تعيين أول سفيرة لدولة فلسطين لدى إيرلندا.. جيلان وهبة عبد المجيد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وافقت دبلن، الثلاثاء، للمرة الأولى، على تعيين سفيرة فلسطينية لدى إيرلندا، بعد اعترافها بدولة فلسطين في الربيع الماضي.
وذكرت مصادر حكومية أن الدبلوماسية جيلان وهبة عبد المجيد التي ترأس حاليا البعثة الفلسطينية في إيرلندا، ستتولى هذا المنصب الجديد.
وفي نهاية أيار/ مايو، اعترفت إيرلندا وإسبانيا والنرويج رسميا بدولة فلسطين "السيّدة والمستقلة"، في خطوة قالت هذه البلدان الأوروبية إنها ترمي للدفع قدما نحو السلام في الشرق الأوسط.
وبعد أسبوع، اتخذت سلوفينيا أيضا القرار نفسه.
وأثار هذا القرار غضب السلطات الإسرائيلية. وهاجم وزير الخارجية يسرائيل كاتس بشدة زعماء هذه الدول على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت هذه الدول من الأكثر انتقادا في أوروبا تجاه "إسرائيل" منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
في 29 أيلول/ سبتمبر، أقيمت العلاقات الدبلوماسية رسميا بين إيرلندا وفلسطين.
وبعد بضعة أسابيع، في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، أبلغت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى دبلن رسميا بنيتها رفع تمثيلها الدبلوماسي في ايرلندا من بعثة إلى سفارة.
وسيسمح هذا التغيير للموظفين بالاستفادة من مجموعة كاملة من الامتيازات والحصانات بموجب اتفاقية فيينا الموقعة عام 1961 والتي تضمن حماية الدبلوماسيين.
وتندد إيرلندا بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة رسميا وشعبيا.
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي، مايكل مارتن، أن الهجوم الإسرائيلي على شمال غزة يعد جريمة حرب، ولابد وأن يستخدم المجتمع الدولي كل وسيلة متاحة له للضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب.
وأضاف مارتن في بيان: "يجب أن تتوقف المشاهد المروعة التي نشهدها في جباليا وشمال غزة، حيث يتم تطويق السكان بالكامل وإجبارهم على النزوح، ولا مكان له ليذهب إليه".
كما شهدت العاصمة الأيرلندية دبلن في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مظاهرة أمام مبنى البرلمان للمطالبة بدخول "قانون الأراضي المحتلة" الذي يهدف إلى حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية حيز التنفيذ.
ورفع المشاركون لافتات حملت عبارات "ساعدوا غزة الآن"، و"أوقفوا إطلاق النار الآن".
وشارك في المظاهرة ممثلة جمعية العاملين الأيرلنديين في مجال الصحة كاترينا باريت.
وقالت باريت في تصريحات لها، إنهم يتجمعون أمام مبنى البرلمان منذ 3 أيام على التوالي.
يذكر أن مجلس الشيوخ الإيرلندي وافق عام 2018 على مشروع قانون يحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية محتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فلسطينية ايرلندا سفارة فلسطين سفارة ايرلندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
احتفلت بـ7 أكتوبر الإرهاب..السجن لمؤيدة للفلسطينيين بتهمة تمجيد الإرهاب في فرنسا
حكم على مؤيدة للفلسطينيين في نيس، جنوب شرق فرنسا، موقوفة منذ 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، بتهمة تمجيد الإرهاب، الاثنين بالسجن 3أعوام، مع عام نافد،على أن تكون خلالها قيد المراقبة بسوار إلكتروني، بسبب منشورات على التواصل الاجتماعي.
وأدينت المرأة، 34 عاماً بـ13 جريمة اتهمت بها، ومنها تمجيد جرائم ضد الإنسانية، والتحريض على التمييز، وعلى الكراهية على أساس الأصل، وسلطت عليها المحكمة حكماً أشدد مما طالبت به النيابة.والمتهمة أم وممرضة مساعدة تدرس في السنة الثانية في كلية التمريض، وشاركت في تأسيس جمعية "من نيس إلى غزة" وكانت واحدة من القادة الرئيسيين للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في نيس منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي منشور على إكس، قالت المتهمة، إن "7 أكتوبر (تشرين الأول) هو دفاع عن النفس من الفلسطينيين"، وفي آخر "منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأنا معادية للسامية"، وكتبت "تهانينا" على منشور لرئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي أبن فيه ستة رهائن إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة.
كما أضافت تعليقاً على صورة أعلام إسرائيلية محترقة قالت فيه: "حلم سيتحقق، أنتم قابلون للاشتعال"، وأعربت عن أسفها لأن حماس "لم تنه المهمة".
وتساءلت أيضاً عن جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي من مدينة نيس، فقائلت: "هل عاد صهيوني الإبادة الجماعية إلى نيس؟ بعد أن ارتكب جريمة قتل نساء وأطفال فلسطينيين، يداه ملطختان بالدماء".
وقالت الناشطة أثناء المحاكمة في 21 أكتوبر (تشرين الأول) إنها لم "تقدر" عواقب كلماتها. ودافعت عن نفسها قائلة: "هناك إبادة جماعية جارية، 40 ألف قتيل، و90 ألف جريح، أعترف بقول كلمات عنيفة للغاية ولكني لا أعترف بطريقة تأويلها".
بالإضافة إلى بالسجن، حكم عليها بنشر القرار على نفقتها في صحيفتي "لوموند"، و"نيس ماتان" الفرنسيتين، ودفع 13500 يورو لجندي الاحتياط، ولأربع جمعيات تنشط ضد معاداة السامية، وهي الأطراف التي رفعت الشكوى ضدها.