بعد دقائق.. أول تعليق من بن غفير على إقالة وزير دفاع إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بعد دقائق من إعلان إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تعليقا يشيد فيه بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال بن غفير: "أهنئ رئيس الوزراء على قراره بإقالة غالانت.. مع غالانت، الذي لا يزال أسيرًا عميقًا للمفاهيم القديمة، لا يمكن تحقيق النصر المطلق، وقد أحسن رئيس الوزراء بقراره بنقله من منصبه".
من جهة أخرى علق رئيس المعسكر الرسمي بني غانتس على منصة إكس على الإقالة بكلمات مقتضبة قائلا: "سياسة على حساب أمن الدولة."
وأقال نتانياهو غالانت من منصبه، وفق ما أعلن مكتبه الثلاثاء، من جراء انهيار الثقة بينهما على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وقال نتانياهو في بيان "على مدى الأشهر الماضية تآكلت الثقة"، وأشار إلى تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس في المنصب خلفا لغالانت.
وخلال الأشهر الماضية برز خلاف بين توجهات نتانياهو في الحرب المستمرة أكثر من عام في قطاع غزة، والمتصاعدة عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع حزب الله منذ سبتمبر الماضي.
وقبل أسبوع، قال غالانت في رسالة نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن "الحرب تُدار دون بوصلة ومن الضروري تحديث أهدافها".
وأضاف: "الوضع الحالي الذي نتصرف فيه من دون بوصلة واضحة، ودون تحديث أهداف الحرب، يضر بإدارة المعركة وبقرارات مجلس الوزراء. التطورات الكبيرة في الحرب، خاصة تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران، تزيد الحاجة لعقد مناقشة وتحديث أهداف الحرب بنظرة شاملة على الساحات المختلفة والترابط بينها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع كولومبيا يتعهد باستعادة 29 شرطيا مخطوفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الدفاع الكولومبي، بيدرو سانشيز، يوم السبت، عن إدانته الشديدة لحادثة اختطاف 29 عنصرًا أمنيًا تابعين لوكالة إنفاذ القانون في جنوب غربي البلاد، مشددًا على أن الحكومة تعمل جاهدة على تأمين حريتهم.
وكان قد تعرض 28 شرطيًا وجندي واحد للاختطاف مساء الجمعة، خلال هجوم عنيف وقع في منطقة إل بلاتيدو، حيث نُسبت العملية إلى جماعة مسلحة تدعى "كارلوس باتينيو"، التي تتألف من منشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، ولم ينخرطوا في اتفاق السلام الموقع مع الحكومة عام 2016.
وتم إلقاء اللوم في الهجوم على مجموعة مسلحة تعرف باسم "كارلوس باتينيو"، وأن أفرادها منشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) ولم يشاركوا في اتفاق السلام الذي تم إبرامه مع الحكومة في 2016.
ونقلت إذاعة "دابليو" عن سانشيز قوله إن المخطوفين في حالة جسدية جيدة، ويتم إطعامهم ويمكنهم التحرك في مساحة محدودة.
وحذر الرئيس جوستافو بيترو يوم الجمعة من أنه سيستخدم القوة العسكرية إذا لم يتم الإفراج عن المجموعة قريبا.