عضو بالكونجرس: تزايد معدلات مشاركة النساء والشباب في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال عضو الكونجرس الأمريكي جوناثان جاكسون، إنّ مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، وضعت الخطوط العريضة لمستقبل مزدهر للشعب الأمريكي، موضحًا: «حملة هاريس وكذلك حملة ترامب تسعيان إلى وضع الخطوط العريضة للمستقبل»، في ظل محاولات مستميتمة للسير بالشعب الأمريكي إلى الأمام نحو مستقبل أفضل.
أضاف خلال تصريحات مع الإعلامية جيهان منصور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هاريس تحدثت عن مختلف التوجهات، وضرورة الحد من العنف، ومن ثم، فإننا نتذكر العنف دائما، ويتم العمل على ضمان مستقبل آمن وسالم».
وتابع: «في خضم هذه الأمور، فإن هاريس وضعت الخطوط العريضة لمستقبل مزدهر للشعب الأمريكي، ومعظم الشعب الأمريكي تحت سن الـ38، وبالتالي يمكن أن نرى نتائج هذه الأمر، إذ أصبحت مشاركة الشباب في الولايات مزدهرة، وزادت معدلات مشاركة النساء في الانتخابات الأمريكية، وهو ما يثبت أن أمريكا دولة عظيمة، وقال ترامب إنها ستكون عظيمة مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.