قال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف جالات إن أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائما المهمة الرئيسية في حياته، بينما اتهمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسريب معلومات.

 

مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة

 

وكانت قد قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو،أقال وزير الدفاع جالانت.

وذكرت القناة  أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه.

وفي أخر ظهور لجالانت، أثتاء تفقد قوات جيش الاحتلال، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إنه سيتعين تمديد الخدمة الإلزامية إلى 3 سنوات وتجنيد المتدينين المتشددين على نطاق واسع.

ونقلت صحيفة معاريف أن جالانت صادق على إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي بحق اليهود الحريديم.

وقد تظاهر عشرات المستوطنين اليهود من الحريديم أمام مقر للتجنيد فى تل أبيب رفضا للتجنيد الإجبارى، واشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية التى حاولت تفريقهم.

قلق فى جيش الاحتلال من تغيير بروتوكولات مناقشات مجلس الوزراء

 

قالت وسائل إعلام عبرية، إن هناك قلق لدى قيادات الجيش الإسرائيلي، بخصوص التسريبات التي تم اكتشافها في مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو.

وفي شهر يوليو، كشف ناداف إيال على موقع واي نت أن الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع يشعرون بالقلق من محاولات جرت لتغيير نصوص وبروتوكولات مناقشات مجلس الوزراء وحتى المحادثات الهاتفية حول التحديثات الأمنية مع صناع القرار، وعلى رأسهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن هناك اشتباه بسرقة مواد سرية إضافية من الجيش الإسرائيلي ونقلها إلى مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو.

وتعيش الساحة السياسية الإسرائيلية، حالة من عدم الثقة بين الوزراء والشعب والحكومة، على إثر فضيحة التسريبات الأمنية من ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتى أشعلت تلك الساحة حيث أعلنت المعارضة ووزراء سابقون أن هذا الأمر يعد بمثابة إفشاء أسرار الدولة لأغراض سياسية.

وبداية الأمر حدثت حين تم الكشف عن تسريب مستشار كبير وثائقَ مصنفة سرية جدا إلى وسائل إعلام أجنبية، ورغم أن هذا المستشار لم يحصل على تصنيف أمني يتيح له الاطلاع على الوثائق السرية، إلا أنه كان إلى جانب نتنياهو في زيارات وجلسات مغلقة.

الاحتلال يطلق حملة عسكرية جديدة على الضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق حملة عسكرية باسم "المطر الأول"، حيث يقتحم منذ يوم الاثنين، مناطق واسعة من شمال الضفة الغربية.

وأعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن "قلقها العميق" إزاء التقارير عن تزايد عنف المُستوطنين الإسرائيليين المُتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بعد أن أشعل مستوطنون إسرائيليون النار في سيارات في مدينة البيرة، المُلاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية المُحتلة.

وقال ميلر إن الولايات المتحدة أوضحت هذه المخاوف للحكومة الإسرائيلية، مُشددًا على أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تفعل كل ما هو مُمكن لتهدئة الأمور، ومُحاسبة جميع الجناة، على حد قوله.

من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بـهجوم المستوطنين الوحشي، مؤكدةً أن الذين اقتحموا البيرة ما كان لهم أن يرتكبوا هذه الجريمة البشعة لولا شعورهم بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي أمن إسرائيل بنيامين نتنياهو رئیس وزراء الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واحتجاز لساعات طويلة، منذ مساء أمس /الثلاثاء/ وحتى صباح اليوم /الأربعاء/ طالت 30 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى سابقون. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير- في بيان مشترك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن الاحتلال يواصل تنفيذ عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، ترافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان إلى 175، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 150 على الأقل، وذلك يشمل من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقًا.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات فى مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، خاصة في جنين ومخيمها، وكذلك طولكرم ومخيميها، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية، وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى.. واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل هدمها ونسفها وإحراق بعضها، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.

وفي سياق متصل أصيبت سيدة اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين - الذي يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة ومخيمها يومه الثلاثين - مخلفّا 26 شهيدا، وعشرات الإصابات والمعتقلين، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إصابة لسيدة تبلغ من العمر (50 عاما)، نتيجة إصابتها بالرصاص الحي في الصدر بالقرب من دوار العودة عند المدخل الغربي لمخيم جنين، وجرى نقلها إلى المستشفى.
 

مقالات مشابهة

  • فلسطين: اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم إمعان في العدوان الإسرائيلي
  • نتنياهو يأمر بشن عملية عسكرية مكثفة في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • نتنياهو يصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة
  • الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية
  • «أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
  • 56 شهيدا في شهر.. العدوان الإسرائيلي يتواصل على الضفة