سياسة التشبيك وجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يبقى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائمًا أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات الأجنبية والمحلية وخلق فرص العمل الحقيقية والأعلى إسهامًا في الدخل القومي والتصدير وأيضًا فرص التعليم والتدريب والتأهيل، وهناك مصطلح آخر جديد في عالم الاستثمار والعمل المشترك وجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص العمل الحقيقية ظهر مؤخرًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو مصطلح التشبيك، حيث أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر حريصة على تهيئة بيئة أعمال مواتية وداعمة للشركات التكنولوجية الناشئة ورواد الأعمال، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات وإطلاق برامج تستهدف تطوير مهارات رواد الأعمال، وجذب الحاضنات ومسرعات الأعمال العالمية، وتشبيك الشركات الناشئة مع مستثمرين وإنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية في جميع المحافظات لتمكين رواد الأعمال من تحويل مشاريعهم المبتكرة إلى شركات ناشئة ناجحة، وكذلك العمل على تبسيط إجراءات التأسيس وما بعد التأسيس، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية؛ موضحًا أن مصر من ضمن أفضل 3 دول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في جذب الاستثمارات للشركات التكنولوجية الناشئة.
وبالتأكيد فإن عمل القطاع متداخل في عمل كل قطاعات الاقتصاد الوطني والصناعات الأخرى وأيضًا الخدمات الأساسية في إطار التحول الرقمي والشمول المالي الذي أصبح واقعًا يتطور يوميًا بل كل ساعة وكل لحظة هناك جديد في العالم نحو التحول الرقمي الكامل، وبالأمس القريب شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إطلاق برنامج Invest IT، لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة، الذي يقدمه مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (تيك)، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) بالتعاون مع شركة Flat6Labs، الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التمويل الأساسي والاستثمار المبكر لرأس المال المخاطِر.
وبالطبع فإن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح أغنى القطاعات بالكوادر البشرية المؤهلة للعمل في شركات عالمية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وأن وجود هذه الثروة البشرية أهم عناصر النجاح في القطاع وأيضًا الأهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية جنبًا إلى جنب مع البنية التحتية المعلوماتية المتميزة التي تتمتع بها الدولة والتي جعلتها قبلة للاستثمارات ضمن أهم ثلاث وجهات جاذبة للاستثمار في المنطقة العربية وافريقيا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهناك دائما حرص من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا على تعزيز وتسريع عمليات نمو الشركات الناشئة المصرية وتهيئة بيئة الأعمال ومساعدتهم على زيادة قدرتهم التنافسية عالميًا، ودعم الشركات الناشئة وتمكين رواد الأعمال في كل خطوة بدءًا من مرحلة الفكرة وحتى النمو والتطوير والتوسع في الأسواق الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير وجذب الاستثمارات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فرص العمل الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
متخصصون: الوعي بالتطورات التكنولوجية يقي من الاحتيال الإلكتروني
أكد متخصصون في نظم المعلومات والأمن السيبراني أن الوعي بالتحديثات والتطورات التكنولوجية أصبح ضرورة ملحة لتجنب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال الإلكتروني التي تتطور بالتوازي مع الابتكارات التكنولوجية والرقمية.
وأوضح المهندس أحمد جبر، خبير الأمن السيبراني، أن الوعي ومتابعة التحديثات والتطورات التكنولوجية أصبح ضرورة ملحة من قبل مختلف فئات المجتمع لأن التقنيات أصبحت جزءاً هاماً في منظومة الحياة البشرية بمختلف مجالاتها، مشيراً إلى أن الوعي يساهم في تمكين الناس من تجنب عمليات الاحتيال الإلكتروني.وقال إن "الأساليب الاحتيالية لم تعد تقليدية، بل أصبحت تستغل التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لذلك يجب على الأفراد تعزيز مفاهيم الوعي الإلكتروني لديهم من خلال متابعة البرامج التوعوية، والمشاركة في المحاضرات التوعوية التي تُنظمها الجهات المختصة". أهمية التوعية من جانبه، أكد شادي عبد الحليم، الخبير في نظم المعلومات، أن "التوعية تلعب دوراً كبيراً في الحد من التعرض لعمليات النصب والاحتيال أو الخداع، حاثاً المؤسسات على أهمية التدريبات المستمرة للموظفين حول كيفية التعرف على محاولات التصيد الإلكتروني وكيفية حماية بياناتهم من التعرض للسرقة أو الاحتيال".
بدوره، يقول فادي الراعي، الأخصائي التقني، إن الوعي في الوقت الحالي وفي ظل التطورات السريعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح مهماً جداً لمنع تعرض الأشخاص لأي احتيال، داعياً إلى استخدام برمجيات الحماية الحديثة مثل أنظمة "التحقق الثنائي" و"التشفير القوي" التي تساهم بشكل كبير في تعزيز الأمان الرقمي.
وأضاف الراعي:" في هذا العصر الرقمي المتسارع، باتت المعرفة والوعي سلاحين أساسيين لمواجهة الاحتيال وحماية المعلومات، وبناء ثقافة تكنولوجية واعية لا تقتصر على استخدام الأدوات فقط، بل تشمل أيضاً التعلم المستمر ومتابعة التطورات لضمان الأمان الرقمي للجميع".