أتاح الجناح السعودي بمبادرة "الأسبوع العربي في اليونسكو" للعالم فرصة التعرف عن قرب على ثقافة الإبل، حيث جذب الجناح أنظار الزوار، بما يحتويه من معروضات تؤصّل المكانة الراسخة للإبل، وتعزز حضورها على المستوى الدولي، بوصفها موروثًا يشكل جزءًا من الثقافة والأصالة السعودية، وأحد المكونات الأساسية للبناء الحضاري للبلاد منذ القدم.


وتفاعل الزوار خلال الفعالية مع محتويات الجناح الذي أسهم في جعل الإبل أيقونة ثقافية سعودية وسط باريس، حيث تمثل هوية المملكة، وتعكس قيمها الأصيلة في مجالات التاريخ والثقافة والحضارة.
أخبار متعلقة 5 محاور استراتيجية بالملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الإرشاد الزراعي: النظافة أولى خطوات مواجهة الديدان المعوية لدى الإبلحائل.. 600 مشارك و24 فريقًا في "هاكثون الإبل" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجناح السعودي في اليونسكو - واس
ومن خلال الجناح السعودي الذي يستقبل الزوار على مدى يومين، تعرف منسوبي وزوار اليونسكو من جميع أنحاء العالم على العلاقة الرابطة بين الإبل والثقافة السعودية، حيث تمثل عنصرًا مصاحبًا لأفراد المجتمع كافة منذ القدم في العادات والتقاليد والآداب كالشعر والنثر والأمثال.الجناح السعوديوشاهد مجتمع الأسبوع العربي عبر الجناح السعودي كيف تحولت الإبل من مصدر للتنقل وحمل الأمتعة إلى أيقونة ثقافية، ورمز تراثي مستمد من أصالة الإنسان والمكان، مع الإبقاء على سيرتها الأولى كمصدر للغذاء والتداوي لدى أهلها الذين يعتبرونها أداة رئيسية وعنصرًا مهما في تحقيق الاستدامة.
ويأتي اختيار الإبل في الجناح السعودي باليونسكو نظرا لما تمثله من قيمة ثقافية فريدة، جعلت وزارة الثقافة تتخذها رمزا لهذا العام 2024م، الذي أطلقت عليه "عام الإبل"، تأكيدًا على ما تحظى به الإبل من اهتمام في الجزيرة العربية منذ القرون السابقة وحتى اليوم، حيث كانت معينة لهم في التنقل والترحال، كما تعد جزءًا من تراثهم الذي تستمد منه القصص، وتكتب فيه القصائد والأشعار، وتنسج منه الروايات والحكايات، حتى أصبحت رمزًا ثقافيًا في تراث إنسان الجزيرة، وشاهدًا من شواهد الأصالة، وعنصرًا ثقافيًا بارزًا في الهوية السعودية محليًا وعالميًا.الثقافة السعوديةوتشكل الإبل واقعًا ملموسًا في الثقافة السعودية، إذ كانت موجودة منذ القدم في النقوش الأثرية للمنطقة، كما تحظى اليوم بنصيب واسع من الاهتمام عبر مجموعة من السباقات والمهرجانات، والأندية ومراكز البحوث والدراسات، ما أسهم في شد رحالها إلى باريس، ضمن رموز الثقافة السعودية المشاركة بمبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو.
وتأتي مشاركة الجناح السعودي ضمن مشاركات 22 دولة عربية بفعاليات الأسبوع العربي في اليونسكو الذي بادرت به المملكة العربية السعودية ونظمته المجموعة العربية في اليونسكو، وهو حدث عربي يعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لدى كل العرب في أن نمو وازدها مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس باريس اليونسكو الأسبوع العربي في اليونسكو الأسبوع العربی فی الیونسکو الثقافة السعودیة الجناح السعودی

إقرأ أيضاً:

فعاليات رمضانية متنوعة بالشرقية ضمن برنامج الثقافة تستطيع

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الأنشطة الثقافية والفنية بمحافظة الشرقية، ضمن برنامج "الثقافة تستطيع"، المقدم في إطار خطة وزارة الثقافة.

شهدت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة بعنوان "كيف نستقبل شهر رمضان" بالتعاون مع المدرسة الثانوية، تحدث خلالها الشيخ صبح المغاوري، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، عن فضل الشهر الكريم والأعمال الصالحة التي تتضاعف أجورها.
كما استقبلت مدرسة السناجرة الإعدادية المشتركة، محاضرة مماثلة، قدمها الشيخ محمد إسماعيل، إمام وخطيب بأوقاف أبو حماد.

وتواصلت الفعاليات من خلال أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، مع أمسية عقدها نادي أدب قصر ثقافة فاقوس، تضمنت إلقاء قصائد رمضانية بمشاركة الشاعرين رمضان فؤاد، أمنية وليد، بجانب حديث عن إبداعات الشاعر الراحل صلاح چاهين، قدمه القاص محمد الحديدي، رئيس نادى الأدب.

أعقب ذلك فقرة اكتشاف مواهب في مجالي الرسم والإلقاء، وعرض فني لفرقة فاقوس للموسيقى العربية، تضمن باقة من الأغاني التي شهدت تفاعل الحضور منها "سبحة رمضان، رمضان جانا، وحوي يا وحوي، رمضان كريم، ومرحب شهر الصوم".

وضمن اللقاءات التوعوية لفرع ثقافة الشرقية، عقد قصر ثقافة فاقوس، بمركز شباب منية المكرم وكفر محمد إسماعيل، لقاء بعنوان "الزيادة السكانية ومخاطرها"، استهله د. عزازي حامد، خبير تربوي، بحديث عن الآثار السلبية للزيادة السكانية، كزيادة معدلات الفقر، تناقص الرقعة الزراعية، والموارد المائية، وانتشار العشوائيات وانخفاض مستوى المعيشة.

فيما ناقش د. فريد مسلم، دكتوراه في التنمية البشرية، أثر الزيادة السكانية على الموارد الاقتصادية للدولة، وخطط التنمية المستدامة.
هذا بالإضافة إلى محاضرة بعنوان "تداعيات وأسباب التسرب من التعليم" تضمنت مناقشات حول خطورة تلك الظاهرة مع توضيح آثارها السلبية على الفرد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تحتفل بليالي رمضان في بني سويف
  • ثقافة القليوبية تُشارك في «قوافل السعادة» بجامعة بنها
  • قصور الثقافة بالإسماعيلية تطلق احتفالات ليالي رمضان .. الإثنين
  • لمدة 10 أيام.. ورش ومعارض وعروض فنية في ليالي ثقافة السويس
  • بحضور المحافظ .. قصور الثقافة تحتفل بالعيد القومي لقنا
  • الثلاثاء.. قصور الثقافة تطلق ليالي رمضان بالقليوبية
  • "الثقافة تستطيع" فرع ثقافة فاقوس ينظم فعاليات ثقافية وفنية
  • فعاليات رمضانية متنوعة بـ"ثقافة الشرقية" ضمن برنامج "الثقافة تستطيع"
  • فعاليات رمضانية متنوعة بالشرقية ضمن برنامج الثقافة تستطيع
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي