«القاهرة الإخبارية»: توقعات بزيادة وقت عملية فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استعرض ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» نقاطًا مهمة في أثناء تغطيته للانتخابات الأمريكية، قائلًا إنه متواجد في مركز الفرز بمقاطعة ملوكي بولاية ويسكنسن، حيث تقع قاعة الفرز الرئيسية، متابعًا: «وفقًا للقوانين، يُسمح ببدء فرز الأصوات البريدية والمبكرة في تمام الساعة السابعة صباحًا، وهو الوقت المحدد لبدء التصويت في هذا اليوم الكبير، الخامس من نوفمبر».
وأضاف «أبوالغنم»، خلال مراسلته للقناة أن عمليات الفرز بدأت في التاسعة صباحًا، وهناك توقعات بأن تستغرق عملية الفرز وقتًا أطول بسبب تأخير انطلاقها لمدة ساعتين نتيجة أسباب فنية حالت دون بدء الفرز في الوقت المحدد، مواصلا: «بعد انتهاء عمليات الفرز اليدوية، تُدخل البطاقات في نظام الفرز الإلكتروني للحصول على الأرقام بشكل دقيق».
تقارب في المنافسة بين هاريس وترامبوأكد أن عملية الاقتراع مستمرة، لكن يبدو أن هناك تراجعًا في الإقبال بسبب انشغال الموظفين من مختلف الأعمار في أعمالهم، لافتا إلى أن ما يثير الانتباه في ولاية ويسكنسن هو التقارب الشديد في المنافسة بين كمال هاريس المرشحة الديمقراطية ودونالد ترامب المرشح الجمهوري، متابعًا: هذا التنافس الحاد والاستقطاب السياسي قد تركا أثرهما على منصات التواصل الاجتماعي في هذه الولاية وهذه المدينة حيث كان هناك قلقا من انتشار الأخبار الزائفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
العراق: جدل حول تأجيل انتخابات 2025 بسبب تعديل قانون الانتخابات
يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025
المستقلة/- مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تشرين الأول 2025، تصاعد الجدل السياسي في العراق بشأن احتمالية تأجيل الانتخابات إذا تم التوصل إلى توافق سياسي حول تعديل قانون الانتخابات. هذا النقاش أثار موجة من الانقسامات داخل الأوساط السياسية والشعبية، في ظل الظروف السياسية الراهنة التي تواجهها البلاد والتحديات المتعلقة بالنظام الانتخابي الحالي.
قالت مصادر سياسية مطلعة إن التعديلات المقترحة على قانون الانتخابات تتضمن إعادة النظر في آليات توزيع المقاعد الانتخابية، وتحديد الدوائر الانتخابية بما ينسجم مع التعداد السكاني والتوزيع الجغرافي. هذه التعديلات تهدف إلى تحسين التمثيل السياسي وضمان نزاهة الانتخابات، وسط مخاوف من تأثير الفصائل المسلحة والمال السياسي على نتائجها. ويشمل النقاش أيضًا حسم الجدل حول نظام القوائم المفتوحة والمغلقة، ما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في الهيكل السياسي للبرلمان العراقي، ويمنح الفرصة للكتل الجديدة والمستقلة للتنافس بشكل أفضل.
من جهة أخرى، تواجه الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني ضغوطًا سياسية واقتصادية كبيرة، في ظل تحديات داخلية تتعلق بالفساد والاحتجاجات الشعبية، وأخرى خارجية مرتبطة بالمخاوف الأمنية في بعض المناطق. ويعتقد بعض السياسيين أن تعديل القانون ضروري لضمان إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، لكن التوصل إلى توافق بين الأطراف السياسية قد يستغرق وقتًا، مما يزيد من احتمالية تأجيل الانتخابات عن موعدها المحدد.
الحديث عن تأجيل الانتخابات أثار انقسامًا في الآراء بين القوى السياسية والمجتمعية. فبينما تدعو بعض الأطراف السياسية إلى التأجيل لضمان إجراء انتخابات بمعايير أفضل ولإفساح المجال لتعديل قانون الانتخابات، ترى قوى أخرى أن التأجيل يشكل خطرًا على العملية الديمقراطية ويضعف الثقة في قدرة الحكومة على تنفيذ التزاماتها الدستورية. وتخشى بعض الأوساط من أن يؤدي التأجيل إلى فوضى سياسية تعمق الأزمات الحالية، وتؤدي إلى إضعاف الاستقرار السياسي والاقتصادي.
في المقابل، يعارض عدد من القوى السياسية أي خطوة نحو التأجيل، معتبرين أن التمسك بموعد الانتخابات هو الخيار الأفضل لتجنب تعقيد المشهد السياسي. أما الشارع العراقي، فيشهد حالة من الترقب والغضب، حيث يعتبر التأجيل ضربة للإرادة الشعبية ومطالب التغيير. وأعربت منظمات حقوقية ومجتمعية عن قلقها من أن التأجيل قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية، وإضعاف فرص الإصلاح الديمقراطي، وتهميش القوى المستقلة التي تسعى إلى تعزيز التغيير.
في ظل هذه التحديات، تظل احتمالية تأجيل انتخابات 2025 في العراق قضية محورية، قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل العملية الديمقراطية في البلاد. ويتعين على الحكومة العراقية أن توازن بين ضرورة إجراء انتخابات شفافة ونزيهة وبين تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.