خالد الجندي: الوقاية خير من العلاج مبدأ إسلامي وحضاري.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مبدأ "الوقاية خير من العلاج" ليس مجرد مثل شائع في المجتمع العربي، بل هو قيمة أساسية متفق عليها في جميع أنحاء العالم، ويعكس فلسفة إسلامية وحضارية تنادي بحماية المجتمع من الأضرار قبل وقوعها.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذا المبدأ يتفق تمامًا مع تعاليم القرآن الكريم، حيث جاء في العديد من الآيات التي تحث على الوقاية والاحتراز، وليس الاكتفاء بالعلاج بعد وقوع المصيبة، مضيفا: "الوقاية خير من العلاج، وهذه قاعدة يجب أن نعتمدها في حياتنا اليومية، سواء في الصحة أو الأمن أو التعليم أو أي مجال آخر".
وأشار الجندي إلى أنه في مجال الصحة، فإن الوقاية المبكرة من الأمراض، مثل التوقف عن التدخين واتباع نمط حياة صحي، هي أفضل بكثير من تحمل تكاليف العلاج المتزايدة والتي قد تكون في كثير من الأحيان غير فعّالة.
وذكر مثالًا عن الحكمة العربية التي تقول: "درهم وقاية يغنيك عن دينار من العلاج"، مؤكدًا على أن الوقاية توفر أعباء مالية وصحية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
كما أكد الجندي أن الوظيفة الأساسية لكل جهاز حكومي أو اجتماعي هي منع المشكلات قبل حدوثها، قائلا: "وظيفة الطبيب ليست العلاج فقط، بل الوقاية وحماية المجتمع من الأمراض، كذلك، وظيفة الشرطة لا تقتصر على ملاحقة المجرمين، بل هي الوقاية من الجريمة وتهيئة بيئة آمنة، والتعليم أيضًا ليس مجرد معالجة للجهل، بل هو درع الوقاية من الجهل".
وأختتم الشيخ خالد الجندي حديثه بالإشارة إلى أن الشريعة الإسلامية، بفقهها وأحكامها، تهدف في المقام الأول إلى منع المصائب من الوقوع، وهو ما يتضح من العديد من آيات القرآن الكريم التي تحث على الوقاية من الفتن والمخاطر قبل وقوعها.
وأكد الجندي أن هذا المبدأ يجب أن يكون ركيزة في بناء مجتمعاتنا والعمل على تعزيز الوعي العام من أجل الوقاية والحماية من الأزمات بدلاً من الاكتفاء بعلاج نتائجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الوقاية العلاج من العلاج
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها تلك الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتهدد النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب السوري والأمن والاستقرار في سوريا.
وشدد البيان على ضرورة توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للشعب السوري وللأمة العربية والإسلامية والمتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أراضي سوريا ويعتدي عليها ويُدمر مقدراتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الشنيعة، كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في تلك الجرائم تمهيداً لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وطالب البيان المجتمع الدولي إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على سوريا وانتهاك سيادتها وانهاء احتلاله للأراضي السورية، مجددّا التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية لسيادة سوريا واستقرارها وسلامة اراضيها.