«فوز ترامب» هل يوقف دعم اسرائيل؟ وماذا لو دخلت امريكا فراغا دستوري!
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وفي هذا الصدد يؤكد الخبير العسكري العميد عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقول : حتى لو ظلت امريكا في فراغ دستوري وغاب الرئيس لأي سبب فهذا لن يؤثر على الدعم لاسرائيل (عدا لو كان هناك احداث كبيرة).
واضاف : بان ذلك الدعم المقدم لاسرائيل انما هو دعم مرتبط بالمؤسسات وموثق ومرسمن باتفاقيات فالبنتاغون قد لا يعود للرئيس في كل ما يخص اسرائيل لأنه ينفذ اتفاقيات ملزمة كجزء من مهامه الاعتيادية لا الاستثنائية.
وحول اهمية الحدث لانتخابي يقول بن عامر: الانتخابات الرئاسية الامريكية ليست مباشرة فمهما كانت آراء المواطنين فإن المجمع الانتخابي هو من سيحسم اختيار الرئيس وبهذا تكون الدولة الامريكية قد ضبطت الديمقراطية حتى لا تخرج عن المسار المرسوم.
واكد ان ما يحدث ليس إلا إستعراض إعلامي يُقدم للعالم على انه ديمقراطية نموذجية مثالية حرة مباشرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقترح في تركيا لتعديل دستوري يمنح لإردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة
قدم دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية المتشددة التي تشارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الحكومة، اليوم الثلاثاء، مقترح تعديل دستوري لتمكين الرئيس من الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال زعيم حزب الحركة القومية المتشددة، دولت بهتشلي، في البرلمان في أنقرة اليوم إن إعادة انتخاب إردوغان هي "الخيار الطبيعي والصحيح"..
وقال بهتشلي إن حزبه مستعد لدعم التحركات الرامية إلى "إجراء التعديلات الدستورية اللازمة".
ترامب أم هاريس.. ماذا تريد تركيا؟ لا تشهد الأوساط السياسية في تركيا، سواء على ضفة الحكومة أو المعارضة أي حماسة بشأن النتائج التي ستكون عليها الانتخابات الأميركية، وتنعكس هذه الحالة أيضا على وسائل الإعلام والصحف التي تتركز تغطيتها على نقل أخبار الاستحقاق بتفاصيله العامة، دون الغوص بأي تفاصيل.ووفقا للدستور التركي، لم يعد مسموحا لإردوغان بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2028. ومع ذلك، يسمح القانون بإجراء استثناء، ويمكن للرئيس، في ولايته الثانية، الترشح في حال دعا البرلمان إلى انتخابات مبكرة
ويفتقر ائتلاف إردوغان الحاكم إلى أغلبية الثلاثة أخماس في البرلمان اللازمة لإجراء انتخابات جديدة أو تعديل دستوري.
وتم انتخاب إردوغان رئيسا لتركيا في انتخابات عام 2014 كانت هي الأولى التي تُجرى بنظام الاقتراع المباشر لاختيار الرئيس.
وأعيد انتخابه في 2018 بعد تعديل الدستور الذي عزز سلطات الرئاسة، مما حول النظام السياسي في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.