وزير الخارجية يعقد اجتماعا افتراضيا مع نظيره الدنماركي لتعزيز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر، اجتماعا افتراضيا مع لارس راسموسن وزير خارجية الدنمارك، وذلك لمتابعة الزيارة التي أجراها الوزير الدنماركي إلى القاهرة 9 سبتمبر الماضي، والتباحث حول سبل تعزيز العلاقات المصرية الدنماركية.
تطوير العلاقات بين البلدينوأشاد «عبد العاطي» بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك، والزيارات المتبادلة بين الجانبين، مؤكدا الحرص على الحفاظ على دورية انعقاد الاجتماعات التشاورية رفيعة المستوى.
وأشار إلى أهمية تطوير مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، كما دعا الجانب الدنماركي لتعزيز استثماراته في مصر في مختلف المجالات، ومنها الطاقة والملاحة واللوجستيات، والعمل على الارتقاء بحجم التبادل التجاري وزيادة نفاذ الصادرات المصرية للدنمارك، وكذلك تدشين مجلس أعمال مصري دنماركي.
تعزيز التعاون في مجال الهجرةودار نقاش بين «عبدالعاطي» ووزير خارجية الدنمارك، حول سبل تعزيز التعاون في مجال الهجرة، فضلاً عن استكشاف فرص للتعاون بين المعهد الدبلوماسي المصري ونظيره الدنماركي.
كما أعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر للتعاون الثلاثي مع الدنمارك في إفريقيا، لا سيما بعد إطلاق الدنمارك استراتيجية جديدة مع أفريقيا في شهر أغسطس الماضي، مؤكدا إمكانية الاستفادة من الخبرات المتراكمة لمصر في أفريقيا والآليات القائمة لوزارة الخارجية المصرية في التعاون مع الدول الأفريقية وعللا رأسها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الدنماركي الخارجية
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطورات الأوضاع.. تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
بحث مستشار الأمن القومي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، إبراهيم الدبيبة، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا، جيريمي بيرنت، “سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الراهنة”.
وتم التباحث “حول آليات تعزيز التنسيق بين البلدين لمواجهة أي تحديات، ودعم الجهود المستمرة لضمان استقرار المنطقة وتحقيق الأمن المستدام”.
وتطرق اللقاء إلى “أهمية تعزيز الشراكة في المجالات المختلفة، بما يخدم المصالح المشتركة”.