تفاصيل ملتقى توظيف «الشباب والرياضة» بالإسكندرية.. ينطلق الخميس المقبل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، انطلاق ملتقى توظيف ضمن «مشروع شباب المستقبل»، الخميس المقبل، وذلك بمشاركة 30 شركة من القطاع الخاص، ويبدأ من الساعة الـ3 مساءً حتى الـ7 مساءً، في مركز شباب أبو قير.
وظائف تناسب الجميعوقالت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن الملتقى فرصة جيدة للشباب للحصول على وظيفة مناسبة، وهو متاح لأبناء الإسكندرية والمحافظات الأخرى وأيضًا غير المصريين، وسيضم الملتقى، وظائف تناسب الجميع من حملة المؤهلات المتوسطة والعليا وبدون شهادات أيضًا ممن يجيدون القراءة والكتابة فقط.
وأكدت أن الملتقى، سيعقد تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة - مصر و iCareer وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، في إطار تنفيذ أنشطة مشروع شباب للمستقبل.
وأوضحت «الشريف»، أنه على هامش ملتقى التوظيف، سيجري تنظيم ورش عمل للتدريب على مهارات التوظيف وكيفية الحصول على وظيفة بأسلوب حديث، وكذلك التعرف على تطبيق «مهاراتي» لمساعدة الشباب في البحث والتقديم على فرص العمل، ومن يرغب في حضور الملتقى عليه التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني لمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياضة الإسكندرية الشباب والرياضة شباب الإسكندرية ملتقى التوظيف الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
هل ستحل بركات العيد على النِعيـــــر؟
بركات العيد ليتها تحل على النِعير، فتغير أفكاره المزرنخة، فيدرك أن الثورة لم تشتعل إلا لمنع هذه الحرب والدمار الشامل وأنها هي ثورة الشعب، وهي الغيث الذي يطفئ الحرائق، وينبت الخضرة، ويحيل البؤس إلى نعيم.
لكن بالمناسبة، لا يجب أن يفوتني أن أعرّفكم من هو النِعير. النِعير هو العضو النموذجي في الطائفة النِعيرية الزلنطحية، وهو كائن زمبعولي في هيئة إنسان غبي وسمج وساذج وغشيم ويكره شباب سوداننا كأعداء حقيقيين.
النِعير نوعان:
١- نِعير المنازل – ذلك الذي يتواجد في كل مكان، يثرثر بحقده، ويحرض على العنف، ويقضي يومه في التحسر على وجود الشباب في وطنه
٢- نِعير المذابح – القاتل المسلح في القوات النظامية، وغيرها من الميلشيات النِعيرية. وكلامهما يعشق ويدمن نشوى ولذة العادة الغير سرّية، العلنيّة، الدموية التقتيلية فيرتعش منتشياً حين يُقتل أحد شباب بلادي برصاصة غادرة من بندقية نِعير المذابح.
النِعير لا يعارض الثورة كفكر أو قناعة، بل لأنه يكره الشباب السوداني كمبدأ في حد ذاته، وكأن وجودهم تهديد شخصي له، وكأن مشكلته الكبرى ليست أوضاع سوداننا الكارثية، بل تلك الليلة التي وُلد فيها “أبو بنطلون ناصل وشعر مبرّم”، يكره أمه، وميتين أمه، ويتمنى لو ماتا هو وأمه معاً في الولادة. يكره شبابنا فقط لمظهر وسلوكيات البعض منهم. تخيل شخصاً يكره ٧٠٪ من شعبه، لكنه مع ذلك يعيش بينهم ويتناعر في حضرتهم.
إذا خرج الشباب متظاهرين مطالبين بحياة كريمة ومستقبل أفضل، سبّهم ولعنهم، وهى يفترض أن لا مستقبل ولا حياة لهم في بلدهم، فقط أمامهم خياران: إما الإغتراب للخليج أو الهجرة لأوروبا وكندا وأمريكا. وإن ناصرهم العقلاء من الآباء والأمهات، إتهمهم بالخيانة والعمالة للسفارات وبالإلحاد والزندقة. وبعد كل هذا الضجيج، لا يملك النِعير بديلاً لما يريد القضاء عليه من شباب، وكأن السودان يمكن أن يستمر بدونهم. بذلك تجدون الاستحالة نفسها ليست في نجاح الثورة، بل في إقناعه بأن هؤلاء الشباب، ومن خلفهم الأطفال، هم العماد الحقيقي للوطن، وهم أصحاب الحق المطلق فيه، وهم الذين سيصنعون مستقبله كما يشاؤون. لكن تقول لمَن؟ وماذا تقول؟
النِعير الأكبر، السفاح الغاشم عمر البشير، قال لهم ذات يوم إن شبابنا الثائر “شذاذ آفاق”، فصدقوه ومسكوا فيها تب! وعندما خرج هؤلاء الشباب في مضاهرات سلمية، تصدى لهم نِعير المذابح، فأطلق عليهم الرصاص، وسقط منهم الشهداء، فبلغ نِعير المنازل ذروة مراده، وصار يهتف محرضاً على المزيد من القتل، يقذف حقده العتيق، ويتلذذ بسفك الدماء، حتى يذهب إلى فراشه لينام ويحلم بصباحٍ لا يرى فيه أي شاب ثائر حايم في سوداننا.
يا شباب بلادي آمالكم في ثورتكم، فلا تستسلموا لإحباطات الطائفة النِعيرية، فهم الخطر الحقيقي على وجودكم ووجود سودانكم، فإن انتصرتم عليهم بالوعي، نجوتم. وإن سمحتم لهم بإحباطكم، فأنتم من سيمهد الطريق لعودة الظلام، وعندها لن يكون النِعير هو العدو، بل ستكونون أنتم النِعيرية الحقيقيين!
ثاني أيام عيدالفطر المبارك
٣١ مارس ٢٠٢٥
sfmtaha@msn.com
قبل انطلاقه غدا.. أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia يصلون مطار تبيلسي