تهديدات بقنابل وأعطال.. تفاصيل توقف تصويت بعض الولايات في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
توقف التصويت في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا بعد ساعات من بدء الاقتراع بالانتخابات الأمريكية، بسبب عطل في برنامج الكمبيوتر أدى إلى منع الناخبين من مساح بطاقات الاقتراع، كما أدى تهديد بوجود قنبلة في ولاية جورجيا أيضًا لتعطيل التصويت، فماذا حدث؟
في بنسلفانيا أدى عطل في برنامج الكمبيوتر في مقاطعة كامبريا في ولاية بنسلفانيا إلى منع الناخبين من مسح بطاقات الاقتراع في جميع أنحاء المقاطعة، وفقًا لمسؤولي الانتخابات المحليين، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ونتيجة لذلك، زعم بعض الجمهوريين بأنه هجوم مستهدف في المنطقة ذات الأغلبية الجمهورية، لكن مسؤولين بالمقاطعة أكدوا أن ذلك لا أساس له من الصحة، ولا يوجد دليل على وجود احتيال وأن ما حدث هو أمر طبيعي، وأكدوا أنه سيتم احتساب كل صوت.
وقال مسؤولون في ولاية بنسلفانيا، إن مشكلات مشكلات فنية وتقنية كانت سبب العطل في مقاطعتي كامبريا وبيدفورد وكلتاهما دعمت ترامب في الانتخابات الأمريكية السابقة.
إخلاء بعد تهديد «كاذب»وفي جورجيا، تم إخلاء مركزين للاقتراع في مقاطعة فولتون لفترة وجيزة بسبب تهديدات بوجود قنبلة، وقال مسؤولون عن الانتخابات في المقاطعة، إن التهديدات «كاذبة»، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت نادين ويليامز، مديرة التسجيل والانتخابات في مقاطعة فولتون، إن التهديدات، التي اعتبرت كاذبة، استهدفت خمسة مراكز اقتراع، ومن بين التهديدات، تم إخلاء مكانين لمدة 30 دقيقة تقريبًا، لكنهما عادا للعمل مرة أخرى.
وتسعى المقاطعة للحصول على أمر قضائي لتمديد ساعات عمل موقعي الاقتراع لمدة 30 دقيقة بعد الموعد النهائي للتصويت على مستوى الولاية.
ويتمركز مسؤولون في إنفاذ القانون الفيدرالي في مركز قيادة الانتخابات الأمريكية بمقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن لمراقبة التهديدات المحلية والدولية المحتملة بينما يدلي الأمريكيون بأصواتهم.
وسيتم تشغيل مركز قيادة الانتخابات الأمريكية على مدار اليوم من قبل مسؤولين من وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»؛ ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات؛ والخدمة السرية؛ وخدمة التفتيش البريدي؛ وقسم النزاهة العامة التابع لوزارة العدل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية تُعرب عن امتنانها لسمو ولي العهد
واشنطن : واس
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية في الرياض من 23 حتى 25 مارس 2025، التي جرت في جو من التعاون البنّاء والاحترام المتبادل، أثمرت عن مجموعة من الاتفاقات التي تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
وقال البيت الأبيض في بيان صادر: إن المحادثات أثبتت مرة أخرى دور المملكة العربية السعودية كوسيط رئيس يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
ووفقًا للبيان، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بتجنب استخدام القوة أو توجيه الضربات العسكرية، وضمان عدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، موضحًا أن الولايات المتحدة ستعمل مع روسيا على تسهيل استعادة قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية لتصدير المواد الزراعية والأسمدة، من خلال تخفيض تكاليف التأمين البحري وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع الخاصة بمعاملات التصدير.
كما اتُفقَ على تنفيذ التدابير اللازمة لتحقيق ما اتُفقَ عليه بين الرئيسين ترامب وبوتين، فيما يتعلق بحظر استهداف منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
ورحب الطرفان بالمساعي الحميدة التي تبذلها دول ثالثة لدعم تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالطاقة والملاحة البحرية. فيما أكدت الولايات المتحدة وروسيا التزامهما المشترك بمواصلة العمل لتحقيق السلام الدائم والمستدام في المنطقة.
واتفقت الولايات المتحدة وأوكرانيا، على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود مع تجنب استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية. وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالمساعدة على التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، وإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، إضافةً إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا بشكل قسري.
واتُفقَ على تنفيذ التدابير اللازمة لتفعيل الاتفاق بين الرئيسين ترامب وزيلينسكي بشأن حظر استهداف منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
وأعربت الولايات المتحدة وأوكرانيا عن ترحيبهما بالجهود التي تبذلها دول ثالثة في تسهيل تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية، وأكدتا عزمهما على العمل المستمر نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وأشار البيان إلى التزام الولايات المتحدة ومواصلتها تسهيل المفاوضات والعمل من أجل الوصول إلى حل سلمي في النزاع الروسي-الأوكراني، وذلك بناءً على ما اتُفقَ عليه في الرياض، وفي إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.