إمام مسجد الإمام الشافعي: النبي أول من دعا لحماية البيئة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد الدكتور السيد فودة، إمام مسجد الإمام الشافعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أول من دعا إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها من التعديات، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم مكة، بما في ذلك صيدها وقطع أشجارها، باعتبارها حرماً يجب احترامه.
وأوضح إمام مسجد الإمام الشافعي، خلال تصريح له، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مكة شجرها وطيرها حرام"، وهو ما يعبّر عن أهمية الحفاظ على الحياة البرية والموارد الطبيعية، مضيفا أن التعدي على هذه الموارد، مثل الصيد الجائر أو قطع الأشجار، يؤدي إلى آثار سلبية على البيئة، بما في ذلك انقراض بعض الحيوانات أو الطيور، فضلاً عن تأثير ذلك على المناخ.
وأشار فودة إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن مكة كان دعوة لحماية كل ما هو طبيعي في الأرض، وأن هذه الرسالة التي تضمنتها الشريعة الإسلامية تأتي استجابةً للحاجة الملحة لحماية البيئة في عصرنا الحالي، مؤكدا أن المسلمين اليوم يجب أن يتبعوا هذه المبادئ في حياتهم اليومية، من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية، وعدم التعدي على البيئة بأي شكل من الأشكال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد الإمام الشافعي البيئة التعديات الحيوانات الطيور صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو
احتفل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة، ومعبرّا عن المدرسة المصرية الأصيلة في فقهها وحمايتها للوطن ونسيجه المجتمعي.
وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة، وسط حضور رسمي وجماهيري.
حضر الافتتاح كلٌّ من: مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.
رحّب الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمعالي وزير الأوقاف، والحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.
وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم المسجد، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وكان أحد أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث والعلم الشرعي. وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: «إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به».
وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعكف على تقديم حلقات وبرامج ومؤلفات، وإعداد كوادر علمية، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.
وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
ويأتي إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج العلمية والإعلامية التي تهدف إلى تقديم منهجية هذا الإمام العظيم، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.
واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.
اقرأ أيضاًبالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو
«المقالب مش هزار».. الأوقاف تحذر من الممارسات المؤذية وإلقاء الألعاب النارية على الغير