أدرجت دراسة لمنظمة الصحة العالمية نشرتها اليوم الثلاثاء، في جنيف 17 مسبباً للأمراض في المجتمعات كأولويات قصوى لتطوير لقاح جديد.

تعد الدراسة أول جهد عالمي لتحديد أولويات مسببات الأمراض المتوطنة بشكل منهجي بناء على معايير شملت العبء المرضي الإقليمي، ومخاطر مقاومة مضادات الميكروبات والتأثير الاجتماعي والاقتصادي.

وأكدت الدراسة الأولويات الراسخة لأبحاث وتطوير اللقاحات، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل والتي تعد أمراضاً ثلاثة تودي بحياة ما يقرب من 2.5 مليون شخص كل عام.

أخبار ذات صلة 500 قائد عالمي يبحثون في أبوظبي تعزيز إمكانات الطوارئ الطبية «الصحة» تنظم المنتدى التفاعلي حول «الدرن»

وحددت الدراسة مسببات الأمراض مثل العقدية من المجموعة أ والكلبسيلة الرئوية، كأولويات قصوى لمكافحة الأمراض في جميع المناطق، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير لقاحات جديدة لمسببات الأمراض المقاومة، بشكل متزايد للمضادات الحيوية.

وقالت الدكتورة كيت أوبراين مديرة إدارة التحصين واللقاحات والبيولوجيا في منظمة الصحة العالمية إن الدراسة اعتمدت على الخبرات والبيانات الإقليمية الواسعة لتقييم اللقاحات التي لن تقلل بشكل كبير من الأمراض التي تؤثر على المجتمعات اليوم فحسب، بل ستقلل أيضاً من التكاليف الطبية التي تواجهها الأسر والأنظمة الصحية.

وشملت مسببات الأمراض التي تقترب لقاحاتها من الحصول على الموافقة التنظيمية أو التوصية السياسية أو التقديم، فيروس حمى الضنك والمكورات العنقودية من المجموعة (ب)، والاشريكية القولونية المسببة للأمراض خارج الأمعاء، والمتفطرة السلية والفيروس المخلوي التنفسي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأمراض المعدية اللقاحات

إقرأ أيضاً:

مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، تحدث حسين يوسف، مدير إحدى المدارس الثانوية للفتيات، عن قيمة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن "مصر لم تكن في حاجة إلى وحدتها الوطنية كما هي في حاجة إليها اليوم".

حديث من القلب في طابور الصباح

وفي مشهد وطني دافئ، وجّه يوسف كلمة صادقة للطالبات المسلمات خلال طابور الصباح، بمناسبة غياب زميلاتهن المسيحيات للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكنيسة المجاورة.

ذكريات الأعياد المشتركة… فرحة واحدة لا تُسأل عن الديانة

استعاد يوسف مع الطالبات ذكريات الأعياد القديمة التي جمعت المصريين، قائلًا: "احتفلنا سويًا بسبت النور، وعلقنا السعف وسنابل القمح على البيوت، وحملنا القصب والبصل وغطسنا في الترع والخلجان، ثم خرجنا لشم النسيم معًا، دون أن نسأل يومًا: هل هذا عيد للمسلمين أم للمسيحيين؟ كانت فرصة للفرح، وفرحنا معًا".

الدين يدعو للمحبة… لا لفتاوى التفرقة

أكد يوسف خلال كلمته أن علماء الدين الحقيقيين وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف، شددوا على أهمية تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس روح الإسلام السمحة. كما حذّر من الانسياق وراء "فتاوى الأرصفة وأشباه الوعاظ".

الوحدة… عنوان العودة من العيد

واختتم مدير المدرسة رسالته قائلًا: "ستعود الطالبات إلى المدرسة بعد عطلة العيد، وسيتبادلن التهاني في مشهد وطني تملؤه الفرحة، ويغلفه الحب والتلاحم"، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل مساحة لغرس القيم الإنسانية والوطنية. وذلك في لحظة صادقة من طابور الصباح، تحدث يوسف مع الطالبات في حديث وجداني، موثقًا مشهدًا يجسد الوحدة الوطنية بأسمى معانيها.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين بسبب خفض التمويل الأميركي
  • مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة
  • صحة الخرطوم تنفذ استراتيجيات عاجلة لتوفير الخدمات الطبية
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها يعقد اجتماعه الـ17 للمجلس الإشرافي
  • عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي
  • تدشين المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان
  • وزارة الصحة في غزة تتهم إسرائيل بمنع إدخال لقاحات شلل الأطفال
  • مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
  • تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً