الأسبوع العربي في اليونسكو.. الجناح السعودي يبرز ثقافة الإبل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أتاح الجناح السعودي بمبادرة "الأسبوع العربي في اليونسكو" للعالم فرصة التعرف عن قرب على ثقافة الإبل، حيث جذب الجناح أنظار الزوار، بما يحتويه من معروضات تؤصّل المكانة الراسخة للإبل، وتعزز حضورها على المستوى الدولي، بوصفها موروثًا يشكل جزءًا من الثقافة والأصالة السعودية، وأحد المكونات الأساسية للبناء الحضاري للبلاد منذ القدم.
وتفاعل الزوار خلال الفعالية مع محتويات الجناح الذي أسهم في جعل الإبل أيقونة ثقافية سعودية وسط باريس، حيث تمثل هوية المملكة، وتعكس قيمها الأصيلة في مجالات التاريخ والثقافة والحضارة.
أخبار متعلقة 5 محاور استراتيجية بالملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الإرشاد الزراعي: النظافة أولى خطوات مواجهة الديدان المعوية لدى الإبلحائل.. 600 مشارك و24 فريقًا في "هاكثون الإبل" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجناح السعودي في اليونسكو - واس
ومن خلال الجناح السعودي الذي يستقبل الزوار على مدى يومين، تعرف منسوبي وزوار اليونسكو من جميع أنحاء العالم على العلاقة الرابطة بين الإبل والثقافة السعودية، حيث تمثل عنصرًا مصاحبًا لأفراد المجتمع كافة منذ القدم في العادات والتقاليد والآداب كالشعر والنثر والأمثال.الجناح السعوديوشاهد مجتمع الأسبوع العربي عبر الجناح السعودي كيف تحولت الإبل من مصدر للتنقل وحمل الأمتعة إلى أيقونة ثقافية، ورمز تراثي مستمد من أصالة الإنسان والمكان، مع الإبقاء على سيرتها الأولى كمصدر للغذاء والتداوي لدى أهلها الذين يعتبرونها أداة رئيسية وعنصرًا مهما في تحقيق الاستدامة.
ويأتي اختيار الإبل في الجناح السعودي باليونسكو نظرا لما تمثله من قيمة ثقافية فريدة، جعلت وزارة الثقافة تتخذها رمزا لهذا العام 2024م، الذي أطلقت عليه "عام الإبل"، تأكيدًا على ما تحظى به الإبل من اهتمام في الجزيرة العربية منذ القرون السابقة وحتى اليوم، حيث كانت معينة لهم في التنقل والترحال، كما تعد جزءًا من تراثهم الذي تستمد منه القصص، وتكتب فيه القصائد والأشعار، وتنسج منه الروايات والحكايات، حتى أصبحت رمزًا ثقافيًا في تراث إنسان الجزيرة، وشاهدًا من شواهد الأصالة، وعنصرًا ثقافيًا بارزًا في الهوية السعودية محليًا وعالميًا.الثقافة السعوديةوتشكل الإبل واقعًا ملموسًا في الثقافة السعودية، إذ كانت موجودة منذ القدم في النقوش الأثرية للمنطقة، كما تحظى اليوم بنصيب واسع من الاهتمام عبر مجموعة من السباقات والمهرجانات، والأندية ومراكز البحوث والدراسات، ما أسهم في شد رحالها إلى باريس، ضمن رموز الثقافة السعودية المشاركة بمبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو.
وتأتي مشاركة الجناح السعودي ضمن مشاركات 22 دولة عربية بفعاليات الأسبوع العربي في اليونسكو الذي بادرت به المملكة العربية السعودية ونظمته المجموعة العربية في اليونسكو، وهو حدث عربي يعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لدى كل العرب في أن نمو وازدها مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس باريس اليونسكو الأسبوع العربي في اليونسكو الأسبوع العربی فی الیونسکو الثقافة السعودیة الجناح السعودی
إقرأ أيضاً:
قصور ثقافة المنوفية تٌناقش "دور الدولة في حماية الأطفال من العنف".. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة شبين الكوم، لقاء بعنوان "دور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في حماية الأطفال من الإيذاء والعنف"، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف محمد ناصف، في إطار برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتزامن مع اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف ضد الأطفال.
أدار اللقاء الشاعرة مي مرسال، وحضره كل من الدكتور جمال حماد، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور أسامة محمد، دكتوراه في الصحة النفسية.
استهل د. جمال حماد حديثه موضحا الدور الحيوي للأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في رعاية الأطفال وحماية حقوقهم من خلال وضع الاستراتيجيات المناسبة في التربية والتوعية المستمرة لحمايتهم الطفل من العنف أو الإيذاء.
كما توجه بالشكر لهيئة قصور الثقافة لحرصها الدائم على إقامة مثل هذه اللقاءات لخدمة وتوعية أفراد المجتمع في مختلف النواحي الاجتماعية، وخاصة النشء.
من ناحيته ناقش الدكتور أسامة محمد أهمية حماية الأطفال من العنف، والتي تعد من أهم المسئوليات التي تتحملها الدولة، مؤكدا على ضرورة رفع الوعي لتلك الفئة الضعيفة خاصة مع زيادة معدلات العنف ضدهم في بعض المجتمعات.
واختتمت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة المنوفية، برئاسة ربيع الحسانين، بفتح باب المناقشة بحضور لفيف من أساتذة وطلاب قسم الاجتماع بكلية الآداب، تلاها فقرة غنائية بمشاركة الفنانين مصطفى طبانة، يوسف النقيب، وإيمان فؤاد.
وتحتفي دول العالم في 18 نوڤمبر من كل عام باليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والعنف ضد الأطفال، وذلك من أجل حماية طفولتهم، واستعادة كرامة الناجين من الإيذاء.