بوابة الوفد:
2024-11-05@22:56:26 GMT

«الصندوق».. والخراب المستعجل!!

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

قالك، رضينا بالهم والهم ما راضى بينا.. اتبعنا روشتة الصندوق وقلنا سمعا وطاعة.. وشددنا الأحزمة على بطوننا.. لكن صندوق النقد لم يكتفى.. ويراعى ربنا فينا.. بل ولازال يطالبنا بتحرير سعر الصرف.. يعنى بالبلدى كده التعويييييم!!

يعنى الصندوق عايز تعويم جديد.. بخلاف الثلاث تعويمات التى تمت قبل ذلك.. وحولت حياة الناس لجحيم مقيم.

. بعد أن وصلت زيادات الأسعار لأرقام فلكية.. ولم يعد الكثير من أفراد الشعب قادرون على سد الاحتياجات الضرورية لأسرهم!!

أظن أنكم تتذكرون مقولتى الدائمة بأن الصندوق ما دخل بلد إلا وخربها.. وجعل أعزة أهلها أذلة.. بل وما دخل لبلد وإلا كانت القلاقل والثورات والفوران الشعبى فى ركابه!!

لم يخبرنا التاريخ عن بلد نجح بعد أتباع تعليمات الصندوق.. وأظن أن السيد رئيس الجمهورية.. قد ألمح لذلك عندما طالب الحكومة بضرورة مراجعة الصندوق وتعليماته فى ضوء التوقيتات الصعبة التى فرضها على الحكومة.. حتى تنال الرضا السامى.. وتحصل على المزيد من قروض الصندوق.. والأهم من ذلك شهادة الصلاحية التى يمنحها الصندوق للاقتصاد.. حتى تطمئن الجهات والمؤسسات الدولية فتمنح الحكومة المزيد من القروض!!

يعنى، نحن باختصار نطلب قروض جديدة لسداد القروض القديمة.. ولا نعلم متى نخرج من هذه الدائرة الجهنمية التى دخلنا فيها!!

ولا أدرى متى تقتنع الحكومة بأن الإنتاج ولا شىء غير الإنتاج هو الحل لكل ما نحن فيه من أزمات!!

ولن نصل لهذا الحل أبدا طالما كان سلم الأولويات عند الحكومة مصاب بالخلل.. فإنفاق القروض فى مشروعات طويلة الأجل وعلى مشروعات البنية الأساسية.. لن يصل بنا إلا للخراب المستعجل!!

والكارثة أن الحكومة لا تستمع لصرخاتنا وتخذيراتنا.. وإنما تمنح أذنيها لمن يطبل لمشروعاتها الوهمية.. ونجاحاتها الهلامية والتى لم ولن يشعر بها الشعب أبدا.. مهمًا واصلت فرق العزف فى الإعلام المصرى ترديدها ليل نهار!!

يا سادة الوضع جد خطير.. ولابد من الإنتباه قبل فوات الأوان.. فالبلد فى وضع كارثى بكل معنى الكلمة..ولن تجدى فيه عمليات بيع أصول الدولة.. إلا إذا وجهت للاتجاه الصحيح.. وأعنى به المشروعات الإنتاجية.. فبغير الإنتاج والعمل الجاد.. ستذهب البلد لمكان لا يرضاه لها أى وطنى محب وغيور على مستقبل ومكانة وطنه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشراقات

إقرأ أيضاً:

«الحشاشين» فرصة العمر

يعتبر الفنان الشاب محمد منير من الوجوه البارزة فى الدراما المصرية مؤخرًا، حيث تميز بموهبته الفائقة وقدرته على تجسيد الشخصيات بعمق وإتقان، كما أنه استغل فرصته فى العديد من الأعمال الدرامية، التى حققت نجاحًا كبيرًا، وأبرزها مسلسل «الاختيار 2»، ومسلسل «الحشاشين» بطولة النجم كريم عبدالعزيز، والذى عرض فى الماراثون الرمضانى الماضى 2024، كما أنه يستعد لأعمال درامية جديدة سوف تطرح خلال الفترة المقبلة.

ومن خلال تصريحات خاصة لـ«الوفد»، كشف محمد منير عن أنه بصدد تصوير عدة أعمال فنية يجسد فيها شخصيات مختلفه ولكن لن يعلن عنها حاليًا إلا بعد الاستقرار على أسمائها.

وعن تفاصيل شخصيته وكواليس تصوير مسلسل «الحشاشين» قال، «جسدت شخصية طيفور وهو مجند فى جيش الدولة السلجوقية، كما أننى انجذبت للدور منذ اللحظة الأولى وتحديدًا لأنه جندى يجمع صفات مميزة وأهمها أنه شجاع لا يخشى أحدًا ويقف دائماً بجانب صديقه، بالإضافة إلى أن تدريبات الشخصية كانت شاقة للغاية وبذلت مجهودًا بدنيًا كبيرًا لآخر مشهد قمت بتصويره فى المسلسل، بداية من التمارين وركوب الخيل، من أصعب الأعمال التى قدمتها لأنه عمل تاريخى وحقبة زمنية قديمة على مر العصور، لذلك شعرت بالحماس فى تجربة «الحشاشين» لأنه تجربة جديدة، وعمل مختلف تمامًا عن أى أعمال قدمتها سابقا.

أعرب محمد منير عن سعادته لمشاركته فى عمل مع النجم كريم عبدالعزيز، معلقاً: «من أهم ممثلى الوطن العربى فى الوقت الحالى، والعمل معه يجعلك تتعلم الاجتهاد وحب العمل والانضباط والالتزام فى المواعيد، له كاريزما قوية، بالإضافة إلى أن «الحشاشين» هو ثانى عمل يجمعنى معه بعد «الاختيار 2»، كريم عبدالعزيز هو إنسان رائع على المستوى الإنسانى بغض النظر عن كونه نجمًا كبيرًا».

وعن تجسيده لشخصية «شهيد التكبيرات» البطل عمر القاضى فى مسلسل «الاختيار 2»، وصفها محمد منير بأنها من أصعب المشاعر والمشاهد التى شعر بها أثناء تجسيدها لأنها شخصية عامة حقيقية لمست قلوب الجميع، وتأثر بها المجتمع منذ ظهور الرسالة الصوتية التى انتشرت حينها الشهيرة بـ«دك الكمين علينا كلنا» مما أبرزت شجاعته وانتماءه لأرض مصر الحبيبة، دون تراجع ولا استسلام ضد التكفيريين، لذلك بذلت أقصى ما لدى لتقديم عمل يليق بالجمهور، وكانت تتردد بداخلى جملة مليئة بالقلق: «هل المشاهدين هيصدقونى أم لا»، موضحًا تفاصيل اختياره للدور: «تقدمت إلى تجارب أداء مسلسل (الاختيار 2)، وبعد عمل تجربة كاميرا أمام فريق العمل، التقيت مخرج المسلسل الدكتور بيتر ميمى، الذى وثق فى أدائى ومنحنى الفرصة كاملة، واكتسبت منه خبرة كبيرة».

استغرق تصوير مشهد استشهاد عمر القاضى يوما كاملا، وأكد محمد منير فى حديثه: «كان يوم صعب للغاية تطلب منى مجهود بدنى وذهنى ومشاعر متفاوتة، ولكنى حاولت 

 جاهدًا تخيل ما دار فى ذهن الشهيد الحقيقى أثناء مقاومته للتكفيريين، وكنت فى حالة من الثبات على الرغم من صعوبة الموقف، ولكنى حاولت توصيل شعوره وإحساسه فى لحظة استيعابه بأنه سيستشهد وتفاصيل لحظاته الأخيرة لأنها بالفعل تستحق التوثيق.

عبر محمد منير عن سعادته بردود الفعل وتفاعل الجمهور معه منذ ظهوره فى أولى مشاهده بالعمل، مضيفاً بأنه درس فى معهد فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج، ومثل أولى أدواره فى مشهد بمسلسل «بركة» مع عمرو سعد، وبعدها فى «ولد الغلابة» مع أحمد السقا.

استطاع محمد منير من خلال أدواره أن يُظهر تنوعه الفنى، حيث قدم شخصيات معقدة تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية، مما جعله يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، تميزت أعماله بالتنوع، إذ شملت الدراما، والكوميديا، والرومانسية، مما جعله يتألق فى مختلف الأنماط الفنية.

إلى جانب موهبته التمثيلية، يتمتع منير بشخصية جذابة وحضور قوى، مما يعزز من قدرته على التأثير فى الجمهور مع مرور الوقت، يُظهر المزيد من الإمكانيات الفنية، ويُنتظر منه الكثير فى المستقبل، يُعتبر محمد منير مثالًا على الجيل الجديد من الفنانين الذين يسعون لإحداث تغيير إيجابى فى صناعة الفن العربى.

مقالات مشابهة

  • مصر تربط سداد مستحقات شركات النفط بزيادة الإنتاج.. هذا ما دفعته لصندوق النقد
  • الدمار والخراب
  • أكثر من 20 ألف مستفيد من القروض البيضاء الميسرة لتعزيز الإنتاج الزراعي بسلاسل القيمة
  • مليشيات الخراب
  • «التوك توك» هزم الحكومة
  • «الحشاشين» فرصة العمر
  • الحوض المرصود
  • "لا يشمل غزة".. تفاصيل قرار عودة الخصم من رواتب الموظفين لسداد الأقساط
  • مدبولى: الشراكة مع صندوق النقد تُدار بإيجابية بما يدعم الحكومة المصرية في التغلب على الكثير من التحديات