 150 سلة غذائية لدعم المحتاجين
  • ترامب يمنح إعفاء لمدة شهر لشركات صناعة السيارات الأميركية من الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من المكسيك وكندا
  • مدبولي: عودة تدريجية لإيرادات قناة السويس اعتبارا من الربع الثاني من العام
  • لجنة لصرف تعويضات للمتضررين جراء كسر خط الصرف الصحي بالحبيل بالأقصر
  • بلدية ميلانو تعتزم بيع «سان سيرو» لإنتر وميلان
  • ترودو: كندا ستفرض رسوماً جمركية على الولايات المتحدة